أمراض العظام

التهاب المفاصل الروماتويدي

نبذة مختصرة: 

•مرض مناعي ذاتي يهاجم المفاصل خصوصًا في اليدين والرسغين والركبتين.
•يؤثر في الأنسجة الأخرى، ويسبب مشكلات في بعض أعضاء الجسم، مثل: الرئتين، والقلب، والعينين.
•يحدث بسبب مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة في الجسم عن طريق الخطأ.
•يمر المريض بأوقات تزداد فيها الأعراض، وأوقات تقل فيها.
•يكون العلاج عن طريق تناول الأدوية، وآخر علاجه العمليات الجراحية.

تعريف المرض:
مرض مناعي ذاتي، يهاجم المفاصل بشكل رئيس، وعادة ما تكون مفاصل عديدة في وقت واحد، وفي الغالب مفاصل اليدين، والرسغين، والركبتين. ويصيب الالتهاب الروماتويدي المفصل، فتصبح بطانته ملتهبة، مما يتسبب في تلف أنسجة المفصل؛ مما ينتج عنه ألمًا طويلًا، أو مزمنًا. كما يؤثر الالتهاب في الأنسجة الأخرى في جميع أنحاء الجسم، ويسبب مشكلات في أعضاء الجسم الأخرى، مثل: الرئتين، والقلب، والعينين.

السبب: 
سبب التهاب المفاصل الروماتويدي غير مفهوم تمامًا، على الرغم من أنه يُعرف طبيًّا بشكل عام بأنه ثمة استجابة غير طبيعية للجهاز المناعي أدت دورًا في التهاب المفاصل وتلفها. وسبب هذا الخلل في الاستجابة غير معلوم على وجه اليقين، إلا أن هناك أدلة علمية على أن الجينات الوراثية، والهرمونات، والعوامل البيئية، تمثل عاملًا رئيسًا. ويشير الباحثون إلى وجود عوامل أخرى مثل: الالتهابات البكتيرية أو الفيروسية، والسمنة المفرطة، واستجابة الجسم للأحداث المجهدة مثل: الصدمات الجسدية، أو العاطفية، والتعرض لدخان السجائر، أو تلوث الهواء بالمبيدات الحشرية وغيرها، والتعرض للمعادن، والسيليكا.

عوامل الخطورة:
•العمر، كل ما زاد العمر، زاد احتمال الإصابة به. 
•الجنس، فالنساء أكثر عرضة للإصابة به مقارنة بالرجال بنحو ضعفين، أو ثلاثة أضعاف. 
•عامل الوراثة.
•التدخين، والتدخين السلبي. 
•السمنة.
•عدم الإنجاب.

الأعراض: 
يمر المريض بالتهاب المفاصل الروماتويدي بأوقات تزداد فيها الأعراض، وأوقات تقل فيها، ومن أعراضه:
•ألم المفاصل، ويشمل التورم لمدة طويلة قد تصل إلى ستة أسابيع. 
•تصلب المفصل لمدة 30 دقيقة، أو أكثر. 
•التعب، والحمى، وفقدان الوزن. 
•الالتهابات المتزايدة. 
•جفاف العينين، والفم.
•ضعف البصر.
•كتل صغيرة تحت الجلد، تتكون على المناطق العظمية.
•التهاب الرئتين. 
•التهاب الأوعية الدموية.

متى تجب رؤية الطبيب؟
عند الإحساس بآلام، أو تورم في المفاصل أو حولها.

المضاعفات:  
التهاب المفاصل الروماتويدي له عدد من الآثار الجسدية والاجتماعية:
•أمراض القلب.
•السمنة.
•الإعاقة.

التشخيص:
يتم تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي بوساطة طبيب متخصص؛ لأن أعراضه ليست محددة، ويمكن أن تبدو علامات وأعراض أمراض المفاصل الالتهابية الأخرى. كما يتم التشخيص من خلال مراجعة الأعراض، وإجراء الفحص البدني، وإجراء الأشعة السينية، والاختبارات المعملية. ومن الأفضل تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي، في وقت مبكر لا يتجاوز 6 أشهر من ظهور الأعراض؛ حتى يتمكن الأشخاص المصابون بالمرض من بدء العلاج؛ لإبطاء تقدم المرض أو إيقافه، ولا يؤدي تفاقمه إلى تلف المفاصل أو غيره.

العلاج: 
الغرض من علاج التهاب المفاصل الروماتويدي:
•وقف الالتهاب، وتخفيف الأعراض، ومنع تلف المفاصل والأعضاء.
•تحسين الوظيفة البدنية، وتقليل المضاعفات طويلة الأجل.
ويتلخص العلاج في تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، أو الأدوية التي تبطئ المرض، أو المثبطات، أما آخر الخيارات، فهو إجراء العمليات الجراحية. 

الوقاية:
•اتباع نمط حياة صحي، مع الحفاظ على وزن صحي.
•الإقلاع عن التدخين.
•المحافظة على النشاط البدني لمدة 150 دقيقة أسبوعيًّا. فعلى سبيل المثال ينبغي ممارسة المشي، أو السباحة، أو ركوب الدراجات، لمدة 30 دقيقة يوميًّا لمدة خمسة أيام في الأسبوع.
•الحرص على صحة العظام عن طريق الكشف عن كثافة العظام.

العيش مع التهاب المفاصل الروماتويدي : 
لابد من مناقشة الطبيب حول مدى قدرة الجسم على مزاولة الرياضة والنشاط البدني، كما أن هناك بعض النصائح التي تساعد المريض على الشعور بالتحسن، منها: 
•استخدام العلاجات الحرارية، مثل: الوسادات الحرارية، أو الحمامات الدافئة؛ فهي تعمل على تهدئة المفاصل الصلبة، والعضلات المتعبة. 
•الاستعانة بالعلاجات الموضعية، ويتم تطبيق هذه العلاجات مباشرة على الجلد عبر العضلات، أو المفصل المؤلم. كما قد تساعد الكريمات، أو البخاخات على تخفيف الألم.
•الدعم، والتشجيع من الأصدقاء.

المفاهيم الخاطئة:
•الرضاعة قد تسبب التهاب المفاصل الروماتويدي.
الحقيقة: الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي.



الإدارة العامة للتثقيف الإكلينيكي
لمزيد من الاستفسارات، يرجى التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني







آخر تعديل : 17 ربيع الأول 1441 هـ 09:07 ص
عدد القراءات :