أخبار الوزارة

الطب النووي إضافة جديدة للخدمات الطبية بمستشفى الملك فهد في جدة
04 رجب 1439

​قالت المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة جدة إنه تم الانتهاء من توسعة وتحديث أجهزة وحدة الطب النووي بمستشفى الملك فهد في جدة، حيث يعد ذلك إضافة إلى قائمة التخصصات العامة والدقيقة التي تخدم المرضى المراجعين من داخل المستشفى وخارجه .


وأبانت أن وجود تخصص الطب النووي بالمستشفى سيسهم - بمشيئة الله - في تطوير الرعاية الصحية والانتقال بها إلى خدمات المراكز العلاجية المتخصصة، حيث تتميز هذه التقنية الحديثة نسبيًّا بدقة عالية في تشخيص العديد من أمراض الأورام وغير الأورام؛ مما يوفر الوقت والجهد لتحديد العلاج المناسب. كما أنها تؤدي أيضًا دورًا مهمًّا في متابعة العلاج والتأكد من الاستجابة للعلاج والقضاء على المرض، إلى جانب إمكانية علاج بعض الأمراض عن طريق النظائر المشعة مثل: علاج النشاط المفرط غير السرطاني للغدة الدرقية باستخدام كبسولات اليود المشع، دون الحاجة إلى تدخل جراحي في العديد من الحالات .

جدير بالذكر أن الوحدة متوافر بها العديد من الفحوصات التي تشمل فحص وظائف الكلى  زراعتها للمتبرع والمستقبل، وفحص أمراض القلب كفحص وظائف القلب ما بعد المجهود لتشخيص مضاعفات أمراض الشرايين التاجية، ومشاكل العظام الحميدة والسرطانية، بالإضافة إلى فحص الغدة الدرقية وتشمل تشخيص وعلاج أمراض الغدة الحميد منها والسرطاني، والغدة الجار درقية، والجهاز الهضمي وتشمل مشاكل الارتجاع ومشاكل تأخر الهضم، وأمراض الرئة وتشخيص جلطات الرئة، وتشخيص التهابات المرارة، إلى جانب تشخيص النزيف الداخلي، خاصة الجهاز الهضمي، وفحص العُقد اللمفاوية، وتشخيص انسداد الأوعية اللمفاوية للأطراف السفلية أو العلوية .

من جانب آخر، أعلنت (الصحة) زيادة نسبة فحص القلب للمواليد من ٢٠٪‏ إلى ٩٠٪‏، وذلك خلال عام ٢٠١٧م، موضحة في تقرير حديث أصدرته عن إنجازات الصحة ٢٠١٧م أن هذا الإجراء أسهم - بفضل الله - في الكشف المبكر لحالات اعتلالات القلب الخلقية وعلاجها في مراحلها الأولية، وتحسين الحالة الصحية للمرضى الأطفال المصابين، وتخفيف العبء والتكلفة الاقتصادية على المرضى والدولة؛ حيث قامت (الصحة) بزيادة كفاءة الطاقم الطبي في وحدات حديثي الولادة، من خلال التدريب المستمر، ووضع السياسات والإرشادات، واستحداث المؤشرات التي تساعد على متابعة التطبيق.

كما أعلنت (الصحة) زيادة نسبة فحص السمع للمواليد من ١٧٪‏ إلى ٨٩٪،‏ وقد أسهم ذلك - بحمد الله - في الاكتشاف المبكر للإعاقات السمعية لدى المواليد وعلاجها في مراحلها الأولية، وبالتالي تمتعهم بحياة طبيعية دون إعاقات سمعية؛ حيث قامت (الصحة) بزيادة كفاءة الطاقم الطبي في وحدات حديثي الولادة، من خلال التدريب المستمر، ووضع السياسات والإرشادات، واستحداث المؤشرات التي تساعد على متابعة التطبيق.








آخر تعديل : 04 رجب 1439 هـ 02:12 م
عدد القراءات :