نبذة مختصرة:
1. هي تقرحات تظهر في مناطق من الجسم نتيجة الضغط المطول على الجلد.
2. شائعة عند الأشخاص الملازمين للسرير، غير القادرين على الشعور بالألم أو عدم الحركة.
3. تغييرات غير عادية في لون الجلد أو الملمس من أهم أعراضها.
4. تراوح درجة الضرر في الجلد والأنسجة إلى إصابة عميقة تشمل العضلات.
5. يمكن الوقاية منها عن طريق فحص الجلد بانتظام خاصة المناطق العظمية.
مقدمة:
هي قرحة تكون في الطبقة الخارجية من الجلد (البشرة) والأنسجة الكامنة (الأدمة) نتيجة الضغط المطول على الجلد، ويمكن أن تحدث لأي شخص، ولكن الأكثر شيوعًا عند الأشخاص الملازمين للسرير أو الكرسي المتحرك لفترات طويلة، وغالبًا ما تظهر في المناطق التي تحتوي على بروزات عظمية، والتي تشمل:
1. الوركين.
2. الأرداف.
3. الظهر.
4. عظم العجز (العصعص).
5. الكاحل.
6. الكعب.
7. الكتف.
8. مؤخرة الرأس.
9. المرفقين.
10. الركبتين.
مسميات أخرى:
قروح الضغط - تقرحات سريرية.
السبب:
تحدث بسبب نقص تدفق الدم إلى الجلد والأنسجة؛ نتيجة الضغط المطول على الجلد؛ حيث إن تدفق الدم ضروري لتوصيل الأكسجين والمواد الأخرى إلى الأنسجة، وبدونها فإن الجلد والأنسجة القريبة تتضرر وقد تموت في النهاية. كما أن الاحتكاك الناتج عن الانزلاق ببطء على السرير أو الكرسي خاصة إذا كان الجلد رطبًا يسهم في الإصابة بها.
الفئة الأكثر عرضة:
الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة برضوض التقرحات هم الأشخاص الذين لديهم حالة طبية تحد من قدرتهم على تغيير وضعيات الجسم أو الذين يقضون معظم وقتهم في السرير أو الكرسي المتحرك.
عوامل الخطورة:
1. التقدم في العمر؛ لقلة مرونة الجلد وترققه.
2. عدم القدرة على تغيير الوضعية بسهولة أثناء الجلوس أو النوم.
3. فقدان الإحساس (مثل: إصابات الحبل الشوكي وغيره).
4. مشاكل صحية تؤثر في تدفق الدم (مثل: التصلب اللويحي وداء السكري وغيرهما).
5. سوء التغذية والترطيب؛ حيث يحافظ على صحة الجلد.
6. السمنة.
7. سلس البول.
الأعراض:
تظهر الأعراض على حسب مراحل القرحة، والتي تكون كالتالي:
• المرحلة الأولى:
احمرار ودفء المنطقة عند اللمس مقارنة بأجزاء الجلد المحيطة بها، وقد تتلون باللون الأزرق أو الأرجواني. كما قد يشتكي المصاب من حروق أو ألم أو حكة.
• المرحلة الثانية:
تتعرض المنطقة المصابة للتلف، وذلك بظهور بثور مليئة بالسائل أو قرحة مفتوحة باللون الوردي أو الأحمر. كما قد يشتكي المصاب من ألم، بالإضافة إلى تغير لون الجلد حول المنطقة.
• المرحلة الثالثة:
تتميز المنطقة بمظهر يشبه الفوهة (جرح عميق)؛ حيث يمتد التلف إلى أسفل طبقات الجلد بما في ذلك الدهون.
• المرحلة الرابعة:
تكون المنطقة قد تضررت بشدة؛ حيث تم فقدان الأنسجة على نطاق كبير، وقد تصل إلى العضلات والأوتار والعظام والمفاصل. كما أن العدوى خطر كبير في هذه المرحلة.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند عدم زوال علامات القرحة على الجسم من 24 إلى 48 ساعة بعد تغيير الوضعية لتخفيف الضغط عن المنطقة.
عند ظهور علامات العدوى مثل: الحمى، خروج صديد أو رائحة كريهة منها، أو زيادة الاحمرار حولها.
المضاعفات:
1. التهاب النسيج الخلوي (عدوى بكتيرية تصيب الجلد والأنسجة الضامة).
2. التهابات في العظام والمفاصل.
3. سرطان الخلايا الحرشفية (قرحة مارجولين).
4. تسمم في الدم.
التشخيص:
• الفحص السريري.
• التاريخ الطبي.
• التحاليل المخبرية: تحليل الدم والبول؛ لتقييم الصحة العامة.
العلاج:
تتم مناقشة العلاج بناءً على شدة الحالة، حيث يشمل:
1. تقليل الضغط عن جلد المصاب.
2. التغذية الصحية الجيدة.
3. العناية بالجرح.
4. الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية للسيطرة على الألم.
5. مضادات حيوية الموضعية أو الفموية لمكافحة العدوى.
6. عملية جراحية لإزالة الأنسجة التالفة وإغلاق الجرح لبعض الحالات الخطيرة.
الوقاية:
1. تغيير وضعية الجلوس أو النوم باستمرار.
2. الحرص على فحص الجلد بشكل يومي.
3. المحافظة على نظافة الجلد وذلك بغسله وتجفيفه جيدًا.
4. غسل أغطية السرير والتأكد من عدم تجعدها بعد وضعها على السرير.
5. دعم المناطق التي تحتوي على بروزات عظمية بوسائد الهلام، الهواء أو الماء.
6. الحفاظ على التغذية الجيدة وتناول السوائل.
7. المحافظة على وزن صحي.
8. ممارسة النشاط البدني بانتظام.
9. الإقلاع عن التدخين.
إرشادات للأشخاص معظم وقتهم في السرير أو الكرسي:
• تخفيف الضغط على المنطقة المصابة، وذلك باستخدام الوسادة أو المراتب المخصصة.
• تغيير وضعية الجلوس عند استخدام الكرسي المتحرك (يمينًا أو شمالًا) كل 15 دقيقة.
• رفع الجزء العلوي من الجسم - إن أمكن - وذلك عن طريق الضغط على أطراف الكرسي، ورفع الجسم من المقعد.
• تجنب استخدام الوسائد التي تكون على دائرة (دونات)؛ لأنها يمكن أن تركز الضغط على الأنسجة المحيطة بها.
• تغيير وضعية الجسم على السرير كل ساعتين.
• طلب المساعدة عند عدم القدرة على تغيير الوضعية.
• في حال استخدام الحفاظ يجب التأكد من جفاف المنطقة بعد عملية التنظيف من البول والبراز.
• القدرة على الشعور بالألم أو عدم الراحة يمكن أن يؤدي إلى الوعي بعلامات التحذير والحاجة إلى تغيير الوضعية.
الأسئلة الشائعة:
- هل هي معدية؟
قرح الفراش ليست معدية؛ لكن يجب التعامل معها بحذر إذا كانت مصحوبة بصديد أو عدوى بكتيرية. - هل يمكن تركها دون علاج؟
لا يمكن تركها دون علاج؛ لأن مراحلها سوف تتطور لمرحلة أخطر.
لمعرفة المزيد :