أخبار الوزارة

إرشادات صحية للحلاقة في المشاعر المقدسة
10 ذو الحجة 1434
أوضح مركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة أن كل شعيرة من شعائر الحج تحتاج إلى أخذ الاحتياطات الصحية اللازمة، ومنها الحلق أو التقصير؛ لأن كثيرًا من الذين يقومون بحلاقة رؤوس الحجاج قد يستخدمون أدوات حلاقة ملوثة، وقد تكون بدائية. وهو أمر خطير صحيًّا؛ لسهولة انتقال الفيروسات وأهمها الالتهاب الكبدي الفيروسي (ب) و(ج) وفيروس نقص المناعة (AIDS).
 
وعن أهم النصائح التي يجب اتباعها في الحلاقة، نصح المركز بعدم استعمال شفرة الحلاقة في أي مرحلة من مراحل الحلق أو التقصير، واستخدام الآلة الكهربائية بدلاً من ذلك، أو استخدام أدوات خاصة شخصية - إن أمكن - كما يجب على الحلاق غسل يديه بالماء والصابون الطبي قبل الشروع في الحلاقة؛ لأن اليدين الملوثتين هما وسيلتا نقل لجميع أنواع الجراثيم، ويجب تطهير أدوات الحلاقة التي سيستعملها بالمطهرات المعروفة، ثم تعقيمها بجهاز أشعة صغير قبل استعمالها واستعمال شفرة حلاقة جديدة - في حال استعمال شفرة الحلاقة - لكل حاج، ويفضل عدم تغطيسها في المحلول المطهر، فقد لا يكون السائل فعالاً، أو أنه قد فقد فعاليته القاتلة مع الاستعمال، وبهذا يصبح وسيلة لنقل الفيروسات والجراثيم الأخرى، مع أهمية عدم رمي مخلفات الحلاقة مثل الأمواس على الأرض؛ لأنها قد تسبب في جرح أقدام الحجاج، وبالتالي تلوثها وتؤدي إلى انتقال الأمراض المعدية بين الحجاج.
 
أما بالنسبة للشخص المصاب بمرض معدٍ، فيجب عليه الحفاظ على صحة غيره، وذلك من خلال عدم استعمال هذه الأشياء مع الآخرين مطلقًا (فرشة الأسنان، ماكينة الحلاقة، مبرد تنظيف الأظافر)، والأشياء الأخرى التي تحتوي علي كمية من الدم أو سوائل الجسم الأخرى، مع ضرورة إخطار طبيبك في حالة احتياجك لإشراف طبي والآخرين ممن يهتمون بصحتك بأنك حامل لفيروس معدٍ لأخذ الاحتياطات اللازمة والامتناع عن التبرع بالدم - إن حدث - وكان أحد الحجاج بحاجة إلى ذلك، وتنظيف أي نقطة دم تنزل من جسمك بمطهر ومياه، ومسح الجرح بسائل مطهر.
 
كما يجب التخلص من أي مادة ملوثة بالدم مثل: الحشوات، الضمادات، الإبر، الزجاج المكسور، خيط تنظيف الأسنان، بوضعها في وعاء بلاستيكي، ووضعها في النفايات، ويجب التأكد من الأشياء حادة الأطراف الملوثة بالدم في وعاء مأمون، بالإضافة إلى تضميد كل الجروح والتقرحات.



آخر تعديل : 10 ذو الحجة 1434 هـ 12:40 م
عدد القراءات :