المقالات الصحية

وصايا صحية للمرضى أثناء أداء مناسك الحج

إعداد الصيدلانية: عائشة دغريري                                                                                                            
مركز الإعلام والتوعية الصحية                                                                                                               



                                               
 
هناك توجيهات صحية عامة على الحجاج الالتزام بها حفاظًا على صحتهم:
  •  ينبغي على الحاج الذي يخضع لبرنامج غذائي معين (كمرضى الداء السكري أو الضغط وما شابه) أن يوضح ذلك للمشرفين في الحملة، لكي يقوموا بإعداد الغذاء الخاص به، كأن يكون قليل الدسم أو قليل الملح.
  • شرب كمية كافية من السوائل قبل الشروع في أعمال العمرة والحج التي تفقد المرء كمية من السوائل والأملاح كالطواف والسعي والرمي.
  • أخذ راحة كافية ولو لعشر دقائق عقب الانتهاء من أحد أعمال الحج، فعلى سبيل المثال ينبغي على الحاج الراحة لفترة بسيطة بعد انتهائه من الطواف وصلاته، وقبل الشروع في أعمال السعي، كما أن عليه شرب كمية من السوائل (من ماء زمزم) قبل الدخول في السعي، وذلك لتعويض الأملاح والسوائل التي فقدها أثناء الطواف نتيجة التعرق.
  • إذا شعر الحاج بتعب في المفاصل والعضلات بعد الانتهاء من أحد أعمال الحج، فإن أخذه لأحد المسكنات سيعمل على تسكين ذلك الألم لديه.
  • الإكثار من أكل الفاكهة والخضراوات، حيث إنها تعمل على منع الإمساك من جهة، كما أنها تزود الجسم بكمية من السعرات الحرارية والأملاح التي يحتاجها الحاج من جهة أخرى.
  • سوار المعصم: وهو سوار من البلاستيك أو غيره يتضمن داخله اسم الحاج وجنسيته وعنوانه وحالته الصحية وفئة دمه.
أهميته:
  • يساعد الحاج على إرشاده إلى ذويه وجماعته بسرعة في حالة ضياعه.
  •  يساعده على تلقي الخدمات الصحية الإسعافية والتشخيصية بسرعة عند الضرورة
  •  يساعد على تسهيل الإجراءات الصحية والإدارية في حالات الظروف الطارئة، فاحرص أخي الحاج على أن تضعه حول معصمك طوال أيام الحج.
نصائح للمصابين بالأمراض المزمنة:

إذا كان لدى الحاج أحد الأمراض المزمنة كالسكري، الربو، أمراض القل،ب وغيرها فإن عليه الحرص على ما يلي:
  • القيام بمراجعة الطبيب المتابع لحالته الصحية قبل ذهابه إلى الحج، حتى يتأكد من قدرته على أداء مناسك الحج دون حدوث مضاعفات - بإذن الله - ووضع الخطة العلاجية المناسبة للمريض خلال أيام الحج.
  • حمل بطاقة خاصة يدون بها نوع المرض والأدوية التي يتناولها، لكي يمكن إسعافه بسهوله إذا لزم الأمر.
  • التعرف على أعراض المرض لديه كأعراض ارتفاع أو انخفاض السكر لدى المصابين بالداء السكري على سبيل المثال.
  • التعرف على مكان أقرب مركز صحي مجاور لمكان إقامته في المشاعر المقدسة للتوجه إليه عند الشعور ببعض الأعراض المرتبطة بالمرض.
نصائح لمرضى القلب:
  • مرضى القلب الذين يعانون ضيقًا في الشرايين التاجية التي تغذي عضلة القلب بالدم، يلزمهم أخذ أدويتهم بشكل منتظم والالتزام بمواعيدها لا سيما أثناء أدائهم المناسك التي تتطلب جهدًا كبيرًا كالطواف والسعي والرمي.
  • تجنب الإرهاق الجسدي وتفادي الزحام الشديد.
  • حمل الأقراص التي توصف لهم لتوسعة الشرايين (التي توضع تحت اللسان) وتناولها عند إحساسهم بألم في الصدر واللجوء للراحة التامة عند ذلك.
  •  إذا اشتد على مريض القلب الألم فيجب عليه مراجعة أقرب مركز صحي لأخذ العناية الطبية اللازمة، وقد يلزم الأمر إحالتهم إلى أحد المستشفيات المتخصصة، لاستكمال فحوصاتهم اللازمة، وتلقي العلاج المكثف.
نصائح لمرضى السكري:

