يُعد زمـن الاسـتجابة مـن العناصـر الفعالـة فـي إنقـاذ حيـاة المرضـى والمصابيـن، واستنادًا لقول الله تعالى: {وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} (سورة المائدة)، لرفع الوعي العام بشأن كيفية مساهمة الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح في حالات الأزمات، يعتقد الاتحاد الدولي أن الإسعافات الأولية يجب أن تكون في متناول الجميع. كما ينبغي - أيضًا - أن تكون جزءًا لا يتجزأ من تطور المجتمعات؛ لذلك أطلق الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر اليوم العالمي للإسعافات الأولية عام 2000م اليوم العالمي للإسعافات الأولية، والذي يُحتفل به في الثاني من سبتمبر من كل عام.
حقائق:
- في عام واحد فقط مات 475000 أمريكي بسبب سكتة قلبية.
- تحدث أكثر من 350000 حالة سكتة قلبية خارج المستشفى كل عام.
- 55 % من العاملين لا يمكنهم الحصول على إسعافات أولية في أماكن العمل.
- إذا كان التدريب متاحًا، فغالبًا ما يكون الإنعاش القلبي الرئوي، أو الإسعافات الأولية، وليس كليهما.
أهداف اليوم العالمي:
- رفع الوعي حول أهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الأرواح.
- التشجيع على تعلم الإسعافات الأولية لأفراد المجتمع كافة.
- التوعية بأهم الحوادث المنزلية والخارجية، وطريقة الإسعافات الأولية لها.
- التعريف بالجهات التي تقدم دورات الإسعافات الأولية المعتمدة.
تاريخ اليوم العالمي:
عالميًّا: 2020/9/12 م.
محليًا:1442/1/24هـ.