أخبار الوزارة

(الصحة): الاتجاه التصاعدي لارتفاع حالات الإصابة بـ(كورونا) هو ما يقلقنا
29 جمادى الثانية 1442
أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة د.محمد العبدالعالي أنه ما زال هناك رصد لارتفاع في عدد حالات الإصابة المسجلة الجديدة في عدد من مدن المملكة، باستثناء عدد من المدن التي تشهد استقرارًا في عدد الحالات، مشيرًا إلى أن المنحنى يحقق مستويات متدنية - ولله الحمد - إلا أن هناك رصدًا لارتفاع في عدد الحالات، فبعدما كنا أقل من 100 حالة في اليوم، أصبحنا نسجل الآن أعدادًا ما بين 350 -400 حالة تقريبًا، وإن كنا ما زالنا في هذا المستوى، إلا أن الاتجاه التصاعدي لارتفاع عدد حالات الإصابة هو ما يقلقنا ويجعلنا جميعًا أمام المسؤولية، مطالبًا الجميع بألا نكون سببًا في تفشي العدوى مرة أخرى، مضيفًا أن الحالات الحرجة سجلت في الفترة الحالية ارتفاعًا ملحوظًا في أعدادها، فبعدما حققنا أعدادًا قليلة، أصبحنا الآن نسجل أعدادًا تتخطى 400 حالة.
‏وأبان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة‬ أن المخالط هو الشخص الذي تواصل بشكل مباشر مع الحالة المصابة، منوهًا إلى ضرورة القيام بإجراء الفحص المخبري، وأن عدد الذين تلقوا اللقاح حتى الآن بلغ 444465 شخصًا، مضيفًا أنه تم تسجيل 364 ‏حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 371720 حالة، من بينها 2658 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 437 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الثلاثاء، بمشاركة الأستاذ عبدالرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة، والأستاذ سليمان الخميس المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل إلى 362642 حالة، بإضافة 274 حالة تعافٍ جديدة. كما بلغ عدد حالات الوفاة 6420 حالة، بإضافة 5 حالات وفاة جديدة، لافتًا إلى أن الخدمات الصحية ما زالت تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة؛ حيث قامت مراكز (تأكد) بإجراء 7106300 مسحة، وقدمت عيادات (تطمن) خدماتها لـ1928421 مراجعًا. كما قدمت استشاراتها الصحية والطبية لـ27431441 شخصًا عبر مركز (937). كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 12847483 فحصًا.
من جانبه، شدد الأستاذ عبدالرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة، على أن ‎استمرار فتح الأسواق والمحال مرهون بالتزامنا جميعًا، منوهًا إلى أن معالي وزير التجارة، ومعالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان اجتمعا معًا أمس مع 370 رجلاً من رجال الأعمال وملاك المنشآت التجارية، وتم التأكيد خلال الاجتماع على أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، واستشعارهم بأن القطاع الخاص خط الدفاع الأول لحماية المجتمع.
وأكد أنه لا تهاون في معاقبة المخالفين، خاصة أن (التجارة) توقع 10 مخالفات كل ساعة، مبينًا أن أكثر من 5700 مخالفة حررتها الفِرَق الرقابية لوزارة التجارة، عبر 130 ألف جولة رقابية بمختلف المناطق خلال الفترة الماضية، مبينًا أن 3200 منشأة لم تقس درجات الحرارة للمتسوقين عند المداخل، و2000 منشأة سمحت بدخول غير الملتزمين بارتداء الكمامة أو تغطية الفم والأنف، و400 منشأة لم تلتزم بتوفير المطهرات والمعقمات للمتسوقين.
وأضاف ‎أن معظم المخالفات تركزت في المدن الرئيسة الثلاث: الرياض، وجدة، والدمام، وأن وزارة التجارة تتابع أيضًا كافة الإعلانات الإلكترونية، وقد تم مؤخرًا معاقبة 17 معلنًا على موقعي التواصل الاجتماعي (سناب شات) و(تويتر)، وبلغ إجمالي المبلغ الذي تم تحصيله من المخالفات المسجلة 740 ألف ريال. كما تم إغلاق 77 متجرًا إلكترونيًّا ثبتت مخالفتها نظام التجارة الإلكترونية.
