أخبار الوزارة

د.المزروع يفتتح اليوم أعمال الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات
22 جمادى الثانية 1435
افتتح وكيل وزارة الصحة للإمداد والشؤون الهندسية الدكتور صلاح المزروع اليوم أعمال الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات، الذي تنظمه شعبة معماريي المباني الصحية التابعة للجمعية السعودية لعلوم العمران، تحت عنوان "الثوابت والمتغيرات في تخطيط المستشفيات" ويستمر ثلاثة أيام في فندق الريتز كالرتون بالرياض، بحضور وكيل وزارة الصحة للشؤون الهندسية المهندس أحمد بن علي البيز.

ونوّه المهندس أحمد البيز بالتطور الذي يشهده القطاع الصحي في المملكة وذلك بفضل الله ثم بفضل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من اهتمام ورعاية بهذا المرفق الحيوي، مستشهدًا في ذلك السياق بما أمر به – أيده الله – في ميزانية الدولة للعام الجاري من تخصيص مبلغ 108 مليارات ريال لتطوير وتوسيع الخدمات الصحية والاجتماعية في المملكة، ما يشكل زيادة بنسبة 8% مقارنة بميزانية العام الماضي.
 
وقال إن توجيهات المليك المفدى أسهمت منذ توليه مقاليد الحكم في 26 جمادى الآخرة 1426هـ في تحسين أداء القطاع الصحي في المملكة، حيث نتج عنها زيادة في عدد المستشفيات التخصصية، وتم إنشاء مراكز للعناية المركزة وخمس مدن طبية متكاملة بسعة سريرية تقدر بأكثر من سبعة آلاف سرير مرجعي، وهي: مدينة الملك فهد الطبية في الرياض لخدمة المنطقة الوسطى، ومدينة الملك عبد الله الطبية في مكة المكرمة لخدمة المنطقة الغربية، ومدينة الملك فيصل الطبية لخدمة المناطق الجنوبية، ومدينة الأمير محمد بن عبد العزيز لخدمة المناطق الشمالية، ومدينة الملك خالد لخدمة المنطقة الشرقية.
 
وأكد أن الإستراتيجية الوطنية الصحية العشرية التي تنتهي عام 2020م تحت شعار (المريض أولًا) تأتي متسقة ومتناغمة تمامًا مع إستراتيجية الرعاية الصحية في المملكة، كونها تركز على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، ابتداءً من الرعاية الصحية الأولية، وانتهاءً بالخدمات العلاجية المتخصصة، علاوة على رفع مستوى المهارات الفنية والطبية للعاملين في المجال الصحي والطبي، وتطبيق المعايير والمواصفات الدولية في تصميم المستشفيات وتخطيطها، والاستفادة من البحوث والدراسات العلمية التي تخدم القطاع الصحي وتسهم في تطوره.

ولفت المهندس أحمد البيز إلى أهمية إجراء البحوث في مجال تصميم المستشفيات وتخطيطها، ودورها في إحداث نقلة نوعية في تصميم المستشفيات لتلائم متطلبات المستفيدين من الخدمة، مع مراعاة خصوصية المجتمع السعودي وعاداته وتقاليده المستمدة من الدين الإسلامي.

وبيّن أن وزارة الصحة تحرص في تصميم المستشفيات على تطبيق المعايير الدولية التي تحفظ حقوق وخصوصية المستفيد من الخدمات الصحية في المملكة، لاسيما المرضى المنوّمين في وحدات العناية المركزة، وتهيئة أقسام التأهيل الطبي لتسهيل وتلبية احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة.
 
وأعرب عن أمله في أن تخرج أعمال هذا الملتقى بالنتائج التي تصب في صالح رفع كفاءة أداء العاملين في مجال تصميم وتخطيط المنشآت الصحية بالمملكة، وتحقيق التبادل المعرفي مع الخبرات الدولية المتقدمة في هذا المجال؛ ليسهم الجميع في نهضة الخدمات الصحية في البلاد.

بعد ذلك ألقى رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية لعلوم العمران الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الدوسري، وذكر أن الملتقى السعودي الثاني لتخطيط وتصميم المستشفيات هو ثمرة جهد شعبة معماري المباني الصحية بالجمعية، التي تنظمه للمرة الثانية على التوالي، بعد أن خرج الملتقى الأول الذي عقد في مارس 2013م بنتائج إيجابية، أهمها تحديد كود البناء السعودي، ويتزامن وقت الملتقى مع التطور الذي تشهده المملكة في مجال بناء المستشفيات والمدن الطبية، الأمر الذي يتطلب الاستفادة من الخبرات العالمية في هندسة العمارة الحديث وربط ذلك بطبيعة المناخ بالسعودية وهويتها، للخروج بنماذج مميزة تلبي حاجات المجتمع السعودي.



آخر تعديل : 23 جمادى الثانية 1435 هـ 10:44 ص
عدد القراءات :