أخبار الوزارة

خطوات فاعلة وإجراءات مشددة للحفاظ على سلامة القادمين للعمرة
26 ربيع الأول 1442

تواصل حكومة المملكة العربية السعودية، بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين وسمو ولي العهد - يحفظهما الله - اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وتنفيذ الخطوات الفاعلة لتهيئة أجواء صحية آمنة للقادمين من خارج المملكة لأداء مناسك العمرة، وذلك حفاظًا على صحة وسلامة الجميع، وللحد من انتشار فيروس (كورونا).
وفي هذا السياق، تقوم الجهات الصحية السعودية، وعلى رأسها وزارة الصحة، بتنفيذ حزمة من التدابير الاحترازية قبل وصول القادمين لأداء العمرة، وكذلك أثناء أداء نسكهم؛ حيث تم التأكيد على أهمية الالتزام بالإجراءات الوقائية لكل المعتمرين القادمين من خارج المملكة.
وشددت وزارة الصحة على وجوب إجراء فحص فيروس (كورونا) للمعتمرين قبل القدوم إلى المملكة، مع التأكيد على الفئة العمرية من ١٨ إلى ٥٠ عامًا، مبينة أنه عند وصولهم المملكة، فإنه يتم التأكد في المطار من أن جميع القادمين قد أجرى لهم فحص (PCR) حديث لا يتجاوز ٧٢ ساعة من وقت أخذ العينة. كما يتم عمل فرز بصري لجميع الركاب، والتأكد من تطبيق جميع الإجراءات الاحترازية أثناء التنقل إلى مكة المكرمة من ارتداء الكمامات، والتباعد المكاني في الحافلات، وتوفر المعقمات، وذلك بإشراف ومتابعة قادة صحيين تم تدريبهم وتأهيلهم.
وأضافت (الصحة) أنه يتم أيضًا عمل فرز بصري مرة أخرى بمجرد الوصول إلى الفندق، وعمل مسحة (PCR) بعد ٤٨ ساعة لجميع المعتمرين، ومتابعة نتائج الفحوصات، مشيرة إلى أنه يتم تطبيق عزل صحي في الفندق لمدة ٣ أيام منذ الوصول، ومتابعة تنفيذ كافة الاشتراطات الصحية؛ حيث يتم بعدها السماح لأداء العمرة لمن ظهرت نتائجهم سلبية، واستكمال العزل الفندقي للحالات الإيجابية لمدة ١٠ أيام، بالإضافة إلى متابعة المخالطين المباشرين بشكل يومي من قبل، والتأكد من التزامهم بالعزل الصحي، والقيام بالتوعية الصحية المستمرة .
ونوهت (الصحة) إلى أنه يتم التنسيق والتواصل مع كافة الجهات ذات العلاقة بشكل مستمر، ومتابعة تطبيق الاشتراطات الوقائية أثناء وجودهم في الحرم لأداء العمرة أو الصلاة، والعمل على رصد أية حالات اشتباه بينهم، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.
‬تجدر الإشارة إلى أن المملكة كانت سباقة إلى اتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية التي كان لها دور فاعل - بفضل الله - في تقليل الآثار المترتبة على الجائحة. كما قامت باتخاذ خطوات مبكرة في مجال التعاون مع المجتمعين الدولي والإقليمي، وأسهمت بالدعم المالي في مساندة الجهود الدولية للتصدي لجائحة فيروس (كورونا)؛ حيث تم تخصيص هذا الدعم لمنظمات وجهات محددة للمساهمة في التصدي للجائحة، والاستجابة لحالات الطوارئ العالمية، وتطوير النظم الصحية والتدريب، ودعم أنظمة الإنذار المبكر، والاستجابة للأوبئة والجوائح.







آخر تعديل : 29 ربيع الأول 1442 هـ 09:11 ص
عدد القراءات :