التحصينات

التحصينات (اللقاحات)
نبذة مختصرة:
  • يتم إعطاء اللقاحات للشخص لتعريف الجهاز المناعي على الميكروب وإنتاج أجسام مضادة.
  • توجد أنواع متعددة من اللقاحات تعمل بطرق مختلفة لمحاربة الأمراض.
  • اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب؛ بل المجتمعات بأكملها.
  • المناعة التي تكتسبها الأم من اللقاح أثناء الحمل تنتقل إلى الطفل.
  • تأخير أخذ اللقاح قد يعرض الطفل لخطر الإصابة بالأمراض المستهدفة.

التحصين:
التحصينات هي حجر الأساس للصحة العامة، وهي وسيلة يتم بواسطتها حماية الشخص من الإصابة بالأمراض المعدية.

اللقاحات:
يحتوي اللقاح على بكتيريا أو فيروسات ميتة أو ضعيفة (بحيث لا تملك القدرة على إحداث المرض)، ويتم إعطاؤها للشخص بحيث تحفّز الجهاز المناعي في الجسم للتعرف عليهم، وإنتاج أجسام مضادة تتعرف على الميكروب بشكل مبكر، وبالتالي يقوم بمحاربته إذا دخل الجسم مرة أخرى ويمنع حدوث المرض.
وهي وسيلة سهلة وآمنة للجميع؛ حيث إنها تخضع لاختبارات السلامة قبل الموافقة عليها، وتتم مراقبة نتائجها باستمرار.

الفئات المستهدفة:
  1. الرضع.
  2. الأطفال.
  3. النساء الحوامل.
  4. كبار السن.
  5. المصابون بضعف في الجهاز المناعي بسبب الخضوع لعلاج السرطان.
  6. المصابون بأمراض مزمنة.
  7. الحجاج.
  8. المسافرون لمناطق موبوءة.

مسميات أخرى: 
تطعيمات.

أنواع اللقاحات:
توجد عدة أنواع من اللقاحات، ويعمل كل نوع على تنشيط الجهاز المناعي لمحاربة نوع معين من الميكروبات والأمراض التي تسببها، وتشمل:


اللقاحات الحية المضعّفة:
هي استخدام عينات خاملة (تم إضعافها) من الميكروب المسبب للمرض؛ لأن هذه اللقاحات مشابهة جدًّا للعدوى الطبيعية؛ مما يساعد على الوقاية منها، وتسبب هذه اللقاحات ردة فعل مناعية قوية، وتستمر لمدة طويلة؛ حيث إن جرعة واحدة أو جرعتين فقط (من معظم اللقاحات الحية) تستطيع أن تكوّن مناعة ضد الميكروب أو المرض المسبب طوال فترة الحياة مثل: اللقاح الثلاثي الفيروسي (الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية)، وفيروس الروتا (عجلي)، والجدري، والجدري المائي (العنقز)، والحمى الصفراء، والحزام الناري، وشلل الأطفال الفموي.

اللقاحات غير النشطة:
هي استخدام عينات ميتة من الميكروب المسبب للمرض، وعادة اللقاحات غير النشطة لا توفر المناعة (الحصانة) القوية كاللقاحات الحية المضعفة؛ لذلك قد تحتاج إلى عدة جرعات أو جرعات تنشيطية مع مرور الوقت؛ للحصول على مناعة مستمرة ضد الأمراض مثل: التهاب الكبد الفيروسي-أ، الأنفلونزا، وشلل الأطفال والمعطل، وداء الكلب.

اللقاحات الفرعية / المترافقة:
هي استخدام أجزاء معينة من الميكروب (مثل: البروتين، أو السكر، أو غلاف الميكروب)، وبما أن اللقاح مكون من جزء معين من الميكروب، فإنه يعطي ردة فعل مناعية قوية جدًا تستهدف أجزاء رئيسة من الميكروب، ويمكن استخدام هذا النوع من اللقاحات على جميع من يحتاج إليه ذلك بمن فيهم الأشخاص الذين يعانون ضعف المناعة والمشاكل الصحية المزمنة. 
وإحدى سلبيات هذه اللقاحات هي أنها قد تحتاج جرعات تنشيطية للحصول على حماية مستمرة ضد الأمراض مثل: المستدمية النزلية -ب، التهاب الكبد الفيروسي ب، فيروس الورم الحليمي البشري، السعال الديكي، عدوى المكورة الرئوية، مرض المكورات السحائية.

تطعيمات التسمم (السمّية): 
هي استخدام الجزء الضار الذي صنعه الميكروب المسبب للمرض، ليتمكن الجهاز المناعي من محاربته بدلاً من الميكروب، ومثل أنواع التطعيمات الأخرى، فإن هذه اللقاحات قد تحتاج إلى جرعات تنشيطية للحصول على حماية مستمرة ضد الأمراض مثل: الخناق (الدفتيريا)، والكزاز (التيتانوس).

