أخبار الوزارة

(الصحة) تسجل 3139 إصابة جديدة بـ(كورونا) وإجمالي الحالات الحرجة 2122 حالة
02 ذو القعدة 1441
عُقد اليوم الثلاثاء مؤتمر صحفي شارك فيه كل من الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة، ود.هاني حسن الهاشمي مدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام استشاري الأورام وأمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية؛ حيث أبان المتحدث الرسمي لـ(الصحة) أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد وهي 3139 حالة، وبالتالي يصبح عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 164144 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 52913 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 2122 حالة حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.

وأضاف د.العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سُجلت وُزعت على عدد من المدن هي: جدة (393)، والدمام (301)، والرياض (299)، ومكة المكرمة (277)، والقطيف (237)، والخبر (178)، والظهران (165)، والمدينة المنورة (156)، وخميس مشيط (122)، والطائف (117)، وحائل (107)، وأبها (91)، ونجران (70)، ووادي الدواسر (45)، وبريدة (42)، وحفر الباطن (42)، وبقيق (30)، والجبيل (28)، وبيشة (25)، ومحايل عسير (20)، وعنيزة (19)، ورأس تنورة (18)، وتبوك (18)، وجازان (17)، والبكيرية (14)، وبارق (14)، وبيش (14)، والمضة (12)، وأحد رفيدة (12)، ورماح (12)، والمبرز (10)، والمذنب (10)، والرس (10)، وصفوى (10)، وينبع (9)، والحرجة (9)، ورفائع الجمش (9)، وظهران الجنوب (8)، والبدائع (7)، وتثليث (7)، والنماص (6)، ورجال ألمع (6)، والبشائر (6)، والنعيرية (6)، ومهد الذهب (5)، وعيون الجواء (5)، والسحن (5)، وظلم (5)، وأبوعريش (5)، ويدمة (5)، والخرج (5)، ونمرة (4)، ورنية (4)، والقيصومة (4)، ووثيلان (4)، والأسياح (3)، والقوارة (3)، والقنفذة (3)، والمويه (3)، وتربة (3)، ووادي بن هشبل (3)، وسامودة (3)، والشملي (3)، والعيدابي (3)، وصامطة (3)، وشرورة (3)، وضرية حالتان، ورياض الخبراء حالتان، والمحاني حالتان، وقيا حالتان، وبللسمر حالتان، وسراة عبيدة حالتان، والخفحي حالتان، ومليجة حالتان، وقرية العليا حالتان، وعريعرة حالتان، ورابغ حالتان، والكامل حالتان، وحالة واحدة في كل من: الهفوف، والحمنة، والعيص، والعلا، وبدر، وعقلة الصقور، والقوز، والمظيلف، وثريبان، والقحمة، والسعيران، والشنان، والدرب، والدائر، والحرث، وصبيا، وأحد المسارحة، وبدر الجنوب، ورفحاء، وحريملاء، ونفي، ورويضة العرض، وشقراء، والبدع.
وأشار إلى أن عدد المتعافين - ولله الحمد - وصل إلى 109885 حالة، بإضافة 4710 حالات تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 1346 حالة، بإضافة 39 حالة وفاة جديدة. كما بلغ إجمالي عدد الفحوصات المخبرية في المملكة 1407508 فحوصات مخبرية دقيقة، بإضافة 27253 فحصًا جديدًا.

وأكد المتحدث الرسمي لـ(الصحة) أننا نعود بحذر وبعادات جديدة، كالوضوء في المنزل عند الذهاب إلى المسجد، وإحضار الأدوات الشخصية، وتغطية الأنف والفم، وترك مسافة آمنة، وتجنب المصافحة، والابتعاد عن التزاحم عند الدخول والخروج، مضيفًا أنه عند استخدام سيارات الأجرة والنقل المشترك، يجب تغطية الفم والأنف، وأخذ معقم اليدين، وتجنب ملامسة الأسطح والوجه، والركوب في المقعد الخلفي، والدفع الإلكتروني، مبينًا أنه عند السفر يجب أخذ الاحتياطات اللازمة والإجراءات الوقائية التي تضمن السلامة، بحيث يكون الحجز وإصدار التذاكر إلكترونيًّا، وقياس درجة الحرارة عند المدخل، وترك مسافة آمنة، بالإضافة إلى تجنب تبديل الأماكن، وتجنب ملامسة الأسطح والوجه، وتغطية الفم والأنف.

