أخبار الوزارة

ثمانيني مغربي لأبطال الصحة بعد تصعيده: أنتم ابنائي
09 ذو الحجة 1440
لم يسيطر الحاج المغربي محمد حميد الله البالغ من العمر ثمانين عامًا على مشاعره وهو يرى نفسه بين جموع الحجيج على صعيد عرفات مؤديًا فريضة الحج والدموع تنهمر من عينيه، خاصة وأنه لولا عناية الله، ومن ثمّ تدخل #أبطال_الصحة، كاد حلمه بأداء فريضة الحج ألا يتحقق، وذلك بعد أن داهمه المرض ومعاناته من التهاب رئوي حاد أدى إلى دخوله العناية المركزة بمستشفى منى الشارع الجديد.

وأفادت (الصحة) أنه جرى تصعيد الحاج حميد الله بعد تلقيه العلاج من قبل #أبطال_الصحة ونزع جهاز التنفس الصناعي عنه، حيث حظي باهتمام وعناية هؤلاء الأبطال الذين كان يناديهم بأبنائه بسبب طيب معاملتهم ومتابعتهم الفائقة لحالته التي كان يلمسها منذ دخوله المستشفى وحتى تصعيده على عرفات هو وبقية المصعَّدين من المرضى المنوَّمين بالمستشفيات.

ومن جهته، أعرب الحاج حميد الله عن خالص شكره وتقديره لهؤلاء الأبطال وللوزارة والمملكة العربية السعودية على كل ما يبذلونه لخدمة ضيوف الرحمن، راجيًا الله -عز وجل- أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان وأن تبقى منارة للإسلام وقبلة المسلمين.






آخر تعديل : 10 ذو الحجة 1440 هـ 11:47 ص
عدد القراءات :