الأيام الصحية لعام 2014

الأسبوع العالمي للتحصين
مقدمة:
من المعروف على نطاق واسع أن التحصين أحد أكثر التدخلات الصحية نجاحًا وفعالية من حيث التكلفة، فهو يمنع ما بين 2 و3 ملايين حالة وفاة كل عام، بالإضافة إلى أن التحصين يحمي الأطفال من الأمراض التي كانت تتوافر لها لقاحات منذ سنوات عدة مثل: (الخناق والكزاز وشلل الأطفال والحصبة)، وأيضًا يحميهم من أمراض مثل: الالتهاب الرئوي، الإسهال الناجم عن فيروس الروتا والجديري المائي (العنقز)، وأصبح من الممكن الآن حماية المراهقين والبالغين من أمراض تهدد الحياة مثل الإنفلونزا والتهاب السحايا وبعض السرطانات مثل سرطان عنق الرحم، وذلك بفضل لقاحات جديدة ومتطورة.
يعد برنامج التحصين الموسع بالمملكة برنامجًا شاملاً لمكافحة خمسة عشر مرضًا من أمراض الطفولة المعدية، ويشتمل البرنامج على الإجراءات ذات العلاقة كنظام الترصد الوبائي المكثف للحالات والحملات الوطنية للتطعيم وما يصاحبها من التوعية الصحية النشطة والمؤثرة. وقد حقق البرنامج نجاحات كبيرة استندت في البدء على الأمر السامي الكريم عام 1399هـ (1979م) باحتجاز شهادات الميلاد حتى استيفاء التحصينات الأساسية للمواليد الجدد, وقد تلا ذلك التوسع الكبير في المراكز الصحية، وتطبيق برنامج الرعاية الصحية الأولية.
 
حقائق حول التحصين: 
    • ارتفاع نسبة التغطية لكل اللقاحات الأساسية بحيث وصلت أكثر من 97% منذ عام 1990م وحتى عام 2013م.
    • انخفاض معدلات وفيات الحصبة على الصعيد العالمي بنسبة 78% ما بين عامي 2000 و2012م.
    • التحصين يقي - بإذن الله - من 25 مرضًا من الأمراض المعدية.
التاريخ المعتمد:
عالميًّا: من 24 إلى 30 إبريل 2014م.
محليًّا: من 24 جمادي الآخرة إلى 1 رجب 1435هـ.
 
موضوع الأسبوع العالمي للتحصين 2014م:
 
(هل واكبت جديد التحصينات؟)
 
  
 
 
اهداف اليوم العالمي للتحصين:
إن حملة أسبوع التحصين العالمي لهذا العام تسعى إلى معالجة الفجوة المعرفية التي يمكن أن تمنع الناس من أخذ اللقاح.

الأهداف المحددة:

    • زيادة الوعي في المجتمع بالطريقة التي يُسهم بها التحصين في إنقاذ الأرواح.
    • تحفيز المجتمع للعناية بأخذ اللقاحات، سواء للأطفال أو البالغين ومتابعتها.
    • زيادة التغطية بخدمات التحصين من أجل الوقاية من فاشيات الأمراض في المجتمع والعالم.
    • السعي للوصول للمجتمعات المحلية التي تعاني التهميش ولا تستفيد من الخدمات بشكل كاف (مثل من يعيشون في المناطق النائية والمواقع الحضرية المحرومة والدول التي تمزّقها الصراعات) للتحصين باللقاحات المتاحة حديثًا.

إن زيادة فهم الناس لفوائد التلقيح هي أحد الأهداف الرئيسة لخطة العمل العالمية المعنية باللقاحات، وقد أقرتها منظمة الصحة العالمية عام 2012، وتهدف الخطة إلى تحسين الصحة، من خلال توسيع نطاق الفوائد الكاملة للتحصين بحلول عام 2020 وما بعده لتشمل جميع الناس، بغض النظر عن مكان ولادتهم أو هويتهم أو المكان الذي يعيشون فيه.

الفئة المستهدفة:

    • الأطفال وذووهم.
    • العاملون في القطاع الصحي.
    • الجمعيات الصحية وصناع القرار.
    • المجتمع عامة.
المراجع:

لمزيد من الاطلاع

آخر تعديل : 20 جمادى الثانية 1435 هـ 10:31 ص
عدد القراءات :