كما أوضح الدكتور العبدالعالي أهم الإجراءات الوقائية التي يجب اتخاذها عند الذهاب إلى أماكن الترفيه، خاصة ما يهم الأطفال، فيجب قياس درجة الحرارة لهم، وتجنب ملامسة الوجه، ناصحًا بعدم ذهاب كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من الأطفال، وكذلك أخذ المعقم الكحولي، مشيرًا إلى أن الأطفال ما فوق السنتين يمكن أن يضعوا الكمامات الخاصة بهم لتغطية الأنف والفم، مع ضرورة وجود أشخاص مرافقين لهم لمتابعتهم ومرافقتهم.

ونوه الدكتور العبدالعالي إلى أن (الصحة) أولت ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية بالغة، من حيث توفير الخدمات التي تقدمها لهم؛ حيث استحدثت تطبيق (إشارة)، الذي من خلاله سيكون باستطاعتهم تلقي العديد من الخدمات، والحصول على العديد من استفساراتهم، والقيام بحجز مواعيد من خلاله، كذلك الحصول على الاستشارة الطبية اللازمة متى رغبوا في ذلك، وكذلك من خلال هذا التطبيق بإمكانهم الحصول على الخدمات نفسها التي يقدمها مركز (937)؛ حيث يربطهم بالمركز، وبالتالي يستطيعون الحصول على الاستشارة بلغة الإشارة. 

كما أشار إلى أن هناك العديد من الاستفسارات التي وصلت خلال الفترة الماضية، أبرزها تطبيق (تباعد)؛ حيث ذكر أنه لا يعمل حاليًا بنظام (أندرويد)، وهو تطبيق مهم، حاثًا الجميع على استخدامه، منبهًا إلى المزايا التي يحملها هذا التطبيق للوقاية من فيروس (كورونا) وفحص (كورونا)، والإجراءات وإعادة تطبيقها، والعلاجات وصرفها.

كما جدد التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

واختتم المتحدث الرسمي للوزارة حديثه بأن إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 9100994 حالة، وبلغ عدد الحالات التي تعافت 4540947 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة نحو 472703 حالات.
‫من جانبه، أوضح مدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام استشاري الأورام وأمراض الدم وزراعة الخلايا الجذعية الدكتور هاني حسن الهاشمي أن البحث العلمي يطور الخدمات الصحية في جميع دول العالم، ومنها بلازما أحد مشتقات الدم المستخدمة بشكل دوري في المستشفيات، كإجراء اعتيادي يومي يستخدم بالعناية المركزة في غرف العمليات مشتقات الدم، أحدها بلازما بحد ذاتها من الأشياء التي تتكون فيها أجسام مضادة، وأشياء أخرى تساعد على الشفاء من الأمراض.‬

وبيَّن الدكتور الهاشمي أن الأجسام المضادة تحديدًا هي ما نبحث عنه في المتعافين من مرض (كورونا)، والفريق البحثي بدأ العمل في هذه الدراسة منذ بداية الجائحة، وكانت هناك اجتماعات بين الفريق البحثي المكون من قطاعات صحية عدة داخل المملكة، متمثلة في وزارة الصحة، ومستشفيات الحرس الوطني، ومستشفى التخصصي (أرامكو)، والعمل على وضع ضوابط بحثية علاجية للوصول إلى نتيجة إيجابية تساعد المرضى، مفيدًا بأن الفريق البحثي يعمل على الدراسة البحثية لاعتمادها من قِبَل لجان الأبحاث بالإدارة العامة للأبحاث في وزارة الصحة، والهيئة السعودية للغذاء والدواء، للحصول على نتيجة نهائية من ناحية سلامة العلاج وفعاليته.
ولفت إلى أن الفريق البحثي عمل في إبريل الماضي بعد الحصول على الموافقة على توسيع نطاق الدراسة في منطقة الرياض، والمنطقة الشرقية، ومنطقة مكة المكرمة، والمدينة المنورة، لتهيئة المنشآت الصحية التي ترغب في المشاركة والانضمام إلى هذا البحث.

