صحة المرأة

الحمل والجلطات الوريدية

​​ترتبط فترة الحمل والنّفاس بزيادة خطر الإصابة بالجلطات الوريدية، والتي قد تكون ناجمة جزئيًّا عن ركود عودة الدم من الوريد بسبب ضغط الرحم المتضخم، بالإضافة لفرط التخثر المرتبط بالحمل.

يُقدَّر حدوث الجلطات الوريدية حسب العمر من 5 إلى 50 مرة أعلى بين النساء الحوامل، مقارنةً بالنساء غير الحوامل.

ما هو الخثار الوريدي (تجلط الدم داخل الجسم)​؟
الخثار (تجلط الدم داخل الجسم) الوريدي هو جلطة دموية في الأوردة. قد يحدث الخثار الوريدي العميق في الساق (أو في الذراع، أو في الحوض وهو الأقل شيوعًا). وقد تتحرك الخثرة من مكانها لتصل إلى أوعية الرئة، وتسبب ما يُسمى بالسادة الرئوية (جلطة دم في الرئة)، وهي حالة عالية الخطورة تتطلب تدخلاً فوريًّا، وقد تتسبب بالوفاة لا سمح الله. 

ما هي أعراض الخثار الوريدي العميق في الساق؟
  • التورم.
  • الألم.
  • الدفء والاحمرار.
ما هي أعراض السادة الرئوية (جلطة دم في الرئة)​؟
  • اللهاث، أو ضيق التنفس، أو صعوبة التنفس.
  • ألم حاد كالسكين في الصدر عند التنفس أو الإجهاد.
  • السعال أو إخراج دم مع السعال.
  • سرعة نبضات القلب.
الوقاية من الجلطات الوريدية في فترة الحمل والنّفاس: 
  • الوعي والإلمام بأعراض الجلطات الوريدية وعلاماتها من قِبل الحوامل ومقدمي الرعاية.
  • الالتزام بزيارة الطبيب أثناء فترة الحمل لتحديد عوامل الخطورة، التي قد تسبب بحدوث الجلطات (مثل: العمر، كتلة الجسم، عدد الولادات، تاريخ الأسرة والعوامل الوراثية، التدخين، السكري، التنويم في المستشفى.... الخ) 
  • ​الحرص على شرب كميات وفيرة من الماء وتجنب الجفاف. 
  • ​الحركة والنشاط باستمرار وعدم الجلوس لفترات طويلة. 
  • أخذ الأدوية المسيلة الوقائية، على أن تكون عن طريق الإبر تحت الجلد، أثناء فترة الحمل وفترة النفاس، حسب توصية الطبيب، بناء على مؤشر الخطورة.  



آخر تعديل : 11 جمادى الثانية 1446 هـ 04:04 م
عدد القراءات :