​ما هو الصرع؟
 هو اضطراب مزمن يصيب الدماغ ويتميز بنوبات متكررة قصيرة من الحركة اللا إرادية التي تصيب جزءًا من الجسم أو الجسم كله.
 
الأعراض المؤقتة لنوبة الصرع:
  • فقدان الإدراك أو الوعي.
  • اضطرابات الحالة المزاجية.
  • اضطرابات الحركة والإحساس.
  • التشوش الذهني المؤقت.
  • حركات اهتزازية في الذراعين والساقين لا يمكن السيطرة عليها.

كيف تسعف المصاب بنوبة صرع؟
  • تجنب تحريك المصاب إلا للضرورة.
  • ضع قطعة ناعمة تحت رأس المصاب.
  • أبعد الأشياء الحادة القريبة من المصاب.
  • حرّك المصاب بلطف على أحد جانبيه.
  • تجنب وضع أي شيء في فم المصاب.

متى تتصل على (997) إسعاف؟
  • في حال استمرت النوبة أكثر من 5 دقائق.
  • في حال تعرض جسم المصاب للأذى أثناء نوبة الصرع.
  • في حال تكرر نوبة الصرع مرة أخرى.
  • في حال عدم عودة التنفس إلى الوضع الطبيعي.

كيف يتم علاج الصرع؟
يتم علاج الصرع بالأدوية المضادة للصرع (مضادات التشنجات)، وهذه الأدوية لا يمكنها شفاء الصرع؛ ولكن يمكنها المساعدة على الوقاية من النوبات التشنجية عن طريق زيادة تثبيط الخلايا العصبية، أو عن طريق التقليل من إثارتها؛ مما يسهم في السيطرة على الإشارات الكهربائية غير الطبيعية.

ما الهدف من علاج الصرع؟
  • القضاء على النوبات أو تقليل تكرارها إلى أقصى درجة ممكنة.
  • تجنب الآثار الضارة.
  • تمكين المرضى من عيش حياة طبيعية نشطة، وذلك بالحفاظ على أنشطتهم النفسية والمهنية المعتادة.
  • نصائح عامة عند استخدام أدوية مضادات التشنجات:
  • تناول أدويتك بالجرعات المحددة وفي الوقت المحدد وفقًا لتوجيهات الطبيب أو الصيدلي.
  • لا تتوقف عن تعاطي الأدوية المضادة للتشنج فجأة؛ لأنه قد يزيد خطر الإصابة بنوبات التشنج.
  • إن مضادات التشنج قد تتعارض مع كثير من الأدوية الأخرى بما فيها الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية؛ لذلك احرص دائمًا على استشارة طبيبك أو الصيدلي قبل البدء باستخدام أي دواء جديدة.
  • (أدوية منع الحمل) من الأدوية التي قد تتعارض مع أدوية مضادات التشنج؛ مما يؤدي إلى تقليل فعاليتها وارتفاع احتمالية حدوث الحمل.
  • تجنب القيادة والقيام بالمهام التي تتطلب منك أن تكون متيقظًا حتى ترى كيف يؤثر هذا الدواء فيك.
  • التزم بمراجعة الطبيب والتحاليل المطلوبة بشكل منتظم للتحقق من فعالية وسلامة الدواء لك.
  • في حال ظهور نوبات تشنجية مختلفة عن المعتاد، يجب مراجعة الطبيب.
  •  إن مضادات التشنج قد تُسبِّب آثارًا جانبية مثل: الشعور بالتعب، الدوار، عدم الاتزان أو التركيز، وغالبًا تظهر هذه الآثار في بداية استخدام الدواء، أو مع تغيُّر الجرعات، ثم بعد ذلك تقل تدريجيًّا.

هل تسبب الأدوية المضادة للتشنج آثارًا جانبية؟
نعم، فمضادات التشنج كباقي الأدوية قد تُسبِّب آثارًا جانبية مثل: الشعور بالتعب، الدوار، عدم الاتزان أو التركيز، وغالبًا تظهر هذه الآثار في بداية استخدام الدواء، أو مع تغيُّر الجرعات، ثم بعد ذلك تقل تدريجيًّا. أخبر طبيبك أو الصيدلي المختص عن أي آثار جانبية تعانيها. وبهذا يمكنكما معًا إيجاد أفضل الحلول.

هل سأحتاج إلى دواء مضاد للتشنجات لبقية حياتي؟
يعتمد ذلك على نوباتك التشنجية. إذا لم تعانِ من نوبات تشنجية لأعوام عدة، فقد يتحدث طبيبك معك عن إيقاف دوائك؛ ولكن لا تقم بإيقاف تناول الدواء دون موافقة الطبيب.

