أخبار الوزارة

 (الصحة): عدنا بحذر وعلينا الاستمرار في ذلك ولا صحة لتقديمنا طلبًا لمنع التجول بالبلاد
08 ربيع الأول 1442
أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د.محمد العبدالعالي أن الوزارة لم ترفع طلبًا لمنع التجول؛ حيث إن المستويات الموجودة حاليًا في مراحل لم تصل إلى تقديم إجراءات احترازية مشددة ولله الحمد، مضيفًا أننا لا نتوقع في القريب أن نصل إلى مثل هذه الإجراءات، فقد عدنا بحذر، وعلينا الاستمرار في ذلك في كل مكان نذهب إليه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة ابتسام الشهري المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم.
وأشار إلى أن العالم ما زال يسجل ارتفاعًا في أعداد حالات الإصابة المسجلة لفيروس (كورونا)؛ بل ويعد تسجيل الحالات بالعالم مؤخرًا في مستواه الأعلى، في حين أننا نلاحظ نزول مؤشر الحالات الحرجة في المملكة والذي انخفض إلى ما دون 9% عن الأسبوع الماضي، موضحًا أن من أوجه الاختلاف بين الأنفلونزا الموسمية وفيروس (كورونا) هو وجود لقاح للأنفلونزا، وعلى الجميع ضرورة أخذ التطعيمات الخاصة بها. كما يجب المحافظة على التهوية الجيدة في المواقع المغلقة.
وأوضح د.العبدالعالي أنه تم تسجيل 323 ‏حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 344875 حالة، من بينها 8249 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 767 حالة حرجة، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل 331330 حالة، بإضافة 335 حالة تعافٍ جديدة، مبينًا أن الحالات المسجلة وعددها 323 حالة، منها 43% إناث، و57% ذكور. كما بلغت نسبة الأطفال 12%, والبالغين 85%، وكبار السن 3%، فيما بلغ عدد حالات الوفاة 5296 حالة، بإضافة 15 حالة وفاة جديدة.
كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 7720362 فحصًا مخبريًّا دقيقًا، وذلك بإضافة 50014 فحصًا خلال الـ24 ساعة الماضية، لافتًا إلى أن الخدمات الصحية ما زالت تتواصل من خلال جميع المراكز والمنشآت التابعة للوزارة؛ حيث قامت مراكز (تأكد) بإجراء 4022207 مسحات، وقدمت عيادات (تطمن) خدماتها لـ1380220 مراجعًا. كما قدمت استشاراتها الصحية والطبية لـ20188819 مستفيدًا عبر مركز (937).
من جانبها، قدمت ابتسام الشهري المتحدث الرسمي للتعليم العام بوزارة التعليم الشكر للقيادة الرشيدة - حفظها الله - على دعمها استمرار العملية التعليمية عن بُعد خلال المرحلة الاستثنائية من جائحة (كورونا)، مؤكدة أنه على الرغم من التحديات الكبيرة التي يشهدها التعليم في العالم خلال الجائحة، وعدم وضوح الرؤية لكثير من الدول في اتخاذ القرارات، إلا أن المملكة وبشهادة 6 منظمات دولية قدمت نموذجًا عالميًّا في التعليم عن بُعد، وكانت فيه أكثر تقدمًا، وجاهزية، وتعددًا في الخيارات المتاحة للطلاب والطالبات،  وأنه بعد مضي 8 أسابيع على الرحلة التعليمية عن بُعد في الفصل الدراسي الحالي، استطاعت وزارة التعليم أن تتجاوز التحديات بشراكة مجتمعية حقيقية مع المؤسسات، والأسر، ووسائل الإعلام، اعتمدت فيها على الشفافية، والمشاركة، والتفاعل، والتطوير المستمر.
وأضافت أننا ندرك أن هناك تحديات قد تواجه الطلاب والطالبات على مستوى الفاقد التعليمي في التعليم عن بُعد، ولكن هذا ليس مبررًا للحكم على جودة التعليم عن بُعد في ظل تلك الجائحة؛ بل إن التقارير التي تصلنا يوميًّا من إدارات التعليم تُظهر أن هناك مجهودًا مضاعفًا يُبذل من الطالب والمعلم والأسرة، مشيرة إلى أن  الاختبارات تبقى وسيلة لغاية أكبر هي تحسين نتائج التعلم، وتقليص أي فاقد تعليمي محتمل؛ لذا كانت إستراتيجية الوزارة هي استثمار التفاعل المستمر بين الطالب والمعلم في منصة (مدرستي) لقياس نتائج التعلم بشكل أسبوعي.
وأبانت أنه من هذا المنطلق كان قرار الوزارة بإعادة توزيع درجات أعمال السنة والاختبارات النهائية لكل مادة دراسية، بناء على ما أظهرته التقارير الدراسية من أن هناك تفاعلاً كبيرًا يتم في الفصول الافتراضية لمنصة (مدرستي) يستحق تقييمه ومنحه درجات أكبر، وأنه بالفعل، تم تخصيص ٤٠ درجة لأعمال السنة، و١٠ درجات للاختبار النهائي للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة. كما تم توزيع درجات المرحلة الثانوية وفق أساليب التقويم لكل مادة، بما يضمن في النهاية زيادة درجات أعمال السنة مقارنة بالاختبار.
وأوضحت أن الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الأول 1442هـ ستكون عن بُعد، من خلال منصة (مدرستي) للمدارس الحكومية والأهلية المستفيدة من المنصة، أو المنصات التعليمية الأخرى التي تستخدمها المدارس الأهلية والعالمية، منوهة إلى أن الاختبارات الحضورية في المدارس تبقى خيارًا لمن لا تسمح الظروف التقنية له بأداء الاختبار عن بُعد؛ وفق تحقق ٣ اشتراطات أولها موافقة مدير التعليم، وموافقة ولي أمر الطالب، والتأكد من جاهزية المدرسة لتحقيق التباعد وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الصحية.
كما أن الطلاب الذين لم يتمكنوا من الدخول إلى منصة (مدرستي)، ويتابعون دروسهم عبر قنوات (عين) أو يوتيوب، فيتم تقييمهم عن طريق تكليفهم باختبارات وواجبات منزلية تُسلم لهم من المدرسة أسبوعيًّا، وتُعاد إلى المدرسة ليتم تصحيحها، والتأكد من تحقق النواتج التعليمية المستهدفة، مشيرة إلى أن وزارة التعليم تؤكد أن العملية التعليمية مستمرة خلال فترة الاختبارات؛ بهدف تقديم الإثراءات التعليمية للطلاب وعمليات معالجة أي فاقد تعليمي محتمل.
وقالت إن المعلمين والمعلمات بذلوا جهودًا مضنية يُشكرون عليها، وتود وزارة التعليم التأكيد عليهم باستكمال ما بدأوه منذ بدابة العام الدراسي من عمليات القياس الأسبوعي، ورصد نواتج التعليم لأعمال السنة، والتقويم التكويني؛ والمتابعة بشكل أسبوعي من قِبَل قائدي المدارس ومكاتب وإدارات التعليم من خلال التقارير.






آخر تعديل : 09 ربيع الأول 1442 هـ 11:12 ص
عدد القراءات :