اختتم معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل مشاركته في أعمال الدورة الثانية والسبعين للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، التي استضافتها جمهورية مصر العربية الشقيقة في القاهرة لمدة ثلاثة أيام متتالية، من 15 حتى 17 أكتوبر الجاري.
وعقد معاليه عددًا من الاجتماعات الثنائية المثمرة مع نظرائه من جمهورية مصر العربية، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية إيران الإسلامية، حيث تناولت الاجتماعات سبل تطوير التنسيق الصحي المشترك لضمان الوصول العادل إلى الخدمات الطبية، ودعم الجهود لمواجهة حالات الطوارئ، ومكافحة شلل الأطفال في الإقليم.
كما التقى الجلاجل المديرَ الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، وناقشا سبل تعزيز الوصول العادل إلى الحلول الصحية التحويلية وتسريع التغطية الصحية الشاملة، إلى جانب لقائه نخبة من المسؤولين وخبراء القطاع الصحي، حيث جرى بحث سبل تعزيز مرونة الأنظمة الصحية ودعم التعاون الإقليمي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأكد معالي وزير الصحة، خلال إلقائه كلمة المملكة في اجتماع الرعاة التنفيذيين لمبادرة "تحدي إرث شلل الأطفال"، التزام المملكة الراسخ بدعم الجهود الدولية والإقليمية للقضاء على شلل الأطفال، والارتقاء بالخدمات الصحية، وتعزيز جودة الحياة للأجيال القادمة.
وتعكس مشاركة المملكة في أعمال الدورة (72) للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط التزامها بدعم المبادرات الصحية العالمية، وتوحيد الجهود لبناء منظومات صحية شاملة ومتكاملة، تسهم في تحقيق أهداف التنمية الصحية المتوافقة مع رؤية السعودية 2030، وبناء مستقبل أكثر صحة وازدهارًا على المستويين الإقليمي والعالمي.