أخبار الوزارة

(الصحة): إذا خالط المحصن مصابًا ولم تظهر عليه أعراض لا يلزمه الفحص ولا داعي للحجر
20 جمادى الثانية 1443
قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د.محمد العبدالعالي إن العالم ما زال يشهد تسجيلاً ورصدًا لحالات الإصابة اليومية بفيروس (كورونا)، وهناك تسابق لتقديم اللقاحات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، مشيرًا إلى أن المنحنى الوبائي في المملكة يشهد تذبذبًا، ونستبشر خيرًا عقب هذه المرحلة بنزول الحالات، وهو ما يؤكد ضرورة الالتزام والتقيد بالإجراءات الوقائية.
وأضاف أننا نشاهد فائدة اللقاحات ومفعولها في الحالات الحرجة، ونؤكد لمن ترددوا في أخذها بضرورة المسارعة إلى أخذها.
وأبان العبدالعالي أنه عند مخالطة أشخاص مصابين بالفيروس يكون الفحص في حال وجود أعراض فقط، سواء في المنزل أو في عيادات (تأكد)، والحجر يلزم الشخص المخالط وهو غير محصن، على أن يقوم بالفحص بعد اليومين الرابع أو الخامس، منوهًا إلى أن عيادات (تطمن) لمن لديهم أعراض ووعكة صحية.
وأشار إلى أن المحصنين بجرعتين عند إصابتهم - لا قدر الله – فإنهم يمكن أن يحصلوا على الجرعة التنشيطية بعد التعافي مباشرة إذا كان قد مرت 3 أشهر على حصولهم على الجرعة الثانية، مؤكدًا أن عدد الجرعات المعطاة في المملكة أكثر من 55 مليون جرعة، وقد تجاوز عدد المحصنين 25.5 مليون شخص، وأن أثر اللقاحات في حماية المجتمع واضح، فقد أسهمت في خفض عدد الحالات الحرجة.​




آخر تعديل : 22 جمادى الثانية 1443 هـ 01:37 م
عدد القراءات :