مقدمة:
غدة البروستاتا عضو في الجهاز التناسلي عند الذكور، الذي يشمل القضيب، والبروستاتا والخصيتين. وتقع البروستاتا تحت المثانة البولية تمامًا وقبالة المستقيم، وتزن نحو 20 جرامًا، وهي في حجم حبة الجوز تقريبًا. وتتكون غدة البروستاتا من نسيج عضلي، وغددي، وسطح ليفي خشن. وتفرز غدة البروستاتا سائلًا كثيفًا يميل إلى البياض، يساعد على نقل النطاف (الحيوانات المنوية).
نبذة مختصرة:
- تضخم غدة البروستاتا حالة طبية شائعة تصيب الرجال.
- تبدأ أعراض تضخم البروستاتا بعد عمر 50 سنة.
- علاج تضخم البروستاتا يعتمد على شدة الأعراض.
- تغيير نمط الحياة يساعد في علاج تضخم البروستاتا.
تعريف المرض:
تضخم غدة البروستاتا حالة طبية شائعة مع تقدم الرجال في العمر. ويمكن أن يؤدي تضخم غدة البروستاتا إلى ظهور أعراض بولية غير مريحة، مثل انسداد تدفق البول خارج المثانة. كما يمكن أن يتسبب - أيضًا - في حدوث مشكلات بالمثانة، أو الجهاز البولي، أو الكلى. ويصيب تضخم البروستاتا نحو 8% من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 31 و40 عامًا، كما أنه يصيب نحو 80% من الرجال في عمر الثمانين.
مسميات أخرى:
تضخم البروستاتا الحميد، تضخم البروستات.
السبب:
لا تُعرف أسباب تضخم البروستاتا على نحو واضح، ومع ذلك، قد يرجع ذلك إلى التغيرات التي تطرأ على توازن الهرمونات الجنسية مع تقدم الرجال في العمر.
عوامل الخطورة:
- التقدم بالعمر.
- التاريخ العائلي.
- الإصابة بداء السكري، أو مرض القلب.
- السمنة.
الأعراض:
تختلف أعراض تضم البروستاتا، وشدتها من بين شخص إلى آخر، ولكنها تزداد سوءًا مع التقدم في العمر، وعادة ما تبدأ الأعراض بعد سن 50 سنة، وتشمل:
- صعوبة في البدء في التبول.
- الحاجة المتكررة للتبول، في أثناء الليل والنهار.
- صعوبة إفراغ المثانة.
- ضعفًا، أو تقطعًا في تيار البول.
- التقطير في نهاية التبول.
- في قليل من الحالات، يمكن أن يسبب التهاب البروستاتا غير المعالج احتباس البول؛ مما يجعل الرجل غير قادر على إفراغ المثانة.
متى تجب رؤية الطبيب؟
- عدم القدرة الكاملة على التبول.
- الحاجة المؤلمة، والمتكررة، والعاجلة للتبول، مع رعشة، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- نزول دم مع البول.
- انزعاج شديد، أو ألم في أسفل البطن.
المضاعفات:
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- احتباس البول الحاد.
- تكون حصوات بالمثانة.
- نزول الدم مع البول.
- قصور كلوي.
- تلف المثانة.
التشخيص:
يتم التشخيص بوساطة الطبيب عن طريق النظر في الحالة الصحية والأعراض، وإن كان هناك تاريخ عائلي بتضخم البروستاتا، فتجرى الاختبارات عن طريق:
- فحص المستقيم.
- تحليل البول.
- اختبارات الدم.
العلاج:
قد لا يحتاج بعض المصابين بالتهاب البروستاتا البسيط إلى علاج، أما البعض الآخر فقد يحتاج إلى:
- بعض الأدوية، مثل:
- حاصرات ألفا: وتعمل هذه الأدوية على استرخاء عضلات عنق البروستاتا والمثانة، مما يسمح بتدفق البول بسهولة أكبر.
- مثبطات إنزيم ألفا: وهي أدوية يمكن أن تمنع البروستاتا من النمو أكثر، أو حتى تسبب تقليل حجمها.
- يمكن للطبيب إضافة بعض الأدوية لعلاج ضعف الانتصاب.
- القسطرة والجراحة في بعض حالات تضخم البروستاتا للمصابين بما يلي:
- القصور الكلوي.
- احتباس البول.
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- حصوات المثانة المتكررة.
- المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج، أو غير الراغبين في استخدام علاجات أخرى، عليهم تغيير نمط حياتهم باتباع التالي:
- يجب على جميع المصابين بتضخم البروستاتا تجنب الأدوية التي يمكن أن تفاقم الأعراض، أو تسبب احتباس البول، ومن هذه الأدوية: بعض مضادات الهستامين مثل: الديفينهيدرامين (بينادريل)، ومضادات الاحتقان، مثل: السودوإيفيدرين الموجود في بعض الأدوية الباردة.
- التوقف عن شرب السوائل قبل ساعات قليلة من النوم، أو الخروج من المنزل.
- تقليل شرب المشروبات التي يمكن تزيد من الحاجة إلى التبول، مثل: الكافيين.
- عند التبول، ينصح بإفراغ المثانة، ثم الانتظار دقيقة واحدة، وإعادة الإفراغ مرة أخرى.
الأسئلة الشائعة:
هل تضخم البروستاتا يؤثر في الانجاب؟
قد يؤدي أي تضخم في البروستاتا إلى مشكلات في نقل الحيوانات المنوية؛ حيث إن تضخم البروستاتا يمكن أن يضغط على قنوات القذف، ومنع تكوين السائل المنوي.
هل تضخم البروستاتا يؤثر في الممارسة الجنسية؟
تضخم البروستاتا نفسه لا يسبب ضعف الانتصاب، ولكن بعض علاجاته قد تسبب ذلك. ومع ذلك، فهناك أدوية أخرى متوفرة لا تسبب هذا التأثير الجانبي. كما أن استئصال البروستاتا جراحيًّا يمكن أن يسبب ضعف الانتصاب لدى بعض الرجال.
المفاهيم الخاطئة:
تضخم البروستاتا يزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
الحقيقة: لا علاقة بينهما.