أخبار الوزارة

معالي وزير الصحة يرعى حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - رعى معالي وزير الصحة رئيس مجلس أمناء هيئة التخصصات الصحية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة اليوم حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الذين حصلوا على شهادة الاختصاص السعودية (الدكتوراه)، وذلك في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض.

بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم بدأت مسيرة الخريجين، عقب ذلك ألقت الدكتورة عزيزة الحبيل كلمة الخريجين السعوديين والتي أشارت فيها إلى أن الدفعة الخامسة عشرة من خريجي شهادة الاختصاص السعودية تدل دلالة كبيرة على مدى الإمكانات المقدمة من وطننا الغالي لرفعة أبنائه وبناته.

بعد ذلك ألقيت كلمة الخريجين من الدول الصديقة والشقيقة ألقاها نيابة عنهم الدكتور طارق العتيبي من دولة الكويت الشقيقة، ثم ألقى أمين عام الهيئة السعودية للتخصصات الصحية الدكتور عبدالعزيز بن حسن الصائغ كلمة رفع فيها شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على رعاية حفل تخريج الدفعة الخامسة عشرة وقال: "إننا نشهد اليوم إنجازًا يعكس حجم هذا التقدم الهائل في أحد مجالات الحياة المهمة وهو المجال الصحي، حيث تحتفل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بتخريج الدفعة الخامسة عشرة من الأطباء وأطباء الأسنان والصيادلة الحاصلين على شهادة الاختصاص السعودية البالغ عددهم (658) طبيبًا وصيدلانيًا ليبلغ العدد منذ إنشاء الهيئة (4234) خريجًا وخريجة في (56) اختصاصًا صحيًا اكتسب الخريجون بذلك الكثير من العلوم والمهارات لينضموا إلى من سبقهم من زملائهم ويشاركونهم خدمة دينهم ثم مليكهم ووطنهم".

عقب ذلك ألقى معالي وزير الصحة كلمة نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للجميع، وقال: "لقد شرفني وكلفني خادم الحرمين الشريفين بأن أنوب عنه - أدام الله عزه - في هذا الحفل الكريم، وحملني تهنئته للخريجين والخريجات بهذا النجاح والإنجاز خدمة للوطن".

وأوضح أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لهذا الحفل تؤكد مدى اهتمامه - حفظه الله - بالتعليم والصحة، وارتباط ذلك بعجلة التنمية التي تعيشها هذه البلاد الطاهرة - بتوفيق من الله - ثم بالسياسة الحكيمة التي تبنتها حكومتنا الرشيدة، وكذلك بسواعد وجهود أبنائها وبناتها الأوفياء.

وبين معاليه أن وزارة التعليم العالي تبذل جهودًا كبيرة في التوسع في عملية قبول الطلاب في كليات العلوم التطبيقية والطبية، لافتًا إلى أن هذا التوسع في الجامعات والكليات الطبية باتت تقطف ثمارها من خلال هيئة التخصصات الصحية.

وأكد معالي وزير الصحة أن القطاع الصحي في المملكة لا يزال بحاجة إلى الكوادر الصحية الوطنية على مدى السنوات المقبلة، موضحًا أن المملكة أصبحت مرجعًا علميًا وحضانة تدريبية للمتدربين الصحيين من مختلف الدول العربية والصديقة؛ حيث أصبح البورد السعودي مطلبًا للعديد من الدول.

ونقل معاليه تحيات ومباركة ودعوات خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الخريجين والخريجات، مشيرًا إلى أنه تم تخريج 658 طبيبًا وطبيبة في هذا الوطن الغالي، منهم 98 طبيبًا من دول الخليج العربي ومصر وسوريا والأردن والسودان ولبنان وفلسطين وباكستان وأفغانستان وبريطانيا وروسيا والهند، وهو ما يعطي صورة مستقبلية مشرقة لوجود كوادر صحية مؤهلة تأهيلاً عاليًا، تساعد على تطوير مستوى الخدمات الصحية، مؤكدًا أن المملكة هي مصدر الحضارة والعلم والثقافة والإبداع.

وتابع معاليه يقول: "إننا نسعى بخطى حثيثة من خلال الخطط التي وضعت لنحقق - بإذن الله - الاكتفاء من الكوادر الوطنية المؤهلة في جميع التخصصات الصحية التي يحتاجها القطاع الصحي، تلك الكوادر التي تمثل الاستثمار الحقيقي لهذا الوطن".

وبيَّن أن الهيئة السعودية للتخصصات الصحية تؤكد التزامها بتطبيق المعايير العالمية لجودة مخرجات التعليم والتدريب الصحي، وكذلك الممارسة الصحية الآمنة؛ ما يستوجب المحافظة عليها وتعاون الجميع على تطبيق أنظمة التسجيل والاعتماد والتقوى.

ولفت معالي الدكتور الربيعة الانتباه إلى أن من بين الخريجين والخريجات زملاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول العربية الشقيقة، وهذا ما يسعدنا، ويؤكد المستوى الذي حققه التعليم والتدريب الصحي الذي تعيشه المملكة.

عقب ذلك كرَّم معالي وزير الصحة الحاصلين على مراتب الشرف الأولى من الخريجين، كما تسلم معاليه درعا تذكارية من أمين عام هيئة التخصصات الصحية.



آخر تعديل : 01 جمادى الثانية 1433 هـ 11:46 ص
عدد القراءات :