أخبار الوزارة

د.العبدلي: أربعة عناصر أساسية لتنفيذ خطة مكافحة العدوى في موسم الحج
11 ذو الحجة 1436

أوضح مدير عام مكافحة عدوى المنشآت الصحية بوزارة الصحة هايل العبدلي أنه تم تجهيز 76 غرفة في مكة المكرمة سلبية الضغط، إضافة إلى 140 غرفة عزل مزودة بجهاز عالي الفلترة، أما في المدينة المنورة فيوجد بها 46 غرفة سلبية الضغط و133 غرفة عزل مزودة بجهاز عالي الفلترة، لافتًا إلى أن خطة مكافحة العدوى في موسم الحج تشمل أربعة عناصر أساسية، هي البنية التحتية، والأدوات والمستلزمات، والكوادر الفنية وتدريبها، وأخيرًا خطة العمل.

وأشار إلى أن وزارة الصحة تركز على المستلزمات وأدوات الحماية الشخصية كالملابس وقفازات الأيدي والأقنعة عالية الفلترة، وأن يكون استخدامها لمرة واحدة فقط, إضافة إلى ملاءمتها لمقاس الممارس الصحي, منوهًا بأنه تم توفيرها وتغطية  حوالي 98 بالمئة من الممارسين الصحيين المشاركين بالحج لهذا العام في مكة المكرمة و86 بالمئة للمشاركين في المدينة المنورة.
وأضاف أن من ضمن الإجراءات الوقائية للممارسين الصحيين تطعيمات أساسية والتشديد على أخذها من قبل الممارسين الصحيين، وهي اللقاح ضد الحمى الشوكية، وتمت تغطيته بنسبة 99 بالمئة، واللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية، وتمت تغطيته بنسبة 96 بالمئة.
وأوضح العبدلي أن الوزارة لم تغفل جانب تدريب الكوادر الصحية نظريًّا وعمليًّا للمشاركين من داخل المملكة والمشاركين من خارجها؛ وذلك لقلة إلمام بعضهم بطرق مكافحة العدوى, حيث أقامت الوزارة أربع دورات تدريبية عاجلة خلال الأسبوعيين الماضيين في مكة المكرمة وأربع دورات تدريبية في المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في هذه الدورات فاق العدد المستهدف للضعف؛ لإدراكهم أهميتها والاستفادة منها. وتشمل هذه الدورات إجراءات مكافحة العدوى بشكل عام وإجراءات الوقاية من فيروس (كورونا) وإجراءات الوقاية من الدرن والأمراض المعدية والنظافة الشخصية, وقد شملت جميع المشاركين في المستشفيات والمراكز الصحية والهلال الأحمر السعودي.
 
وأشار العبدلي إلى أن خطة العمل وتوزيع المهام تم إعدادها في وقت مبكر، حيث تم توزيع القوى العاملة على مستشفيات المشاعر والعاصمة المقدسة والمدينة المنورة على حسب ما يتناسب مع عدد الأسرّة والكثافة؛ بحيث يكون الممارسون لمكافحة العدوى متواجدين بمختلف فئاتهم من اختصاصيين وفنيين, كما تم انتداب استشاريي أمراض معدية للمراقبة والعلاج والاستشارة، ولتوفير الدعم للكادر الطبي بمختلف تخصصاتهم في جميع المرافق الصحية في حالة الأمراض المعدية والالتهابات والأمراض الأكثر شيوعًا كالتهابات الصدر والتهابات الجهاز الهضمي والملاريا.
 
وأشار العبدلي إلى إعدادهم لخطة عمل خاصة تبدأ من أخذ العينات لمتلازمة الشرق الأوسط  فيروس (كورونا) إلى أن تصل المختبر لتحليلها لأي حالة يشتبه فيها, مشيرًا إلى أن الوقت الزمني لاستخراج نتائج التحليل لا يتعدى الست ساعات, إضافة إلى وضع خطة للإخلاء في حالة وجود مرضى لا سمح الله؛ من خلال التنسيق مع إدارة الطوارئ والجهات الأخرى ذات العلاقة.
 
وكشف العبدلي عن وجود عدد كبير من اختصاصيي التعقيم تم توزيعهم على كافة المستشفيات؛ لتعقيم الأدوات المستخدمة في الجراحات أو المناظير التي يعاد استخدامها، وذلك حسب البروتوكول العالمي للتعقيم عبر أجهزة التعقيم.
 

 




آخر تعديل : 29 ذو الحجة 1436 هـ 02:52 م
عدد القراءات :