نصائح للتعايش مع الصرع:
  • الحرص على أخذ الدواء الموصوف من قِبَل الطبيب.
  • استشارة الطبيب قبل تناول الأدوية أو المكملات الغذائية.
  • عدم إهمال ارتفاع درجة حرارة الجسم وعلاجه على الفور.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • إبلاغ الطبيب عند ملاحظة تغيُّرات غير طبيعية في المزاج أو السلوك.
  • الحد من الإجهاد والضغوط النفسية.
  • تجنُّب التدخين.

الحمل والصرع:
ما الذي يجب عليَّ فعله قبل الشروع في الحمل؟
من المهم جدًا التحدث مع طبيبكِ قبل محاولتكِ أن تصبحي حاملاً. وبهذه الطريقة، سيكون لديه الوقت الكافي للتحقق من دوائك المضاد للتشنجات وتغييره إذا اقتضت الحاجة؛ لأن أدوية وجرعات معينة من الأدوية المضادة للتشنجات قد تضر بالجنين قبل ولادته. وقد يفعل طبيبك ما يلي:
  • يُبقيكِ على الدواء المضاد للتشنجات.
  • يُقلِّل جُرعتكِ من الدواء المضاد للتشنجات.
  • يُقلِّل عدد الأدوية المضادة للتشنجات التي تتناولينها (إذا كنتِ تتناولين أكثر من دواء واحد).
  • يُغير دواءكِ المضاد للتشنجات - سيحرص على تعديل دوائك المضاد للتشنجات ليصبح آمنًا قدر الإمكان أثناء الحمل.
 
قبل إيقاف دوائك المضاد للتشنجات دون موافقة الطبيب، تذكري دائمًا أن حدوث نوبة تشنجية قد يضر بطفلكِ!
 
كيف يمكنني تقليل فرص إصابتي بنوبة تشنجية؟
لتقليل فرص إصابتكِ بنوبة تشنجية، يمكنكِ:
  • احرصي على تناول دوائكِ المضاد للتشنجات حسب تعليمات طبيبكِ أو الصيدلي. 
  • في حال كُنتِ تُعانين القيء خلال ساعة بعد تناول أدوية مضادات التشنجات، يجب عليكِ اخبار طبيبكِ لتقييم حالتكِ والتأكد من امتصاص الدواء بالجرعة الصحيحة.
  • تجنبي تناول أدوية جديدة (تُصرف بوصفة طبية أو لا تتطلب وصفة طبية، أو عقاقير عشبية) إلا باستشارة طبيبك أو الصيدلي المختص.
  • إن النوم المتواصل من (7-8) ساعة يوميًّا يُقلل فرصة إصابتكِ بنوبة تشنجية.
  • احرصي على سؤال طبيبكِ عن أي استفسارات قد تقلقكِ بشأن دوائكِ وطفلكِ.

هل يؤثر الحمل في الصرع؟
ليس عادة؛ ولكن بعض السيدات يُصبن بنوبات تشنجية أكثر أثناء الحمل ولفترة من الوقت بعد الولادة. قد تصابين بنوبات تشنجية أكثر إذا كنتِ لا تتناولين دواءك المضاد للتشنجات حسب التعليمات (إذا كنتِ بحاجة إلى دواء)، أو إذا كنتِ لا تحصلين على قدرٍ كافٍ من النوم.

هل سأُجري اختبارات متعلقة بدوائي أثناء الحمل؟
نعم ستُجرين اختبارات دم بانتظام للتحقق من كمية الدواء المضاد للتشنجات في جسمك، فقد يقلِّل الحمل من كمية الدواء في الدم، وقد يزيد طبيبكِ جرعتكِ لمنع انخفاض مستوى الدواء بشدة؛ لأن انخفاضه قد يزيد احتمالية أن تصبِح نوباتكِ التشنجية أسوأ.

هل سأكون قادرة على الرضاعة الطبيعية؟
نعم. الرضاعة الطبيعية ممكنة لمُعظم السيدات حتى أثناء تناول الدواء المضاد للتشنجات.

هل تؤثر أدوية الصرع في فعالية موانع الحمل؟
نعم. توجد تداخلات دوائية؛ حيث إن أدوية الصرع تعمل على تقليل فعالية حبوب منع الحمل؛ وبالتالي يجب استخدام وسيلة إضافية لمنع الحمل.