نمط الحياة الصحي

حساسية القمح

​​​​​​​تعريف المرض:
هو مرض مناعي يستدعي عدم تناول الجلوتين في الطعام؛ لأنه يؤدي إلى تلف الأمعاء الدقيقة، والغلوتين هو بروتين موجود في القمح، والشعير.

 

سبب المرض:
سبب المرض غير معروف حتى الآن، إلا أن أحد الأطباء وجد علاقة بين استهلاك الخبز والحبوب وبين الإسهال.

 

الأعراض:
الإسهال، الرائحة الكريهة، انتفاخ البطن، الشعور بالتعب، صداع واعتلال الأعصاب المحيطية، اكتئاب وقلق.

 

التشخيص:
ينبغي اختبار المريض قبل إعطائه نظامًا غذائيًّا خاليًا من الجلوتين، واختبار الأجسام المضادة، خصوصًا الأجسام المضادة الناقلة للجلوتين.
وبالنسبة للفحوصات المخبرية:
1. فحص الالكترولايت.
2. فحص الدم.
3. فحص البراز.
4. اختبارات التحمل عن طريق الفم.

 

عوامل الخطورة:
1. التاريخ الأسري إذا كان أحد أفراد العائلة مصابًا باضطرابات الجهاز الهضمي أو التهاب الجلد.
2. النوع الأول من السكري.
3. متلازمة داون ومتلازمة تيرنر.
4. أمراض الغدة الدرقية المناعية الذاتية.
5. التهاب القولون المجهري.
6. مرض أديسون.
7. التهاب المفاصل الروماتودية.


المضاعفات:
1. سوء التغذية.
2. فقدان الكالسيوم وكثافة العظام.
3. العقم والإجهاض.
4. عدم تحمل اللاكتوز.
5. السرطان.
6. أمراض في الجهاز العصبي. 
العلاج:
1. الغذاء الصحي الخالي من الجلوتين.
2. الكورتيكوستيوريد.


الوقاية:
1. الغذاء الخالي من الجلاتين.
2. تناول الفاكهة والخضراوات لمنع الإمساك.
3. الذهاب لخبراء التغذية لتحديد الطعام المناسب.


الإحصائيات:
• المحلية:
يقدر انتشار المرض بما يقارب 1% بين الأطفال.
• العالمية:
ينتشر داء حساسية القمح بشكل كبير في شتى أنحاء العالم، فمثلاً بلغ بين الصينيين والأفارقة في جنوب الصحراء الكبرى نحو 5-10 في المائة، أما في أوروبا الغربية فقد بلغ فيها نحو 5-20 في المائة، و5-10 في المائة في بريطانيا وتونس وإيران. كما ينتشر بنسبة 5 في المائة بين الأوروبيين الشرقيين والأمريكيين والآسيويين، وللأسف فإن انتشاره في العالم ما زال في ازدياد.

لمعرفة المزيد:

آخر تعديل : 03 ربيع الأول 1441 هـ 02:28 م
عدد القراءات :