أخبار الوزارة

جراحة قلب مفتوح ناجحة تُعيد النبض لقلب مواطن بمستشفى الملك خالد بنجران
28 جمادى الأولى 1439

بفضل الله، نجح الفريق الطبي بمركز الأمير سلطان لأمراض وجراحة القلب بمستشفى الملك خالد بنجران في إنقاذ حياة مريض في العقد الثامن من عمره كان يعاني من ذبحة صدرية وارتفاع في ضغط الدم.

وأفادت المديرية العامة للشؤون الصحية بنجران أن المريض قد حضر إلى طوارئ المستشفى وهو يعاني من تضيق وتكلس شديد في الشرايين، وارتفاع في ضغط الدم والسكَّري، وضعف في وظائف الكلى. وعلى الفور، تم نقل المريض إلى مركز القلب، وبعد اكتمال الإجراءات الطبية اللازمة له، تم إدخاله إلى غرفة العمليات الرقمية الحديثة، ثم أُجريت له عملية قلب مفتوح، تمكَّن الأطباء من خلالها من زراعة ثلاثة شرايين، وإعادة النبض للقلب من جديد. وبعد ذلك، تم نقل المريض إلى العناية المركزة، ومنها إلى غرف التنويم لتلقى الرعاية الصحية. وبعد استقرار حالته، خرج المريض وهو يتمتع بصحة جيدة، ولله الحمد. تجدر الإشارة إلى أن مستشفى الملك خالد بنجران يُعدُّ المستشفى المرجعي للمنطقة، وقد أجرى مركز القلب التابع له خلال عام 2017م عدد 32 عملية قلب مفتوح ناجحة، بالإضافة إلى أكثر من 1,335 قسطرة علاجية واستكشافية، فيما قدمت عيادات المركز خدمات الاستشارات العلاجية والوقائية لأكثر من 12,500 مراجع.

الجدير بالذكر أنه تم خلال الأسبوع الماضي تدشين حزمة من المشاريع الصحية‏ في الطائف تتجاوز قيمتها نصف مليار ريال، والتي ستسهم - بإذن الله - في زيادة الطاقة الاستيعابية بنسبة 20%. وتشمل هذه المشاريع برج النساء والولادة بتكلفة قدرها 248 مليون ريال، وبسعة 300 سرير، وتم تخصيص 120 سريرًا منها للحضَّانة والعناية المركزة، كما تم تزويدها بأفضل التجهيزات الطبية، إضافة إلى قسم متكامل للطوارئ يحتوي على 18 سريرًا، و8 غرف للعمليات، إلى جانب 19 عيادة متخصصة. كما تتوفر في المستشفى أبراج سكنية للممرضات تتسع لـ 1.300 ممرضة، مع نادٍ ترفيهي متكامل مزود بجميع الخدمات بتكلفة قدرها 71 مليون ريال.

كما شملت تلك المشاريع وحدة الطب النووي بمجمع الملك فيصل بتكلفة قدرها 13 مليون ريال، وسيتم افتتاح مستشفى أم الدوم العام بسعة 50 سريرًا وبتكلفة إجمالية تبلغ 52 مليون ريال، ويضم تخصصات (الباطنية، والجراحة، والأطفال، والعظام، والعيون، والأنف والأذن والحنجرة، والجلدية، والمسالك البولية، والأمراض النفسية)، كما تم تجهيز المستشفى بأحدث التجهيزات في كل من غرف العمليات، وأقسام الطوارئ، والأشعة، والمختبرات. وكذلك تم تدشين (المرحلة الأولى) لمستشفى المحاني بسعة إجمالية تبلغ 50 سريرًا، وسيتم التشغيل الكامل – بإذن الله - على مراحل؛ المرحلة الأولى منها تشمل العيادات الخارجية والتي تضم (الجراحة، والأطفال، والعظام، والعيون، والباطنية، والجلدية، والمسالك البولية، والأنف والأذن والحنجرة، والأمراض النفسية)، وحتى يتم استكمال تشغيل المراحل تباعًا.

وشملت المشاريع أيضًا إنشاء 3 وحدات متخصصة بمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بتكلفة قدرها 18 مليون ريال؛ وذلك نظرًا لأهمية بعض التخصصات الطبية، وللإسهام في تكامل الخدمات الصحية داخل المحافظة، وللتقليل من تحويل الحالات المرضية التي تحتاج إلى هذه التخصصات إلى خارج المحافظة. وتأتي في مقدمة هذه الوحدات وحدة الأورام التي ستسهم في تشخيص وعلاج أكثر من 85% من حالات الأورام المختلفة، إلى جانب البدء بالعلاج الكيميائي، وإنشاء القسم على أحدث المستويات، وتزويده بأفضل التجهيزات الطبية والكوادر البشرية، بالإضافة إلى وحدة القسطرة القلبية التي تشتمل على 3 أقسام مختلفة (القسطرة، والتشخيص، ومعالجة آلام الصدر)، وستسهم – بإذن الله - في سرعة التشخيص، واكتشاف حالات الجلطات المبكرة، وإجراء عمليات القسطرة.​




آخر تعديل : 10 جمادى الثانية 1439 هـ 11:41 ص
عدد القراءات :