أخبار الوزارة

319 كشافًا لخدمة الحجاج في مستشفيات المشاعر
09 ذو الحجة 1434
استقطبت المنشآت الصحية لوزارة الصحة العاملة في خدمة حجاج بيت الله الحرام لعام 1434هـ (319) كشافًا للعمل في مهام مساندة بسيطة بمختلف مدن ومناطق الحج مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة ومنى وعرفات ومزدلفة خلال موسم الحج، وذلك للاستفادة من هؤلاء الكشافة الذي تعودوا على الانضباط والعمل الجاد في المواقع الصحية التي تتطلب مثل هذه الصفات في العمل بها وتهيئتهم لحياة العمل بإسناد مهام بسيطة لهم مثل: تنظيم المراجعين من الحجاج للمؤسسات الصحية في الدخول للعيادات الصحية والصيدليات والممرات والقيام بعمليات الإرشاد للتائهين منهم ومساعدة المنهكين من المراجعين بتأمين عربات لهم ودفعها أثناء تجوالهم في أرجاء المنشأة الصحية وتعويدهم على أجواء العمل في المؤسسات الصحية والتعرف على التخصصات بها والعاملين بها ليألفوها لعلهم يتجهون مستقبلاً في دراستهم ما بعد الثانوية إلى تخصصات صحية ما زلت المملكة بحاجة إليها.
 
وعبر عدد من هؤلاء الكشافة المشاركين في خدمة الحجيج هذا العام بمنشآت وزارة الصحة بالمشاعر المقدسة عن سعادتهم بالمشاركة في خدمة حجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام في هذه المنشآت وافتخارهم بذلك.
 
ذكر عبدالعزيز عبدالله الجريد (ثالث ثانوي)، ويعمل كشافًا منذ ثلاث سنوات، ويشارك لأول مرة في الخدمة الكشفية بالحج أنه يفتخر بخدمته حجاج بيت الله الحرام، وأوضح أنه قد أسندت إليه مهمة تنظيم اصطفاف الحجاج عند الدخول على العيادات.
 
وأوضح أنه تلقى تدريبًا لمدة أسبوع، تدرب خلاله على التعامل مع الحجاج المرضى المصابين بضيق تنفس أو الذين يعانون السكر، أو المصابين بضربات الشمس، أو المتعرضين لنوبة قلبية؛ مما جعله على وعي أكبر بما يتم تقديمه في المنشآت الصحية من خدمات صحية لحجاج بيت الله الحرام.
 
إبراهيم فهد المبارك (ثالث ثانوي) ويعمل كشافًا منذ ثلاث سنوات أيضًا قال إن هذه ثاني مشاركة له في أعمال الحج؛ حيث شارك في المرة الأولى العام الماضي مع أمانة العاصمة المقدسة. وذكر أنه سعيد بمشاركته في الخدمة بالحج أولاً لمشاركته في خدمة ضيوف الرحمن، وثانيًا لأن هذا العمل أتاح له التعرف على أماكن الحج؛ مما سيعينه مستقبلاً على سهولة أداء الحج إذا رغب في ذلك؛ لأنه أصبح عارفًا بهذه الأماكن؛ نتيجة مشاركته في أعمال الحج.
 
عبد الله سعد الدوسري (ثاني ثانوي)، ويعمل في الكشافة منذ ثلاث سنوات، ولتميزه حاز وسام الصقر الذي أهله ليصنف ككشاف عالمي، ويشير إلى أن هذه أول مشاركة له في الخدمة بالحج، ويحمد الله - عز وجل - أن أتاح له المشاركة في خدمة الحجيج في مكان منظم كالمنشأة الصحية، التي كلف بالخدمة فيها؛ حيث يحس بسعادة غامرة لخدمة الحجاج المرضى المراجعين فيها طلبًا للعلاج.

 



آخر تعديل : 10 ذو الحجة 1434 هـ 12:00 م
عدد القراءات :