أخبار الوزارة

عناية طبية فائقة للحجاج المرضى في مستشفى (منى الطوارئ)
12 ذو الحجة 1434

سجلت حالات ارتفاع وانخفاض الضغط، والجلطات، وأمراض السكري، وحوادث الدهس، أبرز الحالات المسجلة، والتي راجعت العيادات بمستشفى منى الطوارئ من حجاج بيت الله؛ حيث سجلت انخفاضًا كبيرًا عما كانت عليه خلال موسم حج العام الماضي.

وأعرب عدد من حجاج بيت الله الحرام المنومين بمستشفى (منى الطوارئ) عن جزيل الشكر وعظيم التقدير والامتنان لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - على الجهود المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن في شتى المجالات، وفي مقدمتها الخدمات الصحية.

حيث قال الحاج المصري صابر حسين (56 سنة)، والذي كان يعاني ارتفاعًا في السكر إنه تعرض لحالة من الإرهاق والتعب الشديد وعدم التزامه بأخذ العلاج المتبع خلال أدائه فريضة الحج، والتي ألزمته مراجعة مستشفى (منى للطوارئ)، وتم عمل الإسعافات، وتلقي العلاج اللازم؛ حيث عبر عن شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي منحته فرصة العلاج بالمجان.

من جانبه، كان الحاج الباكستاني محمد إقبال (49 سنة) الذي سبق له أن أجرى عملية قسطرة للقلب، والذي تعرض لآلام في الصدر ومشكلات في القلب؛ حيث تم إجراء الكشوفات الطبية، وحسب الأنظمة العالمية المتبعة وتخطيط القلب التي لا تتجاوز من 30-45 دقيقة حتى ظهور النتائج؛ حيث ذكر الطبيب المعالج أن نتائج التحليلات إذا ظهرت إيجابية، فإن ذلك يعني نقله إلى مدينة الملك عبدالله الطبية.

وأضاف أنه لم يرَ مثل ذلك من قبل؛ حيث تقدم الخدمات الطبية للحجاج بالمجان، ويقدم له العلاج والأدوية اللازمة بالمجان، وهو أمر لم يعهده من قبل في أي جهة في العالم، مقدمًا شكره الجزيل وامتنانه لحكومة المملكة على هذا العمل، راجيًا من الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان؛ لما تقوم به من خدمات تجاه الحجاج.

أما الحاج إبراهيم مياه (60 سنة) من بنجلاديش، والذي دخل مستشفى (منى الطوارئ)، وهو يعاني انخفاضًا في السكر، فقال إنه وجد من العاملين بمستشفى (منى الطوارئ) كل معاملة جيدة، وتعامل إنساني نبيل، وهو أمر لم يجده من قبل، مقدمًا شكره على ذلك.

وقال الحاج الهندي محمد ياقوت (60 سنة) الذي راجع مستشفى (منى الطوارئ) بعد تعرضه لانخفاض في الضغط بأنه فوجئ لدى وصوله المستشفى باستقباله وتقديم الخدمات الصحية والطبية له بالمجان، وهو أمر لم يعهده حتى في بلاده؛ مما كان له أثره الواضح في المريض الذي أجهش بالبكاء فرحًا بتلقيه العلاج مجانًا، رافعًا كفيه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بأن يحفظه ذخرًا للإسلام والمسلمين، وأن يمده بالصحة والعافية.

ويقول الحاج سعيد حجي (60 سنة) من مصر، والذي كان يعاني حصوة في الكلى: "إن الخدمات الصحية هنا تفوق الوصف، وقد حظينا بأعلى مستوى من الرعاية الصحية منذ دخولنا المستشفى"، معربًا عن خالص شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية على الجهود المبذولة في سبيل خدمة ضيوف الرحمن.

من جانبه، أكد الحاج محمود أحمد ابراهيم الذي كان منومًا بالمستشفى إثر معاناته من مرض الكلى وإجراء عملية غسيل كلوي مسبقًا أن الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة متميزة وراقية جدًّا، وأن الحجيج يتمتعون بكل الخدمات العلاجية والإسعافية عبر هذه الصروح الطبية المتميزة التي أنشأتها حكومة المملكة، متوجهًا بالشكر الجزيل لقيادة المملكة.




آخر تعديل : 13 ذو الحجة 1434 هـ 11:14 ص
عدد القراءات :