كما أكد الأستاذ سليمان الخميس، المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن الوزارة تتابع بعناية تنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المساجد لمنع تفشي فيروس (كورونا)، وفق توجيهات القيادة الرشيدة، وتسعى الوزارة لأن تكون المساجد خالية من أي مخالفات في هذا المجال، وبمتابعة دقيقة من معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومن معالي نائب الوزير الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، وبمتابعة ميدانية من مديري فروع الوزارة في مناطق المملكة، تسعى الوزارة لتحقيق الواجب عليها في هذه الجائحة للمحافظة على سلامة المجتمع، وكان الأئمة والخطباء والمؤذنون على مستوى عالٍ من الالتزام بهذه التوجيهات، وكانوا على قدر المسؤولية والأمانة الملقاة عليهم. كما كان المصلون في الغالب متقيدين بهذه الإجراءات، وكانت المساجد - بفضل الله - ثم بوعي المجتمع آمنة صحيًّا - ولله الحمد - وفي الآونة الأخيرة عندما رُصد من الجهات المختصة وجود ارتفاع في عدد حالات الإصابة بالفيروس، وأيضًا وجود تساهل من بعض أفراد المجتمع في التقيد بهذه الإجراءات داخل المساجد وخارجها، قامت الوزارة بالتأكيد على الأئمة والمؤذنين والخطباء ضرورة الاستمرار في الالتزام بالإجراءات الاحترازية، وتطبيقها داخل المساجد، وحث المصلين على ذلك.
وقد كان من أبرز الإجراءات التي تم التوجيه بها بناءً على ما ورد من الجهات ذات العلاقة، أن يكون فتح المساجد مع وقت الأذان فقط، وإغلاقها بعد أداء الصلاة بـ10 دقائق، وأن تكون المدة ما بين الأذان والإقامة 10 دقائق، عدا صلاة الفجر، فتكون المدة 20 دقيقة، وفتح الجوامع لصلاة الجمعة قبل الأذان بنصف ساعة، والإغلاق بعد الصلاة بـ15 دقيقة، والتوجيه بألا تتجاوز خطبة الجمعة مع الصلاة 15 دقيقة، والتأكيد على الأئمة، والخطباء، والمؤذنين، والمصلين، ارتداء الكمامة داخل المسجد، وإحضار سجادة الصلاة، والتقيد بالتباعد الجسدي بين المصلين المحدد من وزارة الصحة بمتر ونصف المتر، وعدم التزاحم أثناء الدخول إلى المسجد والخروج منه، بالإضافة إلى تهوية المسجد، وفتح النوافذ والأبواب وقت الصلاة، وتعليق إقامة الدروس العلمية، والبرامج الدعوية، والمحاضرات في المساجد، وتحويل جميع الأنشطة الدعوية لتكون عن بُعد، والإبقاء على رفع المصاحف وحفظها في أماكن مناسبة، وتكثيف تعقيم دورات المياه وأماكن الوضوء في المساجد، واستمرار إزالة جميع برادات المياه، وعدم وضع المأكولات والمشروبات داخل المسجد.
وأضاف أن هناك لجانًا ميدانية رقابية تعمل على رصد جميع المخالفات، واتخاذ كافة الإجراءات النظامية لمعالجتها، والوزارة على ثقة من وجود الوعي لدى المصلين للأخذ بهذه التعليمات التي تصب في مصلحة الجميع لحمايتهم - بإذن الله - من هذا الفيروس؛ حيث تم القيام خلال الأسبوع الماضي بأكثر من 13216 جولة رقابية على المساجد، والتي أسفرت عن ضبط 261 مخالفة.
وفي هذا الأسبوع، وابتداءً من يوم الأحد الماضي حتى أمس الأربعاء، تم على مستوى المملكة القيام بـ10750 جولة رقابية على المساجد، أسفرت عن 195 مخالفة، تمت معالجتها بالتعاون مع الجهات المختصة.
وسعيًا من الوزارة لتخفيف الازدحام الذي يحدث في الجوامع وقت صلاة الجمعة، قامت بإضافة 5760 مسجدًا مساندًا للجوامع في مناطق المملكة لإقامة صلاة الجمعة فيها خلال هذه الجائحة، وما زالت الوزارة تعمل على فتح مساجد إضافية لإقامة صلاة الجمعة فيها عند ملاحظة وجود تزاحم في بعض الجوامع. كما أن الوزارة تتابع تنفيذ الإجراءات الاحترازية داخل المساجد، فإن لها جهودًا في توعية المجتمع من خلال خطب الجمعة، والمحاضرات، والكلمات الإرشادية؛ لبيان الواجب الشرعي في هذه الجائحة، وأهمية التقيد بالتوجيهات الصادرة من الجهات المختصة؛ حيث وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية الخطباء بتخصيص خطبة الجمعة للتوعية باتخاذ الإجراءات الوقائية؛ للحماية من جائحة (كورونا) في سبع خطب على مستوى المملكة. كما وجه الخطباء باستمرار التوعية في خطبهم خلال هذه الجائحة. كما قام أصحاب الفضيلة الدعاة بتقديم أكثر من 58367 نشاطًا دعويًّا لتذكير الناس وحثهم على المحافظة على ما يجب اتخاذه من إجراءات معتمدة. كما قامت الوزارة بتوجيه رسائل توعوية إرشادية للجاليات غير العربية في المملكة مترجمة إلى لغاتهم. 






آخر تعديل : 04 رجب 1442 هـ 09:11 ص
عدد القراءات :