أخبار الوزارة

أكثر من 60 ألف مراجع لطوارئ مستشفى الملك خالد بحائل
03 شعبان 1439

استقبلت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة حائل في قسم الطوارئ بمستشفى الملك خالد خلال الربع الأول من العام الجاري 60208 مراجعين، فيما استقبلت العيادات الخارجية 60032 مراجعًا، وقد تم تنويم عدد 3282 مريضًا في الأقسام الداخلية للمستشفى، وأجريت فيه 2115 عملية جراحية.

يُذكر أن (صحة حائل) دشنت مؤخرًا مكتبًا خاصًا بالخدمات المساندة للأشخاص ذوي الإعاقة بمستشفى الملك خالد، والذي يستهدف ذوي الإعاقة، وكبار السن، ومرضى الرعاية المنزلية؛ حيث يخدم المستهدفين بإنهاء كامل إجراءاتهم من حجز للمواعيد وإعطائهم الأولوية للكشف من قِبَل الطبيب والخدمات الطبية المساندة، وإنهاء طلب التقرير الطبي. كما تم تجهيز دورة مياه خاصة، وتخصيص مواقف للسيارات خاصة بهم، وقد بلغ عدد المستهدفين من الخدمات المساندة لذوي الإعاقة خلال الثلاثة أشهر الماضية 103 مستفيدين.

ويُعد مستشفى الملك خالد بحائل المستشفى المرجعي للمنطقة بسعة 286 سريرًا، وقد تم خلال الفترة الماضية بالمستشفى إجراء بعض الأعمال الإصلاحية والتطويرية من جميع النواحي الطبية، والإدارية، والإنشائية؛ مما سينعكس إيجابًا على تجربة المريض في المستشفى.

من جانب آخر، أعلنت (الصحة) مؤخرًا عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لاكتشاف وعلاج المصابين بالتهاب الكبد (ج). كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك)، والتي تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عدد من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس، وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض، أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم، مضيفة أن دخول أدوية مصنعة محليًّا بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق، وأزيلت محددات الأولوية. وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد (ج)، أيضًا على تدريب الأطباء والمنسقين وتوفير الفحوص المخبرية والإشعاعية والخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.

تجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد (ج) يسبب عدوى حادة ومزمنة، وأن عدوى فيروس التهاب الكبد (ج) الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض، وأن نحو ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائيًّا من الفيروس. أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد (ج) المزمن الذي يؤدي إلى تليف الكبد، وفي بعض الحالات سرطان الكبد. ويتم علاج الإصابات المزمنة بهذا الفيروس باستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخرًا إلى خيارات العلاج وأثبتت الدراسات فعاليتها العالية، وحققت نسب شفاء عامة تزيد على ٩٥%، وبالإضافة إلى ذلك فإنه لا يوجد لقاح لالتهاب الكبد (ج).​




آخر تعديل : 03 شعبان 1439 هـ 01:44 م
عدد القراءات :