أخبار الوزارة

متحدث (الصحة): الوضع الصحي لمرضى (كورونا) بالعناية الحرجة مطمئن
26 ذو الحجة 1441

قال مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د.محمد العبدالعالي إن انخفاض أعداد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (كورونا)، وكذلك الحالات المسجلة في العناية الحرجة، جميعها أمور نستبشر بها خيرًا، ولكن من المهم جدًّا أن نشير إلى أنها نتاج الإجراءات الوقائية وتطبيق البروتوكولات، والخدمات الصحية الداعمة لكل ذلك، والتي وفرتها حكومتنا الرشيدة لأمن وصحة المجتمع، بالإضافة إلى التزام المجتمع وأفراده بهذه البروتوكولات، والذي آتى ثماره.
وأضاف العبدالعالي أنه تم تسجيل 1227 حالة إصابة جديدة بفيروس (كورونا) المستجد، ليصبح إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 298542 حالة، من بينها 28181 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالاتهم الصحية مطمئنة، منها 1774 حالة حرجة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الأحد، بمشاركة الأستاذة ابتسام الشهري المتحدث الرسمي للتعليم العام لوزارة التعليم، وطارق الأحمري المتحدث الرسمي للتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن عدد المتعافين في المملكة - ولله الحمد - وصل 266953 حالة، بإضافة 2466 حالة تعافٍ جديدة، كما بلغ عدد حالات الوفاة 3408 حالات، بإضافة 39 حالة وفاة جديدة، موضحًا أن الحالات المسجلة وعددها 1227 حالة، منها 46% إناث، و54% ذكور، فيما بلغت نسبة الأطفال 12%، والبالغين 84%، وكبار السن 4.%. كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 4262092 فحصًا مخبريًّا دقيقًا، بإضافة 60016 فحصًا مخبريًّا جديدًا خلال الـ24 ساعة الماضية. وأبان العبدالعالي أنه لا توجد حتى الآن دراسات بحثية أو علمية تربط بين نوع فصيلة الدم ومستوى قوة الإصابة بالفيروس.
وأضاف أنه فيما يخص القول بأن الجائحة في نهايتها، فهذا أمر من المهم جدًّا أن ننبه إلى أهمية ربطه بالهيئات والمنظمات العالمية المعنية بالإعلان عنه أساسًا؛ لأن هناك عوامل وتعريفات وعناصر محددة لإطلاق مستوى الجائحة عالميًّا، فالجائحة من ملامحها الانتشار بين دول وقارات العالم، وهو ما يزال يرصد حتى اليوم، وللوصول إلى نهاية أي جائحة عالمية لا بد من انحسار أعداد الإصابة بها بشكل كبير، وانخفاض انتشارها حول العالم، وللوصول إلى ذلك لا بد من وجود علاج ناجح، أو لقاح فعال، وهذا ما ينتظره العالم، ونتمناه - بإذن الله - للإنسانية، إلا أنه - حتى الآن - لم يتم الوصول إليه بشكل كامل، وبالتالي ما زالت الجائحة مستمرة.
من جانبه، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة التعليم للتعليم الجامعي طارق الأحمري أن الدليل الاسترشادي لعودة الدراسة الجامعية الذي أصدرته وزارة التعليم يشرح الإجراءات الوقائية والاحترازية، وحوكمة العودة الآمنة إلى الدراسة الجامعية يهدف إلى المحافظة على صحة الطلاب والطالبات، ومنسوبي الجامعات، والمؤسسات التدريبية والمهنية.
وبيَّن أن الدليل الاسترشادي اقترح توزيع الشُّعَب الدراسية للمقررات العملية على ثلاث فترات، تبدأ الفترة الأولى من 8ص إلى 12م، والفترة الثانية من 1م إلى 5م، والفترة الثالثة من 6م إلى 10م؛ وذلك حرصًا على تقليص كثافة حضور الطلاب والطالبات في الشُّعَب العملية، بما يضمن سلامتهم.
