انطلقت فجر اليوم الثلاثاء قافلة (الصحة) بعد توقف عامين بسبب ظروف جائحة (كورونا)، التي تُقلُّ حجاجًا من الجنسيات المختلفة، يمثلون المرضى المنومين في مستشفيات المدينة المنورة، لإيصالهم إلى المشاعر المقدسة في مكة المكرمة؛ لتمكينهم من أداء مناسك الحج لهذا العام.
وأوضحت الوزارة أن القافلة تضم 10 سيارات إسعاف مزودة بجميع التجهيزات الطبية المتكاملة، مع تواجد فريق طبي متخصص مكون من أطباء وممرضين ومسعفين، إلى جانب 5 سيارات إسعاف احتياطية خالية، وسيارة إسعاف عناية مركزة، بالإضافة إلى كابينة أكسجين متكاملة، وورشة إسعافات متنقلة، وحافلة لنقل مرافقي المرضى.
وتسعى (الصحة) كل عام لنقل الحجاج المنومين في مستشفيات المدينة المنورة إلى المشاعر المقدسة؛ ليتمكنوا من إتمام مناسك حجهم بصحة وسلام، واستكمال مراحل علاجهم في مستشفيات المشاعر المقدسة، بعد أن تقدم لهم كافة الخدمات الطبية اللازمة في مستشفيات المدينة المنورة.
وقد عبَّر عدد من الحجاج المرضى ومرافقيهم عن شكرهم وتقديرهم خلال عملية التفويج لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على تسهيل سبل أداء فريضة الحج، ومستوى الرعاية الصحية التي قُدمت لهم بالمدينة المنورة منذ قدومهم حتى موعد مغادرتهم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج.