أخبار الوزارة

(الصحة) تسجل 4267 إصابة بـ(كورونا) ونصف حالات العناية المركزة لديها أمراض مزمنة
24 شوال 1441
عُقد اليوم الثلاثاء مؤتمر صحفي شارك فيه الدكتور محمد العبدالعالي مساعد وزير الصحة والمتحدث الرسمي للوزارة، والوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية بوزارة الصحة الدكتور خالد العبدالكريم؛ حيث أبان المتحدث الرسمي لـ(الصحة) أنه فيما يخص المملكة، يُضاف إلى العدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة لفيروس (كورونا) المستجد وهو 4267 حالة، وبالتالي يصبح عدد حالات الإصابة المؤكدة في المملكة 136315 حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حاليًا 45723 حالة نشطة ما زالت تتلقى الرعاية الطبية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها 1910 حالات حرجة، والبقية حالاتهم مطمئنة.

وأضاف العبدالعالي أن الحالات الجديدة التي سُجلت وُزعت على عدد من المدن هي: الرياض (1629)، وجدة (477)، ومكة المكرمة (224)، والهفوف (200)، والدمام (192)، والخبر (132)، والقطيف (116)، والمدينة المنورة (100)، وخميس مشيط (95)، والمبرز (80)، وأبها (77)، والخرج (71)، والطائف (65)، وبريدة (56)، والجبيل (56)، والدرعية (54)، وصفوى (50)، ووادي الدواسر (31)، ونجران (24)، وينبع (22)، وحائل (22)، والمزاحمية (22)، وبيشة (18)، والرس (17)، وعنيزة (17)، وحريملاء (17)، والدائر (16)، والدرب (15)، وجازان (14)، وحوطة بني تميم (14)، ومحايل عسير (13)، وشرورة (12)، والمجمعة (12)، والقويعية (12)، والنعيرية (11)، وصامطة (10)، وضرما (10)، وأحد رفيدة (9)، وتبوك (9)، ووادي بن هشبل (8)، وقرية العليا (8)، وحفر الباطن (8)، والعيدابي (8)، وضباء (8)، والمظيلف (7)، وتبال(7)، والدلم (7)، والجفر (6)، وظهران الجنوب (6)، والخفجي(6)، والظهران (6)، وبيش (6)، وليلى (6)، والعيون (5)، والباحة (5)، والبكيرية (5)، والحرجة (5)، ورأس تنورة (5)، وقلوة (4)، والبدائع (4)، وعيون الجواء (4)، ورنية (4)، وبللسمر (4)، وعريعرة (4)، وفرسان (4)، ورابغ (4)، والسليل (4)، ورويضة العرض (4)، وسلوى (4)، ورياض الخبراء (3)، والقنفذة (3)، وأم الدوم (3)، والمضة (3)، والبشائر (3)، وبقيق (3)، وثادق (3)، والأسياح (3)، وبلجرشي حالتان، وطبرجل حالتان، والنبهانية حالتان، والمويه حالتان، وسراة عبيدة حالتان، والبطحاء حالتان، والعارضة حالتان، والطوال حالتان، والليث حالتان، وعرعر حالتان، ورفحاء حالتان، والمخواة حالتان، وحالة واحدة في كل من: المذنب، والخرمة، والسحن، والفرشة، والحناكية، والنماص، والقحمة، وتنومة، ومليحة، والغزالة، والحائط، والشنان، وأبوعريش، وصبيا، وأضم، وحبونا، والشعبة، والدوادمي، والحريق، ومرات، ورماح، وساجر، وشقراء، وشواق.
كما ذكر أن الحالات المسجلة اليوم وعددها 4267 حالة، منها 51% من الحالات تعود لسعوديين، و49% لغير سعوديين، و31% من الحالات لإناث، و69% لذكور، وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4%، والأطفال 9%، والبالغين 87%.

