أخبار الوزارة

(الصحة) تشارك في التوعية باليوم العالمي للتأتأة
07 ربيع الأول 1442

شاركت (الصحة) في تفعيل الأنشطة التوعوية لليوم العالمي للتأتأة؛ حيث نشرت إنفوجرافيك عبر حسابها في (تويتر)، ومنصتها التوعوية #عش_بصحة تضمن تعريفًا للتأتأة، وأعراضها، ومتى يجب زيارة الطبيب المختص.
وعرفت التأتأة بأنها اضطراب عند خروج الكلام والتحدث؛ حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا، أو متعبًا، أو تحت ضغط، لافتة إلى أن أنواع التأتأة تشمل التأتأة المبكرة (أثناء نمو الطفل)، وتحدث بينما لا يزال الطفل يتعلم مهارات التحدث واللغة، وهي الأكثر شيوعًا، وهناك التأتأة المتأخرة (المكتسبة)، وتحدث بسبب سكتة دماغية، أو رضوض في الرأس، أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ.
وأشارت إلى أن عوامل الخطورة تتضمن: (الوراثة أو الجنس؛ حيث يكون الذكور أكثر عرضة لها، ومشاكل أخرى في الكلام، واللغة، أو تأخر في النمو، والضغوط النفسية)، مضيفة أنها تبدأ عادة في عمر السنتين والخمس سنوات. أما إذا كانت لفترة أطول فتحتاج إلى تدخل، موضحة أنه على الرغم من عدم وجود أدوية ثبتت فعاليتها في العلاج، إلا أن هناك مجموعة متنوعة من المهارات المتاحة والفاعلة التي يمكنها مساعدة المصاب؛ حيث تختلف طبيعتها وفقًا لعمر الشخص، وأهداف التواصل، وعوامل أخرى، والتي تهدف إلى تحسين الطلاقة أثناء الكلام، والتواصل بنجاح، لافتة إلى أنه لا توجد وسيلة لمنع التأتأة؛ ولكن الوعي بالتغيرات الطبيعية والعلامات غير الطبيعية هو العنصر الأكثر أهمية لمعالجة المشكلة في مراحلها المبكرة. 




آخر تعديل : 08 ربيع الأول 1442 هـ 12:27 م
عدد القراءات :