أخبار الوزارة

تدخل طبي ناجح للتعامل مع حالة نادرة لالتهاب المساريقا
03 شعبان 1439

نجح - بفضل الله - فريق طبي بمستشفى الملك عبدالله ببيشة في تشخيص حاله طبية نادرة لالتهاب دهون وغشاء المساريقا(MESE NTERIC PANNICULITIS)  وذكرت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة بيشة أن المريضة حضرت إلى المستشفى بعد الولادة القيصرية بأربعة أسابيع، وهي تعاني ارتفاع درجة الحرارة، وتم فحص المريضة، وعمل التحاليل اللازمة، والأشعة التلفزيونية والمقطعية، وقد أوضح التشخيص المبدئي وجود التهاب بالمساريقا، حيث تم التدخل بالمنظار وفك الالتصاقات ببن الأمعاء، بالإضافة إلى أخذ العينات لتحليل الأنسجة .

وتم علاج المريضة تحت إشراف فريق طبي من قسمي الجراحة العامة والنساء والولادة بمستشفى الملك عبدالله ببيشة، وبفضل الله تماثلت المريضة للشفاء وخرجت من المستشفى .

تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الملك عبدالله ببيشة يعد المستشفى المرجعي الأول بالمنطقة، ويقدم خدماته لسكان محافظات بيشة، وبالقرن، ورنية، وتثليث، وتبلغ سعته السريرية 365 سريرًا، وتتوفر به كافة التخصصات الطبية.

من جانب آخر، أعلنت (الصحة) مؤخرًا عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لاكتشاف وعلاج المصابين بالتهاب الكبد (ج). كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك)، والتي تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عدد من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس، وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض، أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم، مضيفة أن دخول أدوية مصنعة محليًّا بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق، وأزيلت محددات الأولوية. وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد (ج)، أيضًا على تدريب الأطباء والمنسقين وتوفير الفحوص المخبرية والإشعاعية والخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.

تجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد (ج) يسبب عدوى حادة ومزمنة، وأن عدوى فيروس التهاب الكبد (ج) الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض، وأن نحو ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائيًّا من الفيروس. أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد (ج) المزمن الذي يؤدي إلى تليف الكبد، وفي بعض الحالات سرطان الكبد. ويتم علاج الإصابات المزمنة بهذا الفيروس باستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخرًا إلى خيارات العلاج وأثبتت الدراسات فعاليتها العالية، وحققت نسب شفاء عامة تزيد على ٩٥%، وبالإضافة إلى ذلك فإنه لا يوجد لقاح لالتهاب الكبد (ج).​




آخر تعديل : 03 شعبان 1439 هـ 01:11 م
عدد القراءات :