وتطرق مدير مركز الأورام بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام إلى أن البحث كان عبارة عن جزءين، الجزء الأول له علاقة ببلازما الدم واستخلاص البلازما من المتعافين من مرض (كورونا)، ويهدف إلى الاستفادة من الأجسام المضادة التي قد تكون عند المتعافين، وذلك من خلال التواصل مع المتعافين بطرق عدة إحداها عبر الموقع الإلكتروني الذي تجاوز عدد زواره أكثر من 10 آلاف متابع من خارج المملكة، أو عن طريق التواصل عبر (تويتر)، أو أرقام الهاتف، مشيرًا إلى أنه بعد تواصل الفريق البحثي مع المتبرع، يتم عمل ترتيبات لاستقطاب المتبرع، من خلال إجراءات مهمة لسلامة المتبرع والمتلقي.

وأفاد الدكتور الهاشمي بأن الفريق البحثي يأخذ من المتبرع معلومات عن الوظائف الحيوية له، والتاريخ المرضي، ومعلومات أخرى، ويجري له تحليلاً مبسطًا لمعرفة الأجسام المضادة لديه، وبعد اجتياز هذه الإجراءات يتم استخلاص البلازما من المتبرع بالطرق المعتمدة.

وأشار إلى أن التبرع بالدم يتم من خلال سحب الدم، وبعد ذلك يتم فصل البلازما بشكل سريع بعد التبرع، ثم معالجتها بطرق مبتكرة؛ لضمان سلامة البلازما من أي ميكروب أو فيروس يؤثر في الشخص الذي يتلقى البلازما، مفيدًا بأنه إذا تم الإجراء المختبري بهذه الطريقة تكون البلازما جاهزة للاستخدام، ويكون المتبرع قد تبرع بشكل آمن، والبلازما تمت معالجتها بطريقة سليمة، وأصبحت جاهزة لاستخدام المرضى.

وأضاف الدكتور الهاشمي أن الجزء الثاني من الدراسة يعتمد على إعطاء البلازما للشخص المناسب، وفق اشتراطات معينة للمرضى الموجودين في غرف العناية المركزة والأقسام الحرجة، موضحًا أنه إذا تم اختيار المريض المطابق لشروط الدراسة، يتم إعطاؤه البلازما، ثم إجراء التحاليل، ويُتابع طبيًّا بشكل يومي، مع أخذ بعض التحاليل المخبرية بشكل دوري، وصور الأشعة لتقييم فعالية العلاج.

ولفت إلى أن الدراسة اشترك فيها حتى الآن على مستوى المملكة 18 مستشفى، وما زالت هناك رغبة شديدة لدى كثير من المستشفيات في المشاركة والتفاعل مع هذه الدراسة. كما أن لدينا أكثر من 80 مريضًا استفاد من هذه البلازما، وأكثر من 400 متبرع، وهناك تفاعل مجتمعي عالٍ، والمؤشرات في هذه الدراسة ما زالت نتائجها أولية، ولم تظهر في الدراسة أي مؤشرات على خطورة هذا العلاج، وأنه إجراء آمن ومفيد للمرضى، إذا أخذوها في المراحل الأولية، إلا أن النتائج والأبحاث تحتاج للتأكد منها خلال الفترة المقبلة.





آخر تعديل : 02 ذو القعدة 1441 هـ 10:10 م
عدد القراءات :