لم يتمالك الحاج سالم ضيف السيد، من مصر الشقيقة والبالغ من العمر 60 عامًا، نفسه من البكاء فرحًا لما تلقاه من اهتمام ورعاية طبية فائقة من الكوادر الطبية بمستشفيات المشاعر المقدسة التي أنقذته من جلطة في القلب.
ويروي الحاج سالم قصته قائلاً: "بعد قدومي للحج، كنت أعاني من ارتفاع في نسبة السكري؛ مما سبَّب لي جروح في القدم. ولذلك، فإنني راجعت مستشفى أجياد قبل يوم عرفة؛ حيث ساعدوني –مشكورين- في ضبط السكري وتنظيف الجروح. ثم بعد ما ذهبت إلى عرفة، شعرت هناك بتعب وإجهاد شديدين؛ مما جعلني أراجع مستشفى عرفات. وعلى الفور، أُجريت لي جميع الفحوصات الطبية اللازمة؛ حيث أظهرت النتائج أنني مصاب بجلطة خفيفة في القلب. وبناءً على ذلك، أعطوني أدوية ومسيلات لمحاصرة الجلطة حتى لا تتمكن من إتلاف عضلة القلب، وقد تحسنت حالتي الصحية –ولله الحمد- حتى أكملت النسك في عرفات. ثم في يوم النحر، نُصحت بمراجعة المستشفى للاطمئنان على وضعي الصحي. وبالفعل، راجعت مستشفى منى الجسر بمشعر عرفة، ووجدت اهتمامًا بالغًا من الطاقم الطبي؛ حيث أُجريت لي جميع الفحوصات الطبية اللازمة وكانت -ولله الحمد- مطمئنة".
ومن جهته، رفع الحاج سالم خالص شكره وتقديره إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بجميع المسلمين، والإحساس باحتياجاتهم، وتمكينهم من أداء فريضة الحج على أكمل وجه، سائلًا المولى -عز وجل- أن يحفظه بحفظه، وأن يديم على المملكة حكومة وشعبًا نعمة الأمن والأمان والاستقرار، كما أعرب عن شكره وتقديره لجميع الفرق الطبية العاملة على خدمة ضيوف الرحمن.