أخبار الوزارة

(الصحة): لم نرصد أية وفاة بسبب لقاح (كورونا) في المملكة وهناك تذبذب بالمنحنى الوبائي
27 رمضان 1442
قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي إننا ما زلنا نلاحظ تذبذبًا في المنحنى الوبائي، وهذا الأمر يجعلنا نستمر في المتابعة والمراقبة، ونأمل أن يتجه اتجاهات إيجابية، وإن نسب الوفيات كانت الأعلى في الفئات ذات الخطورة، وهم المصابون بالسكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، والأمراض التنفسية، وحثهم على المبادرة إلى أخذ اللقاح.
وأوضح  العبدالعالي أن عدد جرعات لقاح (كورونا) وصل إلى 10470234 جرعة معطاة، في مراكز اللقاح كافة بالمملكة، والتي يتجاوز عددها 590 مركزًا، منوهًا إلى أنهم مستمرون في إتاحة المواعيد لأخذ اللقاح خلال أيام عيد الفطر المبارك، وأنه لا موانع من أخذ اللقاح للفئات التي تعاني مشكلات صحية أو أمراضًا مزمنة، وكذلك السيدات الحوامل، وأنه لم تُرصد أية حالة وفاة بسبب اللقاح في المملكة.
وأضاف د.العبدالعالي أنه تم تسجيل 942 ‏إصابة جديدة بفيروس (كورونا)، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 426384 حالة، من بينها 9572 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 1336 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة المهندس هشام عبدالمنعم سعيد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة، والمهندس أحمد جميل قطان وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين، والأستاذ إبراهيم الروساء المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني، وعثمان القصيبي المتحث الرسمي لمجلس الضمان الصحي.
وأشار إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى 409740 حالة، بإضافة 1064 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 7072 حالة، بإضافة 13 حالة وفاة جديدة، لافتًا إلى أن الخدمات الصحية ما زالت تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة؛ حيث قامت مراكز (تأكد) بإجراء 9733023 مسحة، وقدمت عيادات (تطمن) خدماتها لـ2578083 مراجعًا. كما قدمت استشاراتها الصحية والطبية لـ35281724 مستفيدًا عبر مركز (937). كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات في المملكة 17538789 فحصًا مخبريًّا دقيقًا. 
كما اعلن م.هشام سعيد المتحدث الرسمي لوزارة الحج والعمرة عزم المملكة إقامة شعيرة الحج لعام 1442هـ وفق الضوابط المعايير الصحية، والأمنية، والتنظيمية، التي تضمن الحفاظ على صحة وسلامة الحجيج، وتأدية مناسكهم بيسر وسهولة في بيئة آمنة. كما تطرق إلى استكمال الخطط التشغيلية والتنظيمية لموسم عمرة رمضان هذا العام.

وخلال المؤتمر الصحفي تحدث أحمد قطان وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان لتصنيف المقاولين عن مستجدات جولات سكن العمالة، ومستجدات التقييم الذاتي. كذلك استمرار الجولات الرقابية ورصد المخالفات، حيث أبان أن عدد الجولات التي تمت بلغت قرابة 500 ألف جولة رقابية، نتجت عنها 6 آلاف مخالفة لعدم تطبيق الإجراءات الاحترازية.
وكذلك استعرض إبراهيم الروساء المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني، إجراءات السفر الجديدة للمواطنين وغير المواطنين، والبروتوكولات الصحية المتبعة في المطارات، وأيضًا شحن اللقاحات، ونقلها، واستقبالها في مطارات المملكة.
وأضاف أن مطارات المملكة ستشهد بعد أسبوع بدء تسيير الرحلات الجوية، بعد السماح بسفر المواطنين إلى الخارج، وذلك عند الساعة الواحدة من صباح يوم الخامس من شوال 1442هـ.
وأكد ضرورة الانتباه إلى جميع التعليمات والإجراءات الواجب اتباعها لتحقق رحلة سفر آمنة، لافتًا إلى أن الهيئة سوف تصدر خلال الأيام المقبلة دليلاً إرشاديًا محدثًا، مذكرًا بأنه لن يسمح بدخول المطارات ولا الطائرات إلا باستخدام تطبيق (توكلنا)‬.
ودعا الجميع إلى تطبيق التباعد الجسدي عند صعود الطائرة أو مغادرتها، ومنع الاصطفاف المتقارب.
كما أبان أنه تم شحن أكثر من 53 ألف كيلوجرام عبر 52 رحلة، من خلال 13 مستودعًا مبردًا مخصصًا للشحنات القابلة للتلف من خلال 5 مطارات دولية، وكانت البداية في 16 ديسمبر الماضي، تشمل الوصول، والفسح، والمناولة، في مدة زمنية قياسية تصل إلى 10 دقائق فقط. كما تطرق عثمان القصبي المتحدث الرسمي لمجلس الضمان الصحي إلى تأمين السفر، والفئات الملزمة به، وأبرز الحالات التي يغطيها تأمين السفر، وقنوات الحصول على التأمين، والتأكد من فاعليته.
وأبرز القصبي الحالات التي يغطيها التأمين، والمتمثلة في أنه يغطي المصاريف الطبية الطارئة المتعلقة بفيروس (كورونا) كغرف الطوارئ، والرعاية العاجلة، والنقل في الحالات الطارئة, وتكاليف الإقامة ذات الصلة بالحجر الصحي المرتبط بفيروس (كورونا), والإخلاء الطبي، والأمور المرتبطة باختصار أو فوات الرحلات الخاصة بظروف فيروس (كورونا).
وأفاد بأن قنوات الحصول على التأمين تتمثل في اعتماد وعاء تأميني مكون من تحالف 12 شركة, واختيار شركة التعاونية للتأمين لقيادة هذا التحالف, وتسهيل الحصول على التأمين، مبينًا أن التأمين لا يغطي أي مصاريف اختبار فحص فيروس (كورونا), مفيدًا بأنه يغطي الحجر الصحي الخاص بفيروس (كورونا) (المصاب/المخالط)، ولا يغطي الحجر الوقائي الذي تشترطه بعض الدول عند القدوم إليها.






آخر تعديل : 28 رمضان 1442 هـ 10:36 ص
عدد القراءات :