ينبغي على مريض السكر الانتباه إلى ما يلي:
  • ينبغي أن تحتوي حقيبة السفر اليدوية على كمية كافية من الأنسولين وحفظها في مكان بارد، أو الأدوية المخفضة للسكر، وجهاز قياس السكر مع أشرطة فحص الدم، وقوالب السكر أو قطع من الحلوى.
  • على مريض السكري أن يحرص على معرفة كمية الجرعة العلاجية التي يأخذها وكذلك أوقات تناولها وفقًا لتعليمات الطبيب.
  • الانتظام في تناول الوجبات الغذائية وعدم تأخيرها، وكذلك الاهتمام بتناول الوجبات الصغيرة الخفيفة ما بين الوجبات الكبيرة، ووجبة خفيفة قبل الشروع في الأعمال الشاقة كالطواف والسعي والرمي.
  • عند زيادة الجهد أو الحركة كالطواف والسعي والرمي، فإن على الحاج وقبل شروعه في أداء هذه الأعمال أن يتناول كمية من الطعام تناسب مقدار الجهد الذي سيبذله في أداء هذه الأعمال. يمكن الرجوع في تحديد تلك الكمية إلى الطبيب أو أخصائي التغذية.
  •  معرفة أعراض انخفاض السكر في الدم مثل تصبب العرق، وحدوث الرعشة، والشعور بالدوخة والدوار، والصداع، وصعوبة في التركيز والرؤية، وثقل اللسان وتعثر القدرة على الكلام، وتغير المزاج. وإذا لم يتم رفع مستوى السكر، فإن ذلك يؤدي إلى تفاقم الحالة حيث قد يصاب الشخص باختلاجات (تشنجات) وفقدان الوعي، أو ما يسمى (غيبوبة السكر).
  • قياس نسبة سكر الدم بصورة منتظمة، وكذلك عند الشعور بأي من أعراض ارتفاع أو انخفاض السكر في الدم.
  • حمل قطع من الحلوى ليتناولها في حالات انخفاض السكر الحاد.
  • يؤدي السكر إلى فقدان الإحساس بالألم نتيجة تلف أعصاب القدمين مما يجعلها عرضة للجروح والالتهابات، لذا ينبغي الاهتمام بنظافة القدمين وغسلها يوميًا بالماء والصابون، لا سيما فيما بين الأصابع، وعدم إهمال جروح القدم مهما كانت بسيطة.
  • ينبغي الرجوع إلى الطبيب عند وجود أي جرح أو تقرح في القدمين.
  • لبس حذاء واسع لين مريح تفاديًا لحدوث مشاكل صحية في القدمين.
نصائح لمرضى الربو:
  • على المرضى المصابون بمرض الربو القصبي، فيلزمهم التقيد بأخذ أدويتهم بانتظام، سواء الحبوب منها أو البخاخات.
  • كما يجب عليهم حمل البخاخ الخاص بتوسعة القصبات الهوائية (مجاري التنفس)، واستعماله حال إحساسهم بضيق في التنفس، أو صفير في الصدر.
  • وكذلك يلزمهم أخذ قسط من الراحة، وتجنب الزحام الشديد تفاديًا لحدوث النوبات.
  • في حالة حدوث نوبة الربو لا بد من مراجعة أقرب مستوصف لتلقي العلاج المكثف على شكل بخاخات بالأكسجين، وإبر بالوريد، ولإعطائهم المضادات الحيوية في حالة حدوث التهاب في الصدر.
نصائح لمرضى ارتفاع ضغط الدم:

يمكن للحاج المصاب بارتفاع ضغط الدم أن يؤدي المناسك بيسر وسهولة إذا اتبع الإرشادات التالية:
  •  مراجعة طبيبه الخاص، ومتابعة قياس ضغط الدم.
  •  أخذ أدوية الضغط التي وصفها له الطبيب، واتباع تعليماته في تناولها.
  •  البعد عن جميع العادات الغذائية السيئة التي من شأنها أن تزيد الحالة سوءًا مثل تناول الشاي والقهوة، وتجنب الإكثار من تناول الأطعمة الدسمة، والتدخين حتى السلبي منه.
  • البعد عما يثير التوتر والقلق.
  • يجب ألا تنسى عزيزي الحاج أن تحضر معك أدوية الضغط، وأن تأخذها بانتظام.

آخر تعديل : 28 ذو القعدة 1432 هـ 11:30 ص
عدد القراءات :