مقدمة:
يحتفل العالم في يوم الاثنين الثاني من شهر فبراير من كل عام، باليوم العالمي لاضطراب الصرع. ويهدف الاحتفال إلى زيادة الوعي بهذا الاضطراب، وتحديد مشكلات المصابين به، ودعمهم هم وعائلاتهم، والسعي إلى تخفيف آثاره الاجتماعية.
وكانت منظمة الصحة العالمية، والعصبة الدولية لمكافحة الصرع، والمكتب الدولي المعني بداء الصرع، قد أطلقوا مبادرة في عام 1997م، نُظمت من خلالها حملة عالمية لمكافحة الصرع تحت عنوان: (الخروج من الظلال)؛ من أجل تحسين المعلومات عن الصرع، وإذكاء الوعي بشأنه، وتعزيز الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية، والحد من أثر هذا الاضطراب.
والصرع اضطراب مزمن غير سار، يصيب الدماغ، ويتأثر به الأشخاص من جميع الأعمار. ويعاني نحو 50 مليون شخص حول العالم الصرع، ما يجعله من أكثر الأمراض العصبية شيوعًا. ويستجيب المصابون بالصرع للعلاج في نحو 70% من الحالات. يُذكر أن 0,654% من المجتمع السعودي مصاب بهذا الاضطراب.
أهداف اليوم العالمي:
- رفع مستوى الوعي حول الصرع.
- تعزيز البحث، والتعليم، والتدريب في مجال الصرع.
- دعم مرضى الصرع وعائلاتهم.
- تحسين الخدمات الطبية عن طريق الوقاية، والتشخيص، والعلاج.
تاريخ اليوم العالمي:
الاثنين 10 فبراير 2020م، الموافق 16 جمادى الآخرة 1441هـ.
شعار اليوم العالمي:
مصادر إضافية: