أخبار الوزارة

رفع معدل الاستفادة من الأسرَّة الشاغرة للمرضى في طوارئ وأقسام التنويم بمستشفيات المدينة
03 شعبان 1439

فعلت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة برنامج الأسرَّة الالكتروني ميدانيًّا في جميع مستشفيات منطقة المدينة المنورة وعددها 20 مستشفى، بحيث تم إشراك كافة القوى العاملة في البرنامج بمجموع 125 مستخدمًا للبرنامج، والتي تمكنت من تفعيل الإدخال اللحظي على مدار الساعة؛ مما رفع نسبة معدل الإدخال من 27% إلى 100% بإشراك أقسام التنسيق الطبي، ومكاتب المديرين المناوبين، وتعاون منسوبي مكاتب التمريض بالمواقع.

وحسب أحدث الإحصائيات الصادرة عبر برنامج الأسرَّة الالكتروني بـ(صحة المدينة المنورة)، فقد تم الاستفادة من زيادة معدل دوران السرير لعدد المرضى من 45% إلى 73%، وفي السياق نفسه تم خفض قائمة المرضى الذين تجاوزوا الخروج المتوقع من نسبة 83% إلى 5%، مما أسهم في زيادة الاستفادة من السرير لأكبر عدد من المرضى في أقسام التنويم، وانخفاض معدل بقاء المريض على السرير في أقسام الطوارئ.

تجدر الإشارة إلى أن إجمالي الأسرَّة التي تمت الاستفادة منها في جميع مستشفيات منطقة المدينة المنورة يبلغ 2371 سريرًا أي بمعدل 86% مقارنة بعدد الأسرَّة المعتمدة بالمنطقة، والتي تبلغ 2755 سريرًا.

من جانب آخر، أعلنت (الصحة) مؤخرًا عن البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج الوطني لاكتشاف وعلاج المصابين بالتهاب الكبد (ج). كما أطلقت حملة توعوية مصاحبة بهذا الخصوص تحت شعار (هات يدك)، والتي تتضمن العديد من المواد التوعوية سيتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أنه خلال العامين الماضيين عملت الوزارة على توفير عدد من الأدوية النوعية لعلاج الفيروس، وأُعطيت الأولوية للمرضى في المراحل المتقدمة من المرض، أو الذين قد ينقلون العدوى إلى غيرهم، مضيفة أن دخول أدوية مصنعة محليًّا بنفس جودة مثيلاتها العالمية أتاح الفرصة للتوسع في العلاج بشكل غير مسبوق، وأزيلت محددات الأولوية. وبالإضافة إلى توفير الأدوية يقوم البرنامج الوطني لإزالة فيروس الكبد (ج)، أيضًا على تدريب الأطباء والمنسقين وتوفير الفحوص المخبرية والإشعاعية والخدمات اللوجستية اللازمة لتنفيذ البرنامج.

تجدر الإشارة إلى أن التهاب الكبد (ج) يسبب عدوى حادة ومزمنة، وأن عدوى فيروس التهاب الكبد (ج) الحادة لا تكون عادة مصحوبة بأعراض، وأن نحو ١٥% إلى ٣٠% من الأشخاص المصابين بالعدوى يتخلصون تلقائيًّا من الفيروس. أما النسبة المتبقية منهم فتتطور حالتهم إلى الإصابة بالتهاب الكبد (ج) المزمن الذي يؤدي إلى تليف الكبد، وفي بعض الحالات سرطان الكبد. ويتم علاج الإصابات المزمنة بهذا الفيروس باستخدام الأدوية المباشرة المفعول التي أضيفت مؤخرًا إلى خيارات العلاج وأثبتت الدراسات فعاليتها العالية، وحققت نسب شفاء عامة تزيد على ٩٥%، وبالإضافة إلى ذلك فإنه لا يوجد لقاح لالتهاب الكبد (ج).​




آخر تعديل : 03 شعبان 1439 هـ 01:04 م
عدد القراءات :