مواضيع مختلفة

الاكزيما

​الاكزيما

نبذة عامة:

• هي حالة مزمنة من جفاف الجلد تسبب حكة واحمرارًا للبشرة.
• تصيب الاكزيما جميع الفئات العمرية وغالبًا تظهر عند الأطفال.
• لها عدة أنواع ويمكن أن يصاب الشخص بأكثر من نوع في الوقت نفسه.
• السبب الدقيق لحدوثها غير معروف، لكن قد يكون مزيجًا من العوامل الوراثية والبيئية.
• الإصابة بحمى القش أو الربو من أهم عوامل الخطورة.
• معرفة نوع الاكزيما ومهيجاتها هي أفضل وسيلة لبدء العلاج والتحكم بها.

 

تعريف الحساسية:
هي ردة فعل للجهاز المناعي لدى المصاب بالحساسية تجاه بعض المواد (كاللقاح، العث، الفطريات، بعض الأطعمة ... وغيرها) التي بطبيعة الحال لا تؤثر في الأشخاص الطبيعيين.من عادة الجهاز المناعي محاربة المواد الضارة التي تدخل الجسم، لكن في حالة الحساسية يقوم بمحاربة بعض المواد كأنها ضارة (إنذار خاطئ) عن طريق إنتاج مواد مضادة (مثل الهيستامين) والتي تسبب أعراض الحساسية، وعادة ما يتحسس المصاب من أكثر من مادة.


تعريف الاكزيما:
هي مسمى عام لبعض أنواع الحساسية التي تصيب الجلد بعضها بسبب عوامل وراثية والآخر مكتسب، تتراوح أعراضها بين الجفاف الجلدي إلى الاحمرار، وتكون فقاقيع مائية صغيرة وقشور مصاحبة بحكة شديدة، وتأتي بصور متنوعة وتختلف من شخص لآخر.


مسميات أخرى للمرض:
الاكزيمة – التهاب الجلد – النَّملة – الربو الجلدي.

 

سبب المرض:
السبب الدقيق للأكزيما غير معروف، لكن يعتقد الأطباء أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.
المصابون بالأكزيما قد يكون لديهم خلل في الجين المسؤول عن تكوين البروتين الذي يسهم في بناء طبقة حامية للجلد، فعندما لا تتكون منه كمية كافية تتلاشى رطوبة الجلد وتدخل البكتيريا، لذلك يكون جلد المصابين شديد الجفاف وأكثر عرضة للعدوى.


الأعراض:
تتراوح شدة الاكزيما من بسيطة إلى شديدة، وتختلف اختلافًا كبيرًا من شخص لآخر، وأهم الأعراض:
• أن يكون الجلد جافًا وحساسًا.
• احمرار وتهيج الجلد.
• حكة شديدة.
• تغير لون الجلد.
• ظهور بقع خشنة أو قشور على الجلد.
• تورم بعض المناطق.
قد تظهر جميع هذه الأعراض أو بعضها وتختفي تمامًا بعد فترة، وينصح بزيارة الطبيب للتأكد من كونها اكزيما أم لا.

 

متى تجب رؤية الطبيب:
• إذا تسببت الأعراض في المنع من أداء الروتين اليومي أو المنع من النوم.
• عند رؤية آثار العدوى (خطوط حمراء، إفرازات من الجلد، قشور صفراء).
• استمرار ظهور الأعراض على الرغم من العناية بها.

 

عوامل الخطورة:
• التاريخ شخصي أو العائلي بالإصابة بالأكزيما، أو أي نوع من الحساسية (حمى القش أو الربو).
• الحليب لا يسبب الاكزيما في أي سن، ولكن قد يؤثر في شدتها من بعض أنواع الحليب الاصطناعي والمواد المضافة أو الحافظة.

 

الفئات الأكثر عرضة للإصابة:
تصيب الاكزيما جميع الفئات العمرية وغالبًا تظهر عند الأطفال، والذين يشفون منها بمرحلة الطفولة تكون لديهم عرضة أكبر للإصابة بها مستقبلًا.

 

المضاعفات:
• إمكانية الإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية.
• الربو وحمى القش.
• حكة مزمنة، تقشر الجلد.
• مشاكل النوم: الاستيقاظ المتكرر بسبب الحكة قد يؤدي إلى مشاكل في النوم.


التشخيص:
• من المرجح أن يقوم الطبيب بإجراء تشخيص عن طريق فحص البشرة ومراجعة التاريخ الطبي.
• قد يستخدم اختبار البقعة أو اختبارات أخرى لاستبعاد الأمراض الجلدية الأخرى أو تحديد الظروف التي تصاحب الاكزيما.


العلاج:
إن معرفة نوع الاكزيما ومهيجاتها هي أفضل وسيلة لبدء العلاج والتحكم بها لكيلا تعوق الحياة الطبيعية، وقد تتطلب المحاولات لتجربة وسائل مختلفة عدة أشهر أو سنوات، ومع ذلك فحتى في حالة الاستجابة للعلاج قد تظهر العلامات والأعراض.

إذا لم تكفِ خطوات الترطيب العادية وغيرها من العناية الذاتية فقد يوصي الطبيب باستخدام أحد العلاجات والأدوية التالية:
• الكريمات التي تسيطر على الحكة والالتهابات.
• أدوية مكافحة العدوى (مثل مراهم المضادات الحيوية).
• العقاقير المضادة للحكة عن طريق الفم.

 

لمعرفة المزيد:

آخر تعديل : 15 ربيع الأول 1446 هـ 12:45 م
عدد القراءات :