إجهاد العين:
هي حالة شائعة تحدث نتيجة الاستخدام المكثف للعين لفترة طويلة (مثل: قيادة السيارة، والقراءة)، أو استخدام الأجهزة الإلكترونية لوقت طويل (مثل: أجهزة الحاسوب، والأجهزة اللوحية، والهواتف الذكية)، وعادةً لا تشكل خطرًا وتزول بمجرد راحة العين، كما قد تؤدي إلى الإجهاد وانخفاض الإنتاجية؛ مما يؤثر على سلامة الشخص عند ممارسة الأعمال الميدانية والأنشطة اليومية؛ حيث إن البعض غير قادر على تغيير طبيعة الأعمال المجهِدة للعين، إلا أنه يمكن اتخاذ خطوات للحد منها.
الأجهزة الإلكترونية والعين:
يستخدم غالبية الناس الأجهزة الإلكترونية لوقت طويل خلال النهار والليل، إن الانزعاج الناتج للبعض بعد النظر إلى الشاشات هو إجهاد العين بسبب التركيز وعدم الرَّمْش، أو الرَّمْش بشكل أقل عند النظر إلى الشاشات مما يؤدي إلى إجهاد وجفاف العين (الرمش الطبيعي يكون حوالي 15 مرة في الدقيقة)، كما أن الآثار المترتبة على تعرُّض العين للأجهزة الإلكترونية على المدى الطويل لم تحدد بعد.
أسماء أخرى:
العين الرقمية- إجهاد العين الرقمي- الإجهاد الرقمي للعين- متلازمة رؤية الحاسوب- متلازمة الرؤية الحاسوبية، لأنها غالبًا تحدث بسبب الأجهزة الإلكترونية.
السبب:
تنتج أعراض إجهاد العين بسبب:
- الإضاءة الضعيفة.
- الوهج المنبعث من الشاشة الإلكترونية.
- مسافات مُشاهَدَة غير صحيحة.
- وضع الجلوس السيئ.
- مشاكل في الرؤية غير مُصحَّحة (مثل: طول أو قِصَر النظر).
غالبًا ما يعتمد مدى تعرُّض الأفراد لأعراض بصرية على مستوى قدراتهم البصرية، ومقدار الوقت الذي يقضونه في النظر إلى الشاشة الرقمية.
عوامل الخطورة:
- مشاكل في العين (مثل: طول أو قِصَر النظر).
- استخدام الأجهزة الإلكترونية، خاصةً من مسافة قريبة بشكل مطول (ساعتان أو أكثر).
- التركيز عند القيام بأنشطة من دون توقف لإراحة العينين.
- الضوء الساطع أو الخافت.
الأعراض:
- إجهاد العين.
- تعب وحَرْقَة أو حكة في العين.
- جفاف العين أو التدميع.
- زيادة الحساسية للضوء.
- صعوبة التركيز.
- الصداع.
- ألم في العنق أو الكتفين أو الظهر.
- عدم وضوح أو ازدواجية الرؤية.
- عدم القدرة على إبقاء العين مفتوحة.
في بعض الحالات علامات وأعراض إجهاد العين يمكن أن تشير إلى مشكلة في العين وتحتاج إلى علاج.
متى يجب رؤية الطبيب:
عندما لا تخفف الرعاية الذاتية من إجهاد العين.
المضاعفات:
إجهاد العين ليس له عواقب طويلة الأجل، ولكن يمكن أن تجعل الشخص مُتعَبًا، وتقلل من القدرة على التركيز.
التشخيص:
- الفحص السريري.
- فحص العين بما في ذلك اختبارات النظر.
العلاج:
يكون العلاج بإجراء تغييرات في العادات اليومية أو البيئة المحيطة بالشخص، بالإضافة إلى تمارين العين.
الوقاية:
- ضبط الإضاءة وتجنُّب الضوء الساطع على العين مباشرة.
- يجب أن تكون شاشة الكمبيوتر أقل من 15 إلى 20 درجة تحت مستوى العين (حوالي 4 أو 5 بوصات).
- وضع مصدر الضوء بالخلف عند القراءة، وتوجيه الضوء على الصفحة أو المهمة.
- استخدام الستائر للحد من سطوع الشمس، بالإضافة إلى الحد من شدة الإضاءة في الغرفة.
- أخذ فترات راحة للعين بين الحين والآخر.
- ارتداء النظارات الشمسية التي تقي من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
- بالنسبة للأطفال: فينصح بتحديد وقت معين لاستخدام الأجهزة الإلكترونية.
- استخدم قطرات العين المرطِّبة (الدموع الصناعية) للمساعدة في منع وتخفيف جفاف العين.
- ارتداء النظارات الطبية الموصوفة من قِبَل الطبيب عند القراءة أو استخدام الأجهزة.
- الحد من التعرُّض للهواء الحار أو الجاف، وتجنب الدخان (البخور، ونار التخييم وغيرهم).
- الإقلاع عن التدخين.
إرشادات عند استخدام الأجهزة الإلكترونية:
- الابتعاد حوالي 25 بوصة (طول الذراع) عن شاشة الكمبيوتر.
- ضبط مَيَلَان الشاشة وذلك على مستوى العين وليس أسفله.
- اتباع قاعدة ٢٠-٢٠-٢٠؛ صرف النظر لمكان لا يقل عن 20 قدمًا، كل 20 دقيقة، ولمدة 20 ثانية على الأقل.
- إراحة العينين لمدة 15 دقيقة بعد استخدام الكمبيوتر لمدة ساعتين متواصلتين.
- القيام بالرمش المتكرر لترطيب العين، واستخدام القطرات المرطبة عند الشعور بالجفاف.
- ضبط إضاءة الغرفة، وتجنب الإضاءة الساطعة والتوهج على العين مباشرة.
- المحافظة على نظافة الشاشة.
- ضبط إعدادات الشاشة من ناحية تكبير الخط، وضبط التباين والسطوع إلى المستوى المناسب.
العديد من أعراض العين الناجمة عن استخدام الأجهزة الإلكترونية مؤقتة وتقل بعد التوقف عن استخدامه.
العدسات اللاصقة:
في كثير من الأحيان يمكن أن تفاقم العدساتُ اللاصقةُ جفافَ العين وتهيُّجَها عند استخدام الأجهزة الإلكترونية، هناك بعض النصائح والتي تشمل:
- إعطاء العين استراحة من خلال ارتداء النظارات.
- تجنب ارتداء العدسات اللاصقة أثناء النوم.
- الحرص على نظافة العدسات اللاصقة.
- يجب رؤية الطبيب إذا كان هناك احمرار في العين، أو رؤية ضبابية أو مائية، بالإضافة إلى حساسية الضوء.