الأمراض المزمنة

ورم الخلايا العصبية

​​​​​​

سرطان الدماغ 

ماهو؟ 

هو الأورام التي تصيب الدماغ أو الأعضاء التابعة له مثل النخاع الشوكي و غلاف الدماغ (السحايا) و أعصاب الدماغ  وتسمى في هذه الحالة بأورام الدماغ الأولية. أما الأورام التي تصيب الدماغ نتيجة انتشار الورم من عضو آخر فتسمى بأورام الدماغ الثانوية


من يصيب؟ 

يمكن أن تؤثر أورام الدماغ والحبل الشوكي على الأطفال والبالغين على حد سواء و لكنها أكثر شيوعاً لدى كبار السن


ماهي عوامل خطر الإصابة به؟ 

السبب الرئيسي لمعظم أورام الدماغ غير معروف ، ولكن هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة به و تشمل

  1. العمر: يزداد خطر الإصابة بورم الدماغ مع تقدم العمر (فمعظمها يحدث لدى كبار السن بعمر 85 و 89 عامًا) ، و لكن بعضها يكون أكثر شيوعًا عند الأطفال

  2. التعرض للإشعاعيسبب بعض أورام الدماغ  و تكون بعض الأنواع أكثر شيوعًا لدى الذين خضعوا للعلاج الإشعاعي أو التصوير المقطعي المحوسب أو الأشعة السينية للرأس

  3. التاريخ العائلي و الحالات الوراثية: بعض الحالات الوراثية تزيد من خطر الإصابة بورم الدماغ ، بما في ذلك التصلب الحدبي والورم العصبي الليفي من النوع 1 والورم الليفي العصبي من النوع 2 ومتلازمة تيرنر.


ماهي أنواعه؟ 

يتكون الدماغ من أنسجة وخلايا مختلفة يمكن أن تتطور إلى أنواع مختلفة من الأورام. فهناك أكثر من 130 نوعًا مختلفًا من أورام الدماغ و تختلف تسمياتها بحسب مكان وجودها و تصنف إلى درجات من 1 إلى 4 و كلما زاد العدد كلما كان الورم أكثر خطورة، وتشمل:

  • أورام الدماغ من الدرجة 1 و 2: هي أورام غير سرطانية (حميدة) تميل إلى النمو ببطء شديد
  • أورام الدماغ من الدرجة 3 و 4هي أورام سرطانية (خبيثة) تنمو بسرعة أكبر ويصعب علاجها

و تسمى أورام الدماغ أيضًا بـ:  

  • أورام الدماغ الأولية: وهي التي تبدأ في الدماغ

  • أورام الدماغ الثانوية: وهي التي تنتشر من عضو آخر إلى الدماغ


مامدى انتشاره؟ 

في عام 2020م

في العالم

19 أكثر السرطانات انتشاراً بمعدل

  • الإصابات: 308 102 إصابة 
  • الوفيات: 251 329 وفاة 

في السعودية

15 أكثر السرطانات انتشاراً بمعدل

  • الإصابات: 598 إصابة 
  • الوفيات: 486 وفاة 
  • حالات الإصابة خلال الأعوام 5 الماضية: 1876 حالة


ماهي أعراضه؟

تختلف أعراض أورام الدماغ بحسب الجزء المصاب من الدماغ، و تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:

  • الصداع

  • التشنجات 

  • استمرار الشعور بالتعب و الغثيان و التقيؤ والنعاس

  • التغيرات العقلية أو السلوكية ، مثل مشاكل الذاكرة أو التغيرات في الشخصية

  • ضعف تدريجي أو شلل في جانب واحد من الجسم

  • مشاكل في الرؤية أو الكلام

في بعض الأحيان قد لا تظهر عليك أي أعراض أو قد تتطور ببطء شديد بمرور الوقت.


