أعلنت (الصحة) جاهزية مرافقها الصحية في منطقة المدينة المنورة، واكتمال كافة الترتيبات؛ لتقديم الخدمات الصحية الوقائية، والعلاجية، والإسعافية للحجاج والزوار لهذا العام 1443هـ، وذلك منذ دخولهم المملكة عبر المنافذ البرية والجوية، مرورًا بالطرق الرئيسة من المدينة المنورة وإليها، وفي أماكن سكنهم، بالإضافة إلى الساحات حول الحرم النبوي الشريف؛ حيث باشرت الوزارة بجميع فرق أعمالها منذ وقت مبكر وبكامل طاقتها البشرية والفنية، وتجهيزاتها الطبية عبر 19 مستشفى ومركزًا طبيًّا متخصصًا.
وكانت (الصحة) قد قامت بتأهيل المراكز الصحية الموسمية بالمنطقة المركزية، وتجهيزها بأفضل الإمكانات العلاجية، والوقائية، والإسعافية من أجهزة، وأسرَّة ملاحظة، وقوى عاملة مدربة ومؤهلة. كما جهزت في منافذ الدخول بمنطقة المدينة المنورة مركزين للمراقبة الصحية هما: مركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز في ينبع.
وقالت الوزارة إنه تم دعم مختلف المواقع بسيارات الإسعاف؛ لتنفيذ خطة الطوارئ، والأزمات، والتدخل السريع؛ للتعامل مع الحالات، ونقلها إلى المرافق الصحية؛ حيث تم تجهيز مراكز الخدمات الإسعافية على الطرق المحورية المؤدية إلى المدينة المنورة، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية. كما تم تأمين الأجهزة الطبية، والأدوية، والمستلزمات الطبية، واللقاحات للمراكز الموسمية والدائمة بالمنطقة المركزية، وحول سكن الحجاج، والمنافذ، وعلى الطرق الرئيسة المؤدية إلى المدينة المنورة، بالإضافة إلى توفير وسائل التوعية الصحية من شاشات، ولوحات، وملصقات، ومطويات توعوية. وقامت (الصحة) كذلك بتوفير الاحتياجات، واللوازم المخبرية بكميات كافية، ومتابعة طرق تخزينها، مع توفير وحدات الدم ومشتقاته ببنك الدم المركزي، وبنوك الدم الطرفية.