وأشار أن عدد المتعافين - ولله الحمد - وصل إلى 89540 حالة، بإضافة 1650 حالة تعافٍ جديدة، وبلغ عدد حالات الوفاة 1052 حالة، بإضافة 41 حالة وفاة جديدة، لافتًا إلى أنه فيما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة، فقد تمت إضافة 17629 فحصًا جديدًا، ليصل إجمالي عدد الفحوصات المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس حتى الآن إلى 1144282 فحصًا، مؤكدًا أن 80% أو أكثر من الحالات الموجودة في العناية المركزة ممن أعمارهم 30 عامًا فأكثر، وأن ثلثي الحالات الموجودة في العناية المركزة يحتاجون إلى أجهزة تنفس اصطناعي، وأن 50% من الحالات الموجودة في العناية المركزة لديها أمراض مزمنة.

 وقال الدكتور محمد العبدالعالي مخاطبًا الجميع: "كيف تطمئن على صحتك؟ بإمكانك القيام باختبار (كورونا) عن طريق تطبيق (موعد)، وبإمكان مَنْ يرغب بتطبيق الفحص المخبري القيام بذلك عن طريق تطبيق (صحتي)، ومَنْ يشك في وجود أعراض يتجه إلى عيادات (تطمن)".

وذكر أن الكوادر الطبية تعمل على مدار الساعة وفي كل مكان، وستكون دائمًا على الموعد، كما هي الحال لدى الراغبين في التطوع؛ حيث استفاد من برامجها 200 ألف متطوع، مبينًا أن عودة الحياة إلى طبيعتها يحمل معه تقييمًا وتقديرًا لأي مخاطر؛ لكن بالعودة هناك أنماط لا بد من مراعاتها، في المطاعم، والأسواق، والأماكن العامة، وبتطبيق هذه الأنماط ستقل فرص الانتشار.

كما جددت التوصية لكل مَنْ لديه أعراض، أو يرغب في التقييم، استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق (موعد)، أو الاستفسار، أو الاستشارة الاتصال برقم مركز (937) على مدار الساعة، والذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، من خلال تطبيق (واتس آب) عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس (كورونا)، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

واختتم المتحدث الرسمي للوزارة بأن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس (كورونا) المستجد حول العالم بلغ 8044839 حالة، وعدد الحالات التي تعافت 3883390 حالة حتى الآن. كما بلغ عدد حالات الوفاة 437266 حالة.
من جانبه، أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للرعاية الأولية الدكتور خالد العبدالكريم أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية مثل: ارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وغسل وتطهير اليدين، محذرًا الجميع من أن الإهمال قد يسبب الإصابة بالفيروس، وإن كان الشخص بصحة جيدة، وبالتالي قد يسبب نقل العدوى إلى أفراد أسرته والمحيطين به.

وأوضح الدكتور العبدالكريم أن الالتزام بالنوم ساعات كافية (8 ساعات يوميًّا) يرفع مستوى المناعة، والالتزام بالغذاء الصحي المتكامل يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن المهمة، وتناول الخضراوات والفاكهة ومنتجات الألبان والبقوليات يرفع المناعة، مع شرب كمية كافية من الماء (8 أكواب يوميًّا)، مبينًا أن إهمال شرب الماء يُشعر الشخص بالوهن والكسل، ويسبب الجفاف، ويضعف المناعة، مشيرًا إلى أهمية ممارسة الرياضة للوقاية من الأمراض، وتعزيز الصحة، وتقوية المناعة، وتعزيز الصحة النفسية، مشددًا على أهمية تجنب التدخين؛ حيث تبين أن المدخنين عند إصابتهم بفيروس (كورونا) يصبحون أكثر عرضة للمضاعفات.

وتطرق الدكتور العبدالكريم إلى أهمية التزام الأسرة بتطعيمات الأطفال في الوقت المناسب وعدم تأجيلها، مؤكدًا أن التطعيمات - ولله الحمد - متوفرة، والمