أخبار الوزارة

(الصحة) تسجل 4909 حالات تعافٍ جديدة والمملكة الأعلى في تسجيل حالات التعافي من الفيروس
11 ذو القعدة 1441
عُقد اليوم الخميس مؤتمر صحفي شارك فيه كل من الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة، والدكتور محمد الحربي رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال؛ حيث أبان المتحدث الرسمي لـ(الصحة) أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد وهو 3383 حالة، وبالتالي يصبح عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 197608 حالات، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 58187 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 2287 حالة حرجة.

وأضاف العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سُجلت وُزعت على عدد من المدن هي: الرياض (397)، والهفوف (277)، ومكة المكرمة (271)، والقطيف (181)، والمدينة المنورة (179)، والطائف (164)، وجدة (164)، وخميس مشيط (158)، والمبرز (149)، والدمام (141)، وبريدة (134)، ومحايل عسير (96)، وحائل (88)، وأبها (81)، والخبر (75)، وحفر الباطن (48)، ونجران (45)، والنماص (33)، وعنيزة (32)، والدلم (30)، ووادي الدواسر (30)، والجبيل (24)، والمذنب (23)، وشرورة (22)، وأحد رفيدة (21)، وساجر (21)، والظهران (19)، والبدائع (18)، والمجمعة (18)، والجفر (17)، والنعيرية، (17)، وتبوك (16)، والليث (15)، وبقيق (13)، وبللسمر (12)، وبقعاء (12 )، وينبع (11)، والبكيرية (11)، وسراة عبيدة (11)، ووادي بن هشبل (10)، وتثليث (10)، وضرماء (10)، والباحة (9)، ومهد الذهب (9)، وعيون الجواء (9)، وجازان (9)، وصامطة (9)، والرس (8)، وصفوى (8)، وحوطة سدير (8)، والعيون (7)، والدرعية (7)، وحوطة بني تميم (7)، وتربة (6)، والمجاردة (6)، وعريعرة (6)، وبيش (6)، وأحد المسارحة (6)، وعفيف (6)، والمخواة (5)، وبلجرشي (5)، والأسياح (5)، والقنفذة (5)، والبشائر (5)، وسبت العلاية (5)، ومليجة (5)، وحبونا (5)، وليلى (5)، والسليل (5)، والخرمة (4)، وظهران الجنوب (49)، وتنومة (4)، وخليص (4)، ويدمة (4)، والأرطاوية (4)، والخرج (4)، والعلا (3)، وبيشة (3)، والشنان (3)، والموسم (3)، والعارضة (3)، والعيدابي (3)، والكامل (3)، والزلفي (3)، والقرى حالتان، والحناكية حالتان، وخيبر حالتان، ورنية حالتان، والحرجة حالتان، ورجال ألمع حالتان، وسلوى حالتان، والحائط حالتان، والدوادمي حالتان، ومرات حالتان، ورماح حالتان، وتمير حالتان، وثادق حالتان، ووثيلان حالتان، وحالة واحدة في كل من: العقيق، والمندق، وقلوة، والنبهانية، وضرية، وقصيباء، وعقلة الصقور، والسحن، وميسان، والمضة، والقحمة، وقرية العليا، والغزالة، والسليمي، وأبوعريش، والدائر، وضمد، وفيفاء، وصبيا، وخباش، والمزاحمية، والقويعية، وشقراء.

وأشار إلى أن عدد المتعافين - ولله الحمد - وصل إلى 137669 حالة، بإضافة 4909 حالات تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 1752 حالة، بإضافة 54 حالة وفاة جديدة. كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 1727701 فحص مخبري دقيق، بإضافة 53214 فحصًا جديدًا، وإن الحالات المسجلة وعددها 3383 حالة، بلغت نسبة الإناث فيها 35%، والذكور 65%. أما نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم، فقد بلغت 5%، والأطفال 10%، والبالغين 85%.

وأضاف الدكتور العبدالعالي أن من العادات الجديدة حرص الجميع على أن يكون الحد الأقصى للتجمعات عند الحاجة إليها ٥٠ شخصًا، مع مراعاة المساحة بين الحضور، بحيث لو كان المكان ضيقًا أن يتم تقليص العدد لترك المسافات الآمنة بينهم. كما يجب على الشخص المشارك التأكد من وضعه الصحي وأنه بصحة جيدة، وإذا شعر ببعض الأعراض المرتبطة بـ(كورونا)، فيجب عليه عدم الحضور. كما يجب على الحضور اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية كتغطية الأنف والفم، وارتداء الكمامة، وعدم المصافحة، أو المشاركة في الأدوات الشخصية، خصوصًا المستخدمة في الأكل والشرب ونحوها.
‏وذكر العبدالعالي أن من أهم الاستفسارات التي تم رصدها خلال الأيام القليلة الماضية أنه كانت هناك سيناريوهات لأربع دراسات تمت مشاركتها في أوقات سابقة، تحدثت عن أن المملكة سيكون لديها مساران أو منحنيان، الأقل فيهما هو تسجيل نحو 100 ألف حالة، والأعلى قد يصل إلى 200 ألف حالة، وخلال أسابيع قليلة، وهل ستشمل أيامنا الحالية التي نعيشها الآن أم لمدة سابقة انقضت، خاصة أن الرقم 200 ألف قد اقتربت منه المملكة حاليًا. 

