النكاف:
هو عدوى فيروسية تصيب الغدد النكافية (الموجودة بين الأذنين والفك)، وتسبِّب تورمًا في جزء أو جميع الغدد النكافية، يبدأ عادةً ببضعة أيام من الحُمى والصداع وآلام العضلات والتعب وفقدان الشهية، ويعاني معظم الأشخاص من تورم في الغدة النكافية الواقعة أمام الأذن وتحتها، مما يسبب انتفاخ الخدين وألم الفك.
الأسباب:
انتقال فيروس النكاف إلى الجسم، حيث ينتقل الفيروس من الجهاز التنفسي (الأنف والفم والحلق) إلى الغدد النكافية (الغدد المنتجة للعاب الموجودة على جانبي الوجه)، ويبدأ في التكاثر.
طرق الانتقال:
ينتقل الفيروس عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي (لعاب الشخص المصاب) بالطرق التالية:
- انتقال رذاذ الكحة أو العطاس من الشخص المصاب إلى الشخص السليم.
- مشاركة الأواني والأكواب مع الشخص المصاب أو الاتصال الوثيق مع الآخرين.
- يمكن للشخص المصاب أن ينشر النكاف خلال بضعة أيام قبل أن تبدأ الغدد اللعابية في الانتفاخ، وحتى خمسة أيام بعد بدء التورم.
- يجب على الشخص المصاب بالنكاف أن يحد من اتصاله بالآخرين خلال هذا الوقت.
الأعراض:
تظهر الأعراض عادة بعد 14– 25 يومًا من الإصابة بالفيروس، وأكثر الأعراض شيوعًا هو انتفاخ الغدد النكافية، سواء جهة واحدة أو الجهتان معًا، وهناك أعراض أخرى قد تظهر قبل ذلك، وتشمل:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- صداع.
- آلام في العضلات.
- الضعف والتعب.
- جفاف الفم.
- فقدان الشهية.
- ألم أثناء المضغ أو البلع.
لم يعد النكاف شائعًا في العصر الحاضر، وقد تدل الأعراض السابقة على الإصابة بمرض آخر (مثل: التهاب اللوزتين).
متى تجب رؤية الطبيب؟:
عند الاشتباه بالإصابة بالمرض عن طريق ظهور الأعراض.
المضاعفات:
يمكن أن يسبب النكاف أحيانًا مضاعفات، خاصة عند البالغين، ويمكن أن تشمل هذه المضاعفات ما يلي:
- التهاب المبيض أو التهاب أنسجة الثدي.
- التهاب الخصيتين.
- التهاب البنكرياس.
- التهاب السحايا الفيروسي.
العلاج:
لا يوجد حاليًا أية أدوية لعلاج فيروس النكاف، وتركز معالجة النكاف على تخفيف الأعراض إلى أن يقوم الجهاز المناعي بمحاربة الفيروس، عادة ما تمر العدوى في غضون أسبوع أو أسبوعين.
الوقاية:
- غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
- استخدام المناديل لتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطاس، والتخلص منها فورًا في سلة المهملات.
- الابتعاد عن الأطفال.
- عدم الذهاب إلى المدرسة أو العمل لمدة خمسة أيام أو أكثر منذ بداية ظهور الأعراض.
إرشادات عند الإصابة به:
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة.
- تناول مسكنات الألم.
- شرب الكثير من السوائل، والابتعاد عن المشروبات الحمضية لأنها تحفز إنتاج اللعاب.
- وضع كمادات دافئة أو باردة لتخفيف الألم.
- تناول الأطعمة التي لا تتطلب الكثير من المضغ.
اللقاح:
بشكل عام يعتبر الشخص في مأمن إذا أُصيب بالمرض من قبل أو أخذ اللقاح مسبقًا، وعادة ما يتم إعطاء اللقاح كتحصين مجتمعي للحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (اللقاح الثلاثي الفيروسي)، ويُوصى بجرعتين منه قبل دخول الطفل إلى المدرسة.
موانع أخذ اللقاح الثلاثي الفيروسي:
- النساء الحوامل أو النساء اللاتي يخططن للحمل في غضون الأسابيع الأربعة المقبلة.
- من يعانون من رد فعل تحسسي شديد لجرعة سابقة من التطعيم أو لأحد مكونات اللقاح.
- المصابون بضعف شديد في جهاز المناعة، أو الذين يتناولون الستيرويدات عن طريق الفم.