أهمية أخذ اللقاحات:
  • إعطاء المواليد فرصة للنمو بصحة جيدة وتحسين فرصة الحياة لديهم.
  • القضاء على الأمراض المعدية التي كانت شائعة في الماضي، أو التي تسبب مضاعفات شديدة أو الموت.
  • اللقاحات لا تحمي الأفراد فحسب؛ بل المجتمعات بأكملها.
  • المساهمة في خفض معدلات الوفيات.
  • الوقاية من الإصابة بالأمراض المعدية.
  • منع تطور مقاومة المضادات الحيوية من خلال التقليل من استخدامها.
  • السفر الآمن والتنقل المريح.
  • أهميته الاقتصادية تكمن في توفير تكاليف علاج الأمراض.

عند نسيان أخذ اللقاح:
أحيانًا يتم نسيان موعد أخذ اللقاح؛ ولكن من المهم العودة ثانية إلى جدول اللقاحات، ويجب حجز موعد مع مقدم الرعاية الصحية في أقرب وقت ممكن، وسوف يساعد مقدم الرعاية على معرفة اللقاحات التي قد سبق وأخذها الطفل والتي يحتاجها.

الطفل يعتمد على والديه للحماية باللقاحات.


التحصينات عند السفر:
عند السفر إلى بلد آخر قد يكون الجميع معرضًا للإصابة بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات، ويمكن أن تشمل أمراض لا تعطى لقاحاتها بشكل روتيني؛ لذلك من المهم استشارة مقدم الرعاية الصحية، أو زيارة العيادة الصحية الخاصة بالسفر قبل ستة أسابيع على الأقل من السفر، فقد يوصى بلقاحات معينة اعتمادًا على العمر ووجهة ومخططات السفر.

لقاحات الحوامل:
التحصينات تساعد على حماية الأم والطفل من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، حيث إن المناعة التي تكتسبها الأم من اللقاح أثناء الحمل تنتقل إلى الطفل، والتي بدورها توفر حصانة للمولود ضد أمراض معينة خلال الأشهر الأولى من حياته قبل حصوله على تطعيماته، وتساعد كذلك على حماية الأم طوال فترة الحمل، وجميع اللقاحات الموصى بها للمرأة الحامل آمنة للمرضعات أيضًا. 

من المهم قبل الحمل أن يحصل جميع أفراد المنزل على تطعيماتهم المعتادة في أوقاتها؛ لأن المولود يكتسب العدوى بسهولة، وقد تكون العدوى شديدة خاصة في الأشهر الأولى من حياته، خاصة أن بعض اللقاحات لا يمكن أن تعطى للمواليد إلا بعمر 9-12 شهرًا (مثل تطعيم الحصبة)؛ حيث تعمل اللقاحات على وقاية الأم والطفل من بعض الأمراض التي قد تسبب:
  1. الإجهاض.
  2. الولادة المبكرة.
  3. عيوب خلقية.
  4. الوفاة.

اللقاحات الضرورية للحوامل:
يجب التأكد من أخذ اللقاحات الضرورية قبل الحمل بشرط أن تكون مناسبة وفي الوقت المناسب؛ لتساعد على المحافظة على صحة الأم والجنين وذلك بعد استشارة الطبيب، هنالك العديد من اللقاحات الآمنة التي يوصى بها عند الحمل:

​​التطعيم
​قبل الحمل
​​أثناء الحمل​
​بعد الحمل
​ملاحظات
​الثلاثي الفيروسي
(الحصبة، الحصبة الألمانية، النكاف)
​√

​​
​√
​يجب تأجيل الحمل لمدة شهر على الأقل بعد أخذ اللقاح.
​الجدري المائي​
​√
​√
​يجب تأجيل الحمل لمدة 3 أشهر على الأقل بعد أخذ اللقاح.
​التهاب الكبد (ب)
​√
​√
​√
​يمكن للمرأة الحامل أخذ هذا اللقاح عند الضرورة.​
​الأنفلونزا
​√
​√
​√
​هو لقاح آمن للمرأة الحامل في جميع مراحل الحمل.
​الثلاثي البكتيري
(الكزاز، الدفتيريا، السعال الديكي)
​√
​√
​√
​يمكن استخدام لقاح البالغين في الثلث الأخير من الحمل.
​فيروس الورم الحليمي البشري
​√
​√
​تجنب أخذه أثناء الحمل.


إرشادات بعد أخذ اللقاح:
  1. بعض الأعراض الجانبية مثل فقدان الشهية وصعوبة النوم لا تحتاج إلى علاج وستختفي في غضون يوم أو يومين.
  2. قد يحتاج بعض الأطفال إلى المزيد من الراحة بعد أخذ اللقاح.
  3. يمكن استخدام أدوية الباراسيتامول (مثل: الفيفادول أو البنادول) عند ارتفاع درجة الحرارة واتباع إرشادات استخدام الدواء.
  4. تجنب إعطاء الأسبرين للأطفال.
  5. تحريك الذراع أو الساق (التي تحتوي على موقع الحقن) بشكل منتظم.
  6. تناول الكثير من السوائل وارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة عند ارتفاع درجة الحرارة.
  7. تجنب استحمام الطفل في ماء بارد.
  8. وضع كمادات باردة ورطبة ونظيفة على مكان الحقن لتخفيف الاحمرار وتورم مكان الحقن.



الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي
لمزيد من الاستفسارات يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني:​




آخر تعديل : 29 محرم 1445 هـ 10:42 ص
عدد القراءات :