وأفاد بأن الجهات التعليمية والمجالس المهنية ستعمل على توزيع حضور الطلاب والطالبات في المقررات العملية والتدريبية وفقًا لصلاحياتها، والمعطيات والمستجدات، مع الأخذ في الحسبان ما تضمنه الدليل الاسترشادي والإجراءات الاحترازية، والبروتوكولات الصحية المعتمدة من وزارة الصحة، لافتًا إلى أن الجامعات الحكومية والأهلية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ستتولى اتخاذ الترتيبات المتعلقة بعمل الهيئة التدريسية والإدارية التابعة لها.
من جانبها، نوهت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري, بالدعم المستمر للتعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - والاهتمام بسلامة الطلاب والطالبات، بعد صدور آلية العودة إلى الدراسة لعام 1442هـ.
وأوضحت أن قرار بدء الدراسة جاء بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، ووزارة الصحة، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، وهيئة تقويم التعليم والتدريب، وبرنامج تنمية القدرات البشرية, وذلك في ظل الظروف الراهنة، على الرغم من إدراك وزارة التعليم أهمية الدراسة حضوريًّا للطلاب والطالبات، لا سيما طلاب الصفوف الأولية.
وأكدت الشهري أن وزارة التعليم حرصت - منذ وقت مبكر - على دراسة المستجدات كافة لآلية عودة الدراسة، ووضع الاحتمالات كافة؛ حماية للإنسان أولاً, لافتة إلى أن الوزارة تابعت التجارب الدولية في العودة إلى الدراسة حضوريًّا، وحجم الإصابات المسجلة, فوجدت أن الحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات من خلال التعليم عن بُعد الخيار الأسلم، مع توفير الإمكانات كافة.
وبيَّنت أن المدرسة المكوِّن الرئيس للمؤسسة التعليمية، وفتح أبوابها - بالإضافة إلى مكاتب التعليم - أمر مهم؛ لضمان استمرار الرحلة التعليمية للطلاب عن بُعد؛ إذ أعلنت الآلية بحيث يكون حضور جميع أعضاء الهيئة الإدارية في المدارس ومكاتب التعليم طيلة أيام العمل، مع تطبيق العمل المرن من أجل سلامتهم والحفاظ على صحتهم وعملهم؛ بهدف تواصل الطلاب والطالبات مع المعلمين أو أولياء أمورهم، ومتابعة تقارير منصة (مدرستي) للتعلم عن بُعد.
وأفادت الشهري بأن جزءًا من المعلمين والمعلمات سيكون حضورهم للمدرسة ليوم واحد فقط في الأسبوع، وفق مهام محددة، بالتنسيق مع إدارة المدرسة؛ لمتابعة تقارير أداء التواصل مع الطلاب الذين قد يواجهون صعوبة في التكليفات، أو التقييم، أو عدم تمكنهم من استخدام المنصات عن بُعد, مع الالتزام بالمحافظة على سلامتهم أثناء الحضور, مشيرة إلى أن لمكتب التعليم الصلاحية في استثناء بعض حالات المعلمين والمعلمات التي قد يتعذر وصولهم إلى المدرسة.
وأشارت المتحدث الرسمي للتعليم إلى أن اليوم الدراسي سيكون على فترتين للمرحلتين المتوسطة والثانوية؛ حيث سيبدأ من الساعة السابعة صباحًا، والمرحلة الابتدائية من الساعة الثالثة عصرًا, مبينة أن الهدف من بدء اليوم الدراسي بالمرحلة الابتدائية الساعة الثالثة عصرًا، هو تمكين الأسر من متابعة أبنائهم، ومساعدتهم ودعمهم في التعلم عن بُعد، ولتخفيف الضغط على شبكة الإنترنت إذا تم دخولهم في وقت واحد. 




آخر تعديل : 27 ذو الحجة 1441 هـ 10:51 ص
عدد القراءات :