أخبار الوزارة

معالي وزير الصحة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي الرابع لوزارة الصحة
أكد وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الهيكل التنظيمي الجديد الذي أقر مؤخرًا جاء منسجمًا مع التوسع والنمو الكبير الذي واكب وزارة الصحة خلال العقود الماضية، ومتماشيًا مع المتغيرات العالمية في النظم الصحية وتعزيز برامجها الوقائية والعلاجية وملبيًا لها.

وعبر عن أمله بأن تكون القيادات والكوادر الصحية التي اختيرت للنهوض بهذا الهيكل الجديد تترجمه إلى أرض الواقع للنهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمريض والمراجع وتؤكد على خدمة المريض وسلامة والحرص على كسب رضاه تحقيقًا لتوجهات الوزارة في تفعيل شعار (المريض أولاً).

جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب ترؤسه اليوم الاجتماع الرابع للمجلس التنفيذي للوزارة والذي عقد بمكتب معاليه بالرياض بحضور قيادات الوزارة والمسئولين الذين تم تكليفهم مؤخرًا في عدد من المناصب القيادية في الوزارة.

ولفت وزير الصحة إلى أن الوزارة تعاملت بكل جدية مع المقاولين في تنفيذ المشاريع وإنجازها في الوقت المحدد، وقال: "إن هناك حراكًا كبيرًا في المشاريع الصحية في كافة مناطق ومحافظات المملكة، وتعثر المشاريع ليس مربوطًا بوزارة الصحة وحدها، بل هناك أسباب أخرى خارج الوزارة. والوزارة تسعى دائمًا للتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في تذليل المعوقات والصعوبات التى تواجهها والعمل على وضع الحلول النظامية للانتهاء من المشاريع بوقتها المحدد".

وكان الاجتماع قد بحث سياسات جديدة في إجراءات إنهاء المنافسات والبت فيها بأسلوب فريق العمل المتخصصة.

واستعرض المجتمعون المشاريع التطويرية في مجال الاتصالات، خاصة ما يخص ربط الممارسين الصحيين بأجهزة النداء الآلي حيث تم ربط 162 مستشفى بنحو 30 ألف جهاز نداءً آلى وإحلال المقاسم الهاتفية لنحو 121 موقعًا وتم ربط الوزارة مع مرافقها ومديرياتها بأجهزة تواصل داخلية متطورة.

وأقر الاجتماع معايير وآلية استقبال حالات علاج تقويم الأسنان بمراكز طب الأسنان التخصصية بمرافق وزارة الصحة ومن ضمنها إعطاء الأولوية للحالات العلاجية والمتقدمة.

كما أقر المجتمعون مقترحًا لإقامة شبكة معلوماتية لرعاية الأطفال حديثي الولادة بالتعاون مع شبكة معلومات رعاية الأطفال حديثي الولادة الكندية وذلك في إطار الأهداف التنموية الألفية للأمم المتحدة فيما يخص خفض نسبة الوفيات للأطفال دون الخامسة من العمر؛ حيث تهدف الاتفاقية إلى تحسين الرعاية الصحية المقدمة في مجال الأطفال حديثي الولادة وما حول الولادة على المستوى العالمي من خلال تشكيل مجموعة اتصال من الخبراء على المستوى العالمي.

كما أقر المجتمعون إقامة قاعدة بيانات للأمراض القلبية الوعائية ومسبباتها بالمملكة تعنى بجودة الرعاية الصحية للأمراض القلبية في مراكز الوزارة التخصصية بالتعاون مع الجمعية السعودية للقلب.
وفي الختام نوه وزير الصحة بأهمية هذه البرامج التي تمت مناقشتها وإقرارها من أعضاء المجلس ووصفها بأنها نوعية لاهتمامها بصحة المواطن وخدمته لتحاكي مثيلاتها بالدول المتقدمة في العالم.



آخر تعديل : 15 جمادى الأولى 1433 هـ 04:13 م
عدد القراءات :