أمراض القلب والدورة الدموية

​انخفاض ضغط الدم الموضعي

انخفاض ضغط الدم الوضعي:

هو حالة ينخفض فيها ضغط الدم، مما يسبب انخفاض مستوى تدفق الدم إلى المخ بشكل كبير عند الوقوف بشكل سريع ومفاجئ، كما قد يؤدي إلى الدوخة والسقوط والإغماء وقد تحدث الأعراض عند:

  • الوقوف المفاجئ بعد الجلوس.
  • الجلوس المفاجئ بعد الاستلقاء.
  • الاستيقاظ في الصباح.
  • بعد تناول وجبة كبيرة.
  • خلال ممارسة الرياضة.
  • الشعور بالقلق أو الذعر.

السبب:

  • مرض السكري، فشل القلب أو تصلب الشرايين.
  • تناول بعض مدرات البول، مضادات الاكتئاب أو الأدوية لخفض ضغط الدم.
  • الأمراض العصبية (مثل: مرض باركنسون وبعض أنواع الخرف).
  • الجفاف.
  • نقص فيتامين ب 12، أو فقر الدم.
  • إدمان الكحول.
  • الراحة المطولة في السرير.

الأعراض:

يحدث انخفاض ضغط الدم الانتصابي بشكل متكرر مع أعراض أكثر حدة في الصباح؛ وذلك لأن ضغط الدم يكون عند أدنى مستوياته في الصباح، يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد تشمل:

  • الدوار عند الوقوف.
  • الشعور بالإغماء أو السقوط.
  • الصداع وعدم وضوح الرؤية.
  • الشعور بالضغط عبر الجزء الخلفي من الكتف أو العنق.
  • الشعور بالغثيان أو بالتعرق.
  • الضعف أو التعب.

المضاعفات:

قد يكون الأشخاص المصابون بانخفاض ضغط الدم الانتصابي أكثر عرضة للإصابة بما يلي:

  • كسور في العظام أو ارتجاج بسبب السقوط عندما تشعر بالدوار أو الإغماء.
  • انخفاض ضغط الدم بعد الأكل: انخفاض ضغط الدم بعد 30 دقيقة إلى ساعتين من تناول الطعام (خاصة وجبة غنية بالكربوهيدرات).
  • الصدمة أو فشل الأعضاء إذا ظل ضغط الدم منخفضًا جدًّا.
  • السكتة الدماغية أو أمراض القلب الناتجة عن تقلبات ضغط الدم.

التشخيص:

سيُتحَقَّق من ضغط الدم أثناء الاستلقاء، والجلوس، والاستقامة، كما سيُجري الطبيب أيضًا فحصًا بدنيًّا من أجل العثور على حالة طبية قد تسبب انخفاض ضغط الدم، وقد يطلب اختبارات معينة بما في ذلك ما يلي:

  • فحص الدم.
  • تخطيط القلب الكهربائي.
  • فحص بالموجات فوق الصوتية للقلب.
  • اختبار تخطيط القلب مع الإجهاد، حيث يراقب معدل ضربات القلب أثناء ممارسة الرياضة.
  • اختبارات أخرى لمعرفة مدى تعرض الشخص للإغماء.

العلاج:

يُحدَّد ما إذا كان لدى المصاب حالة أو مرض آخر يسبب ذلك، حيث إنه في كثير من الحالات يُعالَج المرض الذي يسبب انخفاض ضغط الدم الانتصابي، أو تضبط الجرعة للدواء المسبِّب لانخفاض ضغط الدم الانتصابي، كما يكون العلاج في بعض الأحيان عن طريق إجراء بعض التغييرات في الحياة اليومية، التي تشمل:

  • شرب المزيد من السوائل عند الإصابة بالجفاف.
  • الوقوف ببطء من على الكرسي، وعدم الوقوف لفترات طويلة من الزمن.
  • عدم الجلوس في وضعية تقاطع الساقين.
  • عند البقاء في السرير لأسباب طبية، يفضل الجلوس لفترات قصيرة من الزمن.
  • عند الخروج من السرير، يفضل الاستيقاظ ببطء والجلوس على حافة السرير لعدة دقائق قبل الوقوف.
  • يمكن إجراء تمارين خاصة (مثل: الضغط على كرة مطاطية أو منشفة لبضع دقائق) حيث تؤدي هذه التمارين إلى رفع ضغط الدم، وقد تمنع حدوث انخفاض كبير في ضغط الدم عند الوقوف.
  • رفع رأس السرير، كما يمكن ارتداء جوارب ضاغطة.

الوقاية:

  • إخبار الطبيب عن أي أعراض، ومناقشته عما إذا كان يجب تقليل أو إيقاف أي من الأدوية.
  • الخروج من السرير ببطء، حيث يتم الجلوس أولاً على جانب السرير ثم الوقوف.
  • أخذ الوقت عند تغيير الوضعية (مثل: عند النهوض من الكرسي).
  • محاولة الجلوس عند الاستحمام، ارتداء الملابس أو العمل في المطبخ.
  • ممارسة التمارين برفق قبل النهوض (مثل: تحريك القدمين لأعلى) أو بعد الوقوف.
  • التأكد من وجود جسم ثابت للتمسك به عند الوقوف.
  • تجنب المشي عند الشعور بالدوار.
  • شرب 6- 8 أكواب من الماء كل يوم، ما لم يخبر الطبيب بالحد من تناول السوائل.
  • تجنب استخدام الحمامات الساخنة.
  • محاولة النوم باستخدام وسائد إضافية لرفع الرأس.

آخر تعديل : 08 صفر 1445 هـ 12:31 م
عدد القراءات :