الأمراض المزمنة

الكشف المبكر عن السرطان

يعزز الكشف المبكر عن السرطان، بشكل كبير، فرص نجاح المعالجة، ويعتمد ذلك على أمرين: التشخيص المبكر والتحري. يتم التركيز في التشخيص المبكر على اكتشاف الأشخاص الذين تظهر لديهم أعراض أولية بوقت مبكر، بينما يهدف التحري إلى إجراء اختبارات أولية للأفراد الأصحاء لتحديد المصابين بالسرطان قبل ظهور أي أعراض.


التشخيص المبكّر
تهدف برامج التشخيص المبكّر إلى اكتشاف المرض بمراحله الأولى وتقليل نسبة المرضى الذين يتأخّر التشخيص لديهم، وتستند هذه البرامج إلى مكونين رئيسيين:
  1. زيادة الوعي بالعلامات والأعراض الأولية للسرطان بين الأطباء والممرضات ومقدمي الرعاية الصحية، بالإضافة إلى المجتمع.
  2. تسهيل إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية وتحسين خدمات التشخيص والعلاج، بالإضافة إلى تحسين عمليات الإحالة من مستويات الرعاية الصحية الأولية إلى المستويات الأعلى، مثل المراكز المتخصصة والمستشفيات.
فحوصات التحري
يُشير التحري إلى استخدام فحوصات أولية على الأفراد الأصحاء الأكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من السرطان واكتشافهم في مراحل مبكرة قبل ظهور الأعراض، مما يسهل العلاج ويزيد فرص الشفاء، وهناك أنواع محددة من فحوصات التحري المتوفرة لأكثر أنواع السرطان شيوعًا مثل:

  • سرطان الثدي
يستخدم التصوير الشعاعي للثديين أو "الماموغرافي" للتحرّي عن سرطان الثدي لدى النساء بعمر 40-69 عامًا، ويمكن استخدام تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي للنساء اللاتي يحملن بعض الطفرات الجينية التي تزيد نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

  • سرطان القولون والمستقيم
يُستخدم (فحص الدم الخفي في البراز) للتحرّي عن سرطان القولون والمستقيم لدى الأشخاص ما بين 45-75 عامًا، كما يمكن استخدام منظار القولون بما له من فوائد أخرى في التشخيص والعلاج.​



آخر تعديل : 21 شوال 1445 هـ 12:16 م
عدد القراءات :