وللإجابة عن هذه التساؤلات، كانت المنحنيات، والسيناريوهات، والأرقام، والدراسات تتحدث بالفعل عن فترة سابقة، وخلال أسابيع قليلة؛ حيث كان المقصود بها شهر إبريل، وأن يكون الوصول إلى 200 ألف حالة في 30 يومًا خلال شهر إبريل، وبالتالي ستكون معظم الحالات فيها نشطة وتحتاج رعاية صحية مكثفة في الوقت قصير، إلا أن ما حدث - بتوفيق الله - ثم نتيجة الجهود التي بُذلت والإجراءات الاستباقية والوقائية، والضغط على المنحنى لكي يكون تسجيل الحالات أقل سرعة، وأقل انتشارًا، ومتحكم فيه - بحمد لله - والحالات بالفعل تقترب من 200 ألف حالة، ولكن بعد 90 يومًا، وليس في 30 يومًا، بالإضافة إلى أن الحالات المتعافية هي الغالبة والنشطة، وهي 58 ألفًا حاليًا، وهو الأمر الذي لا بد أن نوضحه للجميع في هذا الوقت، مؤكدًا أن نسبة الشفاء في المملكة لأصحاب الأمراض المزمنة متميزة، وهي ضمن الدول الأعلى تسجيلاً لحالات التعافي.

ولفت إلى أنه لا يمكن أن نسمي أي مرحلة من مراحل فيروس (كورونا) بالخاملة، فهو ليس من الفيروسات التي يسجل فيها حتى الآن أنه من الممكن أن يكون مزمنًا أو يسبب مرضًا مزمنًا. أي أنه يبقى في الجسم في حالة خاملة، ثم يعود وينشط من جديد ويسبب المرض كالفيروسات الأخرى، وإنما هو إما أن يكون معديًا ونشطًا ويسبب المرض، أو أن يكون غير قابل للتكاثر داخل خلايا الجسم، وبالتالي هو غير نشط، وغير مسبب للمرض.

وجددت التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

واختتم المتحدث الرسمي للوزارة بأن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 10704228 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 5489399 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة 516434 حالة.

من جانبه، أوضح رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال محمد يحيى الحربي أن الدراسات التي أجريت، والملاحظات التي تمت، تفيد بأن إصابات الأطفال قليلة جدًّا، ومَنْ أصيب شُفى - باذن الله - حتى وإن كان مصابًا بأمراض أخرى، مبينًا أن خطر الإصابة بالنسبة للأطفال، سواء كانوا مصابين بأمراض مزمنة أو غيرها، يتساوى مع الأطفال الأصحاء؛ حيث إن تطبيق سبل الوقاية يقيهم الإصابة بالمرض, مشيرًا إلى أن الدراسات السابقة التي أجريت في أوروبا والصين بينت أن 14% من الأطفال المصابين بالسكري لا توجد لديهم أعراض، و36% منهم لديهم أعراض بسيطة كالرشح، أو السعال، أو ارتفاع بسيط في درجة الحرارة, فيما 46% لديهم أعراض متوسطة؛ حيث زادت عندهم الحرارة والسعال، ولم يتأثر التنفس. أما 2% منهم، فهي نسبة الحالات الحرجة الشديدة الذين أصبح لديهم نقص في الأكسجين, في حين 1% منهم حالات تحتاج إلى تنفس اصطناعي.

وأفاد الحربي بأن هذا الاستعراض للنسب يبين أن الأطفال محميون - بإذن الله - ولديهم جهاز مناعي قوي لمقاومة هذا الفيروس, مشيرًا إلى أن فئة من الأطفال معرضون للإصابة بالأعراض بشكل أكبر مثل المصابين بأمراض القلب والشرايين، وأمراض الجهاز التنفسي المزمن، وأمراض الكلى المزمنة، والأمراض العصبية؛ حيث إن هؤلاء عندهم نقص في المناعة، ومعرضون لمضاعفات، وتزيد الأعراض لديهم, فيما يأتي في المرحلة الأخيرة المصابون بأمراض مزمنة مثل: السمنة، والسكري، وغيرهما، لافتًا إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية، والاحتياطات الصحية لوقاية الأطفال من الإصابة بالفيروس، وضرروة مراجعة المستشفى لمن يعانون أعراضًا شديدة.

وأكد الحربي أن مريض السكري مثله مثل غيره، عليه الالتزام بالاحتياطات والإجراءات الاحترازية الوقائية الصحية للوقاية من الإصابة بالمرض, مشيرًا إلى أن على الأطفال والمصابين بالسكري وأهاليهم التقيد بالإجراءات الاحترازية, وتوفير الأنسولين المخزن بطريقة سليمة, والتأكد من وجود وسائل الفحص، سواء كانت أشرطة أو جهاز حساس أو غيره, والتأكد من تاريخه الصحيح، ووجود رقم الطبيب المعالج لاستشارته في حال وجود أية مشكلات، أو الاتصال بمركز (937) إذا كات هناك حاجة إلى استشارة طبية.

وبيَّن رئيس اللجنة المركزية لداء السكري بوزارة الصحة استشاري الغدد الصماء وسكري الأطفال, أنه في حال إصابة الأطفال، عليهم البقاء في المنزل وعدم الخروج منه، وتكثيف فحوصات السكري في الدم, ومراجعة الطوارئ في حال اشتداد الأعراض عند الطفل من ناحية ارتفاع درجة الحرارة، أو السعال، أو ضيق التنفس.





آخر تعديل : 14 ذو القعدة 1441 هـ 08:58 ص
عدد القراءات :