أخبار الوزارة

(الصحة): المملكة الأولى عربيًّا في إصدار الأوراق العلمية المتعلقة بفيروس (كورونا) المستجد
24 صفر 1442
أكد مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د.محمد العبدالعالي أن المملكة - ولله الحمد - تقدم دورًا رياديًّا مهمًا، وإسهامًا عالميًّا كبيرًا فيما يتعلق بالأبحاث السريرية والدراسات المتعلقة بالوصول إلى معلومات إضافية، وقد خطت خطوات باتجاه المعالجات المتعلقة بفيروس (كورونا) المستجد، من خلال كوادرها المتميزة من السعوديين الرائدين في المجال البحثي، والحائزين على مستويات علمية مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي، حتى أوصلوا ترتيب المملكة إلى المرتبة الـ25 عالميًّا، وهذه مرتبة متقدمة بين دول العالم، وتعد المملكة الثانية على مستوى الشرق الأوسط، والأولى بين الدول العربية في إصدار الأوراق العلمية المتعلقة بفيروس (كورونا) المستجد. وهذا يعد إسهامًا مهمًّا تشارك فيه مجموعة من المراكز البحثية والفِرَق التي تقوم على إجراء الدراسات العلمية من مختلف القطاعات الصحية بالمملكة.

وأضاف د.العبدالعالي أنه تم تسجيل 323 ‏حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 339267 حالة، من بينها 8894 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 826 حالة حرجة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة الدكتور عبدالله عسيري وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل 325330 حالة، بإضافة 593 حالة تعافٍ جديدة، منوهًا إلى أن موعد المؤتمر المقبل حول مستجدات فيروس (كورونا) سيكون الأحد المقبل بمشيئة الله، موضحًا أن الحالات المسجلة وعددها 323 حالة، منها 42% إناث، و58% ذكور. كما بلغت نسبة الأطفال 12%, والبالغين 85%، وكبار السن 3%. كما بلغ عدد حالات الوفاة 5043 حالة، بإضافة 25 حالة وفاة جديدة. كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 7014780 فحصًا، بإضافة 38239 فحصًا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأبان الدكتور محمد العبدالعالي أنه فيما يتعلق بالتحليل الوبائي، ما زالت (الصحة) تواصل مراقبة نزول المنحنيات المتعلقة بالحالات الحرجة في المملكة، وهذا يدل على نتائج إيجابية، مما يعني أن الحالات المنومة في غرف العناية الحرجة تتجه إلى الاتجاه الجيد.

وأشار إلى أن معظم الحالات التي يتم خروجها من غرف العناية الحرجة وهي قرابة الثلثين تخرج بتحسن في أوضاعها الصحية، واقتراب من التعافي؛ نظرًا لاستجابتها للتدخلات العلاجية، ومن ثم استمرار تلقيها الرعاية الصحية المناسبة لأوضاعها.

من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري أهمية البحث العلمي؛ كونه جزءًا لا يتجزأ من الاستجابة للأمراض المستجدة، خاصة الأمراض المعدية, وأن المملكة شاركت بشكل فاعل خلال جائحة (كورونا)، مشيرًا إلى أن الأبحاث في مجملها تنقسم إلى أبحاث وبائية، وأبحاث أساسية تتعلق بفهم الفيروس، وأبحاث علاجية، وتدخل في ذلك الأبحاث المتعلقة بالأدوية، وأيضًا المتعلقة باللقاحات في المستقبل القريب.

وأوضح أن المملكة شاركت في إحدى أهم الدراسات التي اختتمت بشكل ناجح خلال الأسابيع الماضية، وهي دراسة العلاج بالبلازما؛ حيث من المعروف أن الجهاز المناعي في الجسم ينتج طيفًا واسعًا من الأجسام المضادة للأمراض المعدية، بما فيها الفيروسات, مبينًا أن هذا المبدأ ليس جديدًا، وقد استخدم في السابق في علاج (سارس1)، وفيروس (كورونا الأول).

وأشار إلى أن المملكة بدأت عن طريق فريق علمي مميز من قطاعات مختلفة دراسة هذا الخيار العلاجي, مبينًا أن الشخص الذي يتعافى من (كورونا) يستطيع أن يتبرع بالدم، الذي يُستخلص منه البلازما التي تحتوي على أجسام مضادة؛ حيث أجريت الدراسة على عدد من المصابين يقابلهم عدد من الأشخاص غير المصابين، وكانت من أكبر الدراسات من ناحية العدد في هذا المجال حول العالم, والنتائج الآن في المرحلة النهائية من التحليل، وهي مبشرة، وهناك استجابة واضحة لهذا النوع من العلاج، خاصة للذين لديهم مضاعفات شديدة.





آخر تعديل : 25 صفر 1442 هـ 08:57 ص
عدد القراءات :