تطعيم الإنفلونزا الموسمية

الوقاية والتطعيم
انتشار العدوى:
  • تنتشر الإنفلونزا الموسمية بسهولة وذلك عن طريق  استنشاق حبيبات الرذاذ الحامل للعدوى والمتطاير في الهواء من الشخص المصاب عند السعال أو العطس، كما يمكن للفيروس الانتشار عن طريق لمس الأسطح الملوثة  بفيروس الإنفلونزا ومن ثم لمس العينين  أو الأنف أو الفم. 
  • وتراوح الفترة الزمنية لانتقال العدوى بين يوم واحد قبل ظهور الأعراض إلى 5-7 أيام بعدها.  كما يمكن أن تستمر هذه الفترة لمدة  زمنية أطول عند الأطفال والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
  • وللوقاية من العدوى ينبغي اتباع آداب السعال والعطس (تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس) والمداومة على غسل اليدين بانتظام.

الوقاية من المرض:

  • إن الطريقة الأفضل والوحيدة للوقاية من الإنفلونزا و مضاعفاتها الخطيرة هي بالحصول على لقاح الإنفلونزا كل عام.
  • وقد تم إتاحة اللقاحات المأمونة والناجعة واستخدامها منذ ما يزيد على60 عامًا. ويمكن للقاح الإنفلونزا وقاية البالغين الأصحاء من حدوث المرض بنسبة نجاح تصل إلى 90%. كما يمكنه الإسهام في الحد من حدوث حالات مرضية شديدة أو مضاعفات بين المسنين بنسبة 60% تقريبًا. والحد من حدوث الوفاة بسبب المرض أو مضاعفاته بنسبة 80%.

هناك نوعان من لقاح الإنفلونزا:
    1) لقاح الإنفلونزا عن طريق الحقن: وهو عبارة عن لقاح يحتوي على فيروس مُعطل (Inactivated vaccine)، يُعطى عن طريق الحقن للأشخاص من عمر 6 أشهر وأكثر بما في ذلك الأشخاص البالغين الأصحاء والنساء الحوامل ومن يعانون أمراضًا مزمنة. 
    2) لقاح الإنفلونزا بالأنف عن طريق الرذاذ ( Nasal-spray flu vaccine) ويحتوي هذا اللقاح على فيروس حي مُضعّف لا يتسبب في مرض الإنفلونزا. ويعطى من سن 2-49 سنة ولا يعطى للنساء الحوامل والأطفال دون السنتين وكبار السن فوق 65 سنة.

  • بعد أخذ اللقاح يقوم الجهاز المناعي بإنتاج الأجسام المضادة للفيروس والتي قد تستغرق أسبوعين، يكتسب بعدها الجسم المناعة الواقية من العدوى بفيروس الإنفلونزا الموسمية ولكنه لا يتسبب في الوقاية من  العدوى بالميكروبات الأخرى التي تسبب أعراضًا مشابهة .
  • يقي لقاح الإنفلونزا الموسمية من فيروسات الإنفلونزا التي أثبتت البحوث بأنها الأكثر شيوعًا.
  • وهناك نوعان من اللقاح أحدهما لنصف الكرة الشمالي وآخر لنصف الكرة الجنوبي وذلك حسب نوع فيروسات الإنفلونزا السارية في نصفي الكرة الأرضية.
  • ويبلغ نجاح التطعيم ضد الإنفلونزا أعلى  مستوياته عندما تتوافق الفيروسات السارية بشكل جيد مع فيروسات اللقاح. والمُلاحظ أن فيروسات الإنفلونزا تتغير بانتظام، وعليه تقوم منظمة الصحة العالمية برصد فيروسات الإنفلونزا التي تسري بين البشر في نصفي الكرة الأرضية، ومن ثم توصي كل عام باستخدام تركيبة لقاحية معينة تستهدف السلالات الأكثر تمثيلًا لما يسري من فيروسات. يوجد حاليا لقاح ثلاثي يحتوي على نوعين من النمط ᴀ و نوع من النمط B، وهناك أيضا لقاح رباعي جديد يشتمل على (نوعين من النمط A ونوعين من النمط B).
أعراض التطعيم الجانبية:
يعتبر تطعيم الإنفلونزا آمنًا، ولكن من الممكن أن تصاحبه بعض الأعراض الموضعية المؤقتة التي لا تزيد مدتها على 48 ساعة على أكثر تقدير، كـ:
  • احمرار أو تورم بسيط في موضع الحقن.
  • ارتفاع طفيف في درجة الحرارة.
  • آلام طفيفة في الجسم.
  • احتقان في الحلق.

موانع أخذ اللقاح:
هناك بعض الأشخاص الذين لا يُعطى لهم اللقاح إلا بعد استشارة الطبيب، وهؤلاء هم:

  • من لديهم حساسية شديدة من البيض.
  • من كان لديه حساسية شديدة للقاح الإنفلونزا في وقت سابق.
  • من ظهرت لديهم متلازمة غيلان باري (Guillain Barre Syndrome) في وقت سابق بعد أخذ اللقاح.
  • الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 أشهر (لم تتم الموافقة على إعطاء اللقاح لهذه الفئة).
  • الأشخاص اللذين لديهم ارتفاع شديد أو متوسط في درجة الحرارة ولكن يمكنهم أخذ اللقاح بعد أن تستقر لديهم درجة الحرارة. 
آخر تعديل : 14 رمضان 1436 هـ 03:52 م
عدد القراءات :