متى تزور الطبيب؟ 

قم بزيارة الطبيب إذا كانت لديك هذه الأنواع من الأعراض ، خاصة إذا كنت تعاني من صداع يختلف عن نوع الصداع الذي تعاني منه بالعادة ، أو إذا كان الصداع يزداد سوءًا. قد لا يكون لديك ورم في الدماغ ، ولكن يجب فحص هذه الأنواع من الأعراض.

إذا لم يتمكن الطبيب العام من تحديد السبب لهذه الأعراض سيقوم بتحويلك إلى طبيب متخصص في الدماغ والجهاز العصبي (طبيب أعصاب) لعمل المزيد من الاختبارات و الفحوصات ، مثل فحص الدماغ.



كيف يتم تشخيصه؟ 

يستخدم الأطباء عدة اختبارات للتأكد من وجود ورم في الدماغ و تشمل هذه الاختبارات:

  1. الفحص البدني والتاريخ الطبي

  2. فحوصات الدم

  3. أخذ خزعة

  4. الأشعة

  5. الفحص العصبي

  6. فحص النخاع الشوكي


كيف تتم معالجته؟ 

يهدف علاج ورم الدماغ إلى استئصال أكبر قدر ممكن منه ومحاولة منعه من العودة مرة أخرى و تتحدد أنواع العلاج بحسب

- نوع الورم

- مكانه 

- حجمه ومدى انتشاره

  • مدى تشوه الخلايا

  • الصحة العامة للمصاب 

و تشمل خيارات العلاج الرئيسية مايلي:

  • الجراحة:  يتم فيها استئصال جزء صغير من الجمجمة و ازالة الورم ثم إعادة تثبيت قطعة الجمجمة في مكانها

  • العلاج الإشعاعي: يستخدم الإشعاع لقتل الخلايا السرطانية بعد الجراحة

  • العلاج الكيميائييستخدم لقتل الخلايا السرطانية بعد الجراحة ، أو لتخفيف الأعراض إذا كان الورم لا يمكن إزالته

  • الجراحة الإشعاعية: تستهدف الكثير من الحزم الإشعاعية الصغيرة السرطان لقتله إذا لم يكم بالإمكان من إجراء الجراحة

  • غرسات كارموستين (الرقائق الدبقية): وهي طريقة جديدة لتقديم العلاج الكيميائي لبعض الأورام المتقدمة، حيث يتم إدخال الغرسات في الدماغ 

  • الأدوية: لعلاج الأعراض و التخفيف منها مثل الصداع و التشنجات و الغثيان و التقيء.


ماهي معدلات التعافي و الاستجابة للعلاج؟

تعتمد على عوامل منها: مكان وجوده في الدماغ وحجمه ودرجته ووقت تشخيصه.


ماذا بعد التعافي؟ 

بعد العلاج ، قد يكون لديك بعض الأعراض المزمنة نتيجة الإصابة و التي قد تستمر معك ، و تشمل:

  • التشنجات

  • صعوبات في المشي

  • مشاكل الكلام

و التي قد تحتاج إلى علاج تأهيلي أو علاج طبيعي لمساعدتك على التعافي أو التكيف معها

و من المهم اتباع نمط حياة صحي لتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. ويشمل

  • الإقلاع عن التدخين إذا كنت مدخنًا 

  • اتباع نظام غذائي صحي 

  • ممارسة الرياضة بانتظام.

قد تتمكن من العودة تدريجيًا إلى ممارسة حياتك الطبيعية أثناء مرحلة التعافي و لكن قد يوجد بعض الأمور التي قد تحتاج إلى تجنبها مدى الحياة (مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي).


كيف يمكن الوقاية منه؟ 

​لأن المسبب الرئيسي لأمراض الدماغ غير معروفة لذا لايوجد وسيلة محددة للوقاية منه و لكن يمكن من تقليل خطر الإصابة بأورام الدماغ عن طريق تجنب العوامل البيئية مثل التدخين والتعرض المفرط للإشعاع.​



لمعرفة المزيد:

  • دليل سرطان الدماغ




آخر تعديل : 09 جمادى الأولى 1443 هـ 01:03 م
عدد القراءات :