أخبار الوزارة

(الصحة) تفعِّل أنشطة اليوم العالمي للكلى اليوم
27 رجب 1442
تشارك (الصحة) دول العالم الاحتفال باليوم العالمي للكلى، والذي يوافق اليوم الخميس ١١ مارس من كل عام، ويُقام هذا العام تحت شعار (العيش بأمل مع أمراض الكلى). وتعد أمراض الكلى أحد الأسباب الرئيسة للوفاة على مستوى العالم. وهناك ما يقارب ٨٥٠ مليون شخص على مستوى العالم مصابون بقصور الكلى لأسباب مختلفة، فقصور الكلى المزمن يسبب ما لا يقل عن ٢.٤ مليون وفاة سنويًّا. والوقاية هي العلاج الأول لأمراض الكلى، لذلك تواصل (الصحة) جهودها للتوعية بأهمية نمط الحياة الصحي، وتنمية العادات الصحية السليمة، وتفعيل الفحص المبكر للوقاية من أمراض الكلى.
وتوصي (الصحة) باتباع العادات الذهبية للكلى وهي: ممارسة الرياضة بانتظام بما لا يقل عن ١٥٠ دقيقة أسبوعيًّا، وشرب كميات كافية من السوائل بمعدل لترين يوميًّا، وتناول الغذاء الصحي والخضراوات والفاكهة بشكل يومي، وتقليل الكمية المتناولة من الملح، والسكر، والصودا، والمحافظة على الوزن المثالي (الكتلة البدنية المثالية أقل من ٢٥)، وفحص ضغط الدم بشكل دوري (ضغط الدم الطبيعي ٨٠/١٢٠)، وفحص مستوى السكر في الدم على الأقل مرة سنويًّا للأشخاص غير المصابين بالسكري، وتجنب التدخين؛ حيث إنه يزيد ترسب المواد المؤكسدة الضارة بالكلى، ويسبب انسداد الشرايين الكلوية، ويزيد معدل الإصابة بسرطان الكلى، والابتعاد عن العوامل المسببة للفشل الكلوي، ومنها الإفراط في استخدام مسكنات الألم، والأدوية الشُّعبية، ومنتجات البروتينات التي تبني العضلات، وإجراء الفحص السنوي لوظائف الكلى، خصوصًا إذا كان لديك أحد عوامل الخطر  مثل: مرض ضغط الدم، ومرض السكري، والسمنة، والعامل الوراثي، وإصابة أحد أفراد العائلة بالفشل الكلوي.
ولكون مرضى الكلى أكثر عرضة لمضاعفات فيروس (كورونا)، فتوصي (الصحة) بأخذ اللقاح الخاص بـ(كورونا)، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الوقائي والكشف المبكر، فـ(الصحة) تحرص على توفير العلاج المناسب لمرضى القصور الكلوي؛ حيث تمت زراعة ما يقارب ١٣٦٤١ كلية منذ عام ١٩٧٩م حتى عام ٢٠١٩م. وعلى الرغم من كون زراعة الكلى الحل الأمثل لمريض الفشل الكلوي، إلا أن هناك أكثر من 21 ألف مريض على قائمة الانتظار بسبب ندرة الأعضاء.
جدير بالذكر أن (الصحة) قامت بتنفيذ 2184000 جلسة غسيل كلوي العام الماضي من خلال 219 مركز وحدة غسيل كلوي، وقامت خلال الفترة نفسها بافتتاح مركز الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز لأمراض الكلى بمدينة جدة بطاقة استيعابية قصوى 168 مريضًا. وتم استقبال 42 مريضًا كمرحلة أولى، وعملت على تطوير خدمات الرعاية الكلوية بـ(صحة عسير) من حيث تطوير وتوسعة وحدة الكلى بمستشفى الرعاية المديدة بخميس مشيط من 3 كراسٍ إلى 15 كرسيًّا (رفع الطاقة الاستيعابية من 12 مريضًا إلى 60 مريضًا). كما تم افتتاح وحدة الكلى بمستشفى أحد رفيدة بسعة (3 كراسٍ، وطاقة استيعابية 12 مريضًا)، والانتهاء من بناء مركز الكلى بمحايل عسير بسعة (20 كرسيًّا، وطاقة استيعابية قصوى 80 مريضًا)، ورفع الطاقة الاستيعابية لمركز الملك فهد  لأمراض الكلى بمدينة الملك سعود الطبية بالرياض بنسبة 20% خلال الربع الأخير من عام 2020 ( من 240 مريضًا إلى 300 مريض).
وكذلك نفذت - ولأول مرة على مستوى الوزارة - خدمة الغسيل الكلوي المنزلي بمدينة الطائف، وتطوير الخدمات المقدمة لمرضى الكلى من خلال مبادرة (كلانا) بمنطقة الحدود الشمالية، وتوفير خدمات النقل لمرضى الغسيل الكلوي لذوي الاحتياج العالي، وتطوير البيئة العلاجية للمرضى. كما نجحت (الصحة) خلال جائحة فيروس (كورونا) في تقديم عدد من الخدمات للمحتاجين؛ حيث عملت على دعم 11 منطقة وتجمعًا صحيًّا بأجهزة الغسيل الكلوي المتنقل، من خلال التعاون مع صندوق الوقف الصحي بـ5168 غسلة من خلال 11 جهازًا. كما استخدمت الأجهزة والغسلات في المستشفيات التي خصصت للعزل للمرضى المصابين بـ(كورونا)، ولا تتوفر بها خدمة الغسيل الكلوي. كما قامت بدعم المنطقة الشرقية بأجهزة الغسيل الكلوي المتنقل بـ5000 غسلة من خلال 11 جهازًا.






آخر تعديل : 27 رجب 1442 هـ 12:32 م
عدد القراءات :