أخبار الوزارة

(الصحة): ارتداء الكمامة وترك مسافة آمنة توصيات علمية على الجميع الأخذ بها
22 ربيع الأول 1442

أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د.محمد العبدالعالي أن العالم  ما زال يسجل أعدادًا متزايدة من حالات الإصابة بفيروس (كورونا) المستجد؛ حيث تصل أعداد حالات الإصابة إلى 50 مليون حالة. كما وصلت أعداد حالات التعافي إلى 32 مليون حالة، وحالات الوفاة تقترب من مليون و250 ألف حالة، مشددًا على أن هناك توصيات علمية على الجميع الأخذ بها، وهي ارتداء الكمامة، وترك مسافة آمنة، وتهوية المكان.
وأبان المتحدث الرسمي للوزارة أن احتساب فترة العزل يبدأ بعد المخالطة المباشرة منذ آخر لقاء كان بين الشخص المصاب، لافتًا إلى أن تجربة المملكة منذ بدء الجائحة حتى اليوم، وتقيد المجتمع بالإجراءات الاحترازية محل تقدير وإشادة عالمية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة الأستاذ عبدالرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة.

وأوضح د.العبدالعالي أنه تم تسجيل 363 ‏حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 350592 حالة، من بينها 7666 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 757 حالة حرجة، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل 337386 حالة، بإضافة 420 حالة تعافٍ جديدة، مبينًا أن الحالات المسجلة وعددها 363 حالة، منها 40% إناث، و60% ذكور. كما بلغت نسبة الأطفال 11%, والبالغين 85%، وكبار السن 4%، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 5540 حالة، بإضافة 15 حالة وفاة جديدة. كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات في المملكة 8494327 فحصًا مخبريًّا دقيقًا، وذلك بإضافة 45471 فحصًا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأشار إلى أن الخدمات الصحية ما زالت تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة؛ حيث قامت مراكز (تأكد) بإجراء 4550994 مسحة، وقدمت عيادات (تطمن) خدماتها لـ1484255 مراجعًا. كما قدمت استشاراتها الصحية والطبية لـ20999698 مستفيدًا عبر مركز (937).

من جانبه، أكد الأستاذ عبدالرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة أن قطاع الأعمال شريك مهم، والمنشآت التجارية على عاتقها مسؤولية كبيرة لحماية المجتمع، مضيفًا أننا لاحظنا تساهلاً في تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية الصحية من بعض المطاعم والمقاهي والمراكز التجارية؛ حيث يتم توقيع العقوبات النظامية فورًا على المخالفين، مشيرًا إلى أن أبرز المخالفات المرصودة كانت عدم التزام المقاهي والمطاعم بالطاقة الاستيعابية المحددة، وعدم إلزام الزوار والمتسوقين بالكمامات والتباعد الاجتماعي، وعدم التزام العاملين بالإجراءات الوقائية.

وأكد  الحسين أن التساهل ستكون نتائجه غير مرضية، وما نشهده من ازدياد للحالات في دول عدة يجعلنا نحرص على الالتزام أكثر حتى لا نفقد ما حققناه من تقدم خلال الفترة الماضية.

وأبان أن الفِرَق الرقابية المشتركة بوزارة التجارة ووزارة الشؤون البلدية مستمرة في ضبط أية منشأة تخالف الإجراءات الاحترازية، ولن يكون هناك أي تهاون في صحة وسلامة المواطن والمقيم، وكل منشأة تخالف الإجراءات ستُعاقب بغرامة قدرها 10 آلاف ريال، مع إغلاق المنشأة في حال التكرار، موضحًا أن المنشآت التجارية ملزمة بالطاقة الاستيعابية المسموح بها، وعدم إدخال أعداد أكبر داخل المحل، وفي حال وجود زيادة في أعداد المتسوقين أو العاملين عن الحد المسموح به، ستُفرض غرامة قدرها 5 آلاف ريال عن كل شخص.

ونصح المستهلكين بالالتزام بالإجراءات الوقائية، والابتعاد عن أي أماكن قد تشهد ازدحامًا؛ حفاظًا على سلامتهم، منوهًا إلى أن وزارة التجارة ألزمت المنشآت بتمديد فترة التخفيضات لمنع الازدحام، وليتمكن المستهلك من الاستفادة من مواسم التخفيضات. كما وجهت المنشآت بتمديد ساعات العمل ودوام العاملين لتقليل الازدحام، وتوفير خيار (أون لاين) بإتاحة جميع المنتجات المخفضة على مواقعها الإلكترونية ليسهل الوصول إليها.

وتطرق الحسين إلى الاشتراطات والالتزامات المطلوبة من منشآت القطاع الخاص في الأسواق، والمطاعم، والمقاهي خلال الفترة المقبلة، وهي قياس درجة الحرارة للموظفين والمتسوقين، وضبط أعداد المتسوقين داخل المنشأة، ووضع اللافتات والإرشادات الأرضية، وتأمين المطهرات والمعقمات، وتطهير العربات والمرافق والأسطح. كما بيَّن أن المستهلكين والمتسوقين مطالبون بارتداء الكمامة أو ما يغطي الفم والأنف، والتباعد الاجتماعي، والالتزام باللافتات والإرشادات الأرضية. 






آخر تعديل : 23 ربيع الأول 1442 هـ 10:27 ص
عدد القراءات :