أخبار الوزارة

د.العرنوس: أكثر من 5700 حالة تمت خدمتهم ميدانيًّا
10 ذو الحجة 1434

أكد الدكتور طارق بن سالم العرنوس مدير عام الإدارة العامة للطوارئ الصحية بوزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني في الحج أن الفرق الطبية العاملة على سيارات الإسعاف الصغيرة، وعددها 90 فرقة، قد باشرت 5702 حالة بداية من اليوم الثامن من ذي الحجة حتى نهاية يوم عرفة؛ حيث تم نقل 103 حالات منها إلى مستشفيات المشاعر، وتم علاج 5670 حالة في مكانها.


وأضاف الدكتور العرنوس أن الفرق الطبية باشرت خلال اليوم الثامن 3 حالات: مريض أزمة قلبية، وحالتي غيبوبة، و5 حالات إغماء، و84 مريض أزمة تنفسية، و2164 من المرضى العاديين، و7 حالات نزيف، و91 حالة إجهاد حراري، بإجمالي 2356 حالة.


وعن إحصائية يوم عرفة قال العرنوس: "لدينا 15 حالة سقوط، و15 حالة حروق، و10 حالات مريض أزمة قلبية، و12 حالة غيبوبة، و16 حالة إغماء، و110 مرضى بأزمة تنفسية، و2935 مريضًا عاديًّا، و16 نزيفًا، و160 مريض إجهاد حراري، بإجمالي بلغ 3289 حالة.


وحول النقاط الطبية في قطار المشاعر أوضح العرنوس أنه تم خلال يوم التاسع من ذي الحجة تسجيل 5 حالات سقوط، و13 حالة إغماء، و3 حالات مريض أزمة تنفسية، و27 حالة مريض عادي، وحالة نزيف واحدة، و4 حالات إجهاد حراري، و4 حالات انزلاق، بإجمالي بلغ 57 حالة، مؤكدًا أن هذه الفرق تمتاز بالقدرة على التعامل مع جميع حالات الطوارئ الطبية، واتخاذ القرار السليم في جميع الظروف التي تستدعي التدخل السريع.


وأشار العرنوس إلى توجيهات وزير الصحة التي تؤكد أهمية رفع مستوى الجودة للخدمات الإسعافية المقدمة لحجاج بيت الله الحرام لتوازي أعلى المستويات المسجلة عالميًّا؛ مما يساعد على تقليل عدد الحالات المنقولة إلى المستشفيات، وإنهاء علاج الحالات في مواقعها.


لافتًا إلى أن سيارات الإسعاف الصغيرة مزودة بأحدث الأجهزة اللازمة للعناية بالحالات الحرجة مثل أجهزة مراقبة القلب، والصدمات الكهربائية، وأجهزة التنفس الاصطناعي، وترتبط هذه السيارات بغرفة إدارة العمليات بمجمع الطوارئ بالمعيصم بأجهزة الاتصال اللاسلكي؛ حيث يعمل بالغرفة فريق من الفنيين ذوي الخبرة، يقومون بتوجيه السيارات إلى أهدافها من أقصر الطرق وأسرعها.


واختتم العرنوس تصريحه قائلاً: "إن خدمات الإسعاف الطبي الميداني المقدمة من الفرق الطبية العاملة على مدار الساعة في سيارات الإسعاف الصغيرة لجميع حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة، وتصحبهم في تنقلاتهم من عرفات إلى مزدلفة لتستقر معهم في منى يوم النحر، وأيام التشريق الثلاثة، هي بمثابة وحدات عناية فائقة تقوم بعلاج المرضى والمصابين، وتستطيع الوصول إليهم في أماكن الزحام الشديد؛ مما يسهم في تقليل المضاعفات، والمحافظة على حياتهم - بإذن الله تعالى".

 




آخر تعديل : 11 ذو الحجة 1434 هـ 11:04 ص
عدد القراءات :