أخبار الوزارة

(الصحة) تعلن رفع الطاقة الاستيعابية للمختبر الإقليمي في عسير
15 ذو القعدة 1441
أعلنت (الصحة) رفع الطاقة الاستيعابية للمختبر الإقليمي بمنطقة عسير بنسبة تزيد على ١٠٠% في إجراء الفحوصات المخبرية الخاصة بفيروس (كورونا) المستجد؛ حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية الحالية للمختبر 2400 فحص يوميًّا، وسوف تصبح أكثر من 4000 فحص يوميًّا. كما سوف يستمر التوسع في رفع الطاقة الاستيعابية تدريجيًّا حتى تصل إلى أكثر من 7000 فحص، مبينة أن المختبر تمكن من إجراء ١١٠ آلاف فحص مخبري لفيروس (كورونا) المستجد منذ بدء الجائحة وحتى الآن.

ولفتت إلى أن المختبر يضم 14 قسمًا تغطي جميع تخصصات علوم المختبرات الطبية، بالإضافة إلى بنك الدم المركزي، الذي يعد أكبر بنك دم على مستوى المنطقة؛ حيث تم  تطوير قسمي الجزيئات الحيوية والدرن ليكون مثاليًّا لاستقبال فحوصات العدوى التنفسية، بالإضافة إلى المشروع التطويري للمختبر الجديد المخصص لفحص فيروس (كورونا) المستجد الذي أُنشئ على أعلى مستوى من التصميم والتجهيز، بما يتماشى مع متطلبات إجراء مثل تلك الفحوصات.

وأضافت (الصحة) أنه قد تم البدء باستقبال عينات فيروس (كورونا) المستجد ابتداءً من منتصف إبريل الماضي، وذلك من مناطق عسير، ونجران، وجازان، بالإضافة إلى محافظة بيشة، ومحافظة القنفذة؛ حيث يتم استقبال العينات على مدار الساعة، مع الالتزام بالوقت المحدد لدوران العينة المعتمد من قِبَل وزارة الصحة، ليحقق نتائج متقدمة في إجراء فحوصات فيروس (كورونا)، مقارنة بالفترة التي بدأ العمل فيها كمختبر معتمد لإجراء تلك الفحوصات، بالإضافة إلى ذلك، فقد تم دعم المختبر بمجموعة من القوى العاملة من مختلف مستشفيات المنطقة؛ تلبية لحاجة العمل. كما تم توفير  عدد من الأجهزة المتطورة والحديثة بمختلف أنواعها؛ للإسهام في تحسين وتجويد وتسريع الخدمة.

تجدر الإشارة أن المملكة تُعد من أولى الدول في العالم التي وفرت الفحص المخبري للفيروس؛ حيث هيأت وجهزت المختبر الوطني بالمركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها، الذي يعد المختبر المرجعي الوحيد لفحص الحالات. كما دشنت الوزارة مؤخرًا عددًا من المختبرات والوحدات المتخصصة في أنحاء المملكة، والتي أسهمت - بفضل الله - في إحداث نقلة نوعية، وتجويد الخدمة من خلال الحصول على نتائج الاختبارات في فترة قياسية. كما أسهمت في تعزيز الوقاية من فيروس (كورونا).

وتواصل (الصحة) تكثيف الفحوصات المخبرية من خلال العديد من الإجراءات الفاعلة، التي أسهمت - ولله الحمد - في الاكتشاف المبكر للحالات المصابة بـ(كورونا)، واتخاذ الإجراءات السريعة للتعامل معها؛ حيث شملت هذه الإجراءات تنفيذ الفحص الموسع، من خلال قيام الفِرَق الميدانية لوزارة الصحة بإجراء المسح النشط؛ حيث كان للتوسع في الفحوصات دور فاعل في تسجيل إصابات أكثر، وأسهم - بحمد الله - في سرعة الاحتواء بشكل أفضل.

كما قامت الوزارة بتنفيذ المرحلة الثانية من الفحص الموسع لتقييم معدل الانتشار العام لفيروس (كورونا) المستجد في المملكة، وذلك تواصلاً للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي تقوم بها لمنع انتشار فيروس (كورونا)؛ حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، من خلال اختيار عينات من الذين قاموا بعمل اختبار (كورونا) عن طريق تطبيق (موعد) لإجراء الفحص عبر المراكز الصحية.
كما أطلقت (الصحة) مبادرة عيادات (تطمن) البالغ عددها 237 عيادة، والتي هيأتها الوزارة في مختلف مناطق المملكة؛ لخدمة الراغبين في الاطمئنان على صحتهم عند الشعور بأعراض فيروس (كورونا) المستجد، من ارتفاع في درجة الحرارة، أو أعراض تنفسية؛ للذهاب مباشرة إلى هذه العيادات دون موعد مسبق. كما تعمل هذه العيادات على مدار الساعة، وبعضها يعمل لمدة 16 ساعة يوميًّا طوال أيام الأسبوع.

كما أعلنت (الصحة) استكمال تشغيل أعمال المرحلة الثالثة من مراكز مبادرة (تأكد)، وذلك في مختلف مدن المملكة، ضمن الفحص الموسع لتقييم معدل انتشار فيروس (كورونا) المستجد؛ حيث تم تنفيذها عبر منافذ عدة منها: فحص الأشخاص داخل السيارات عبر مراكز مخصصة تم انشاؤها في عدة مدن، وكذلك الفحص في مراكز الرعاية الصحية الأولية، ومتاح للمواطنين والمقيمين حجز مواعيد لعمل العينات بأنفسهم عبر التطبيق الإلكتروني (صحتي)، وستواصل وزارة الصحة التوسع في إجراء الفحوصات، وتدشين المختبرات المخصصة لإجرائها بأعلى مستويات الجودة.












آخر تعديل : 15 ذو القعدة 1441 هـ 03:12 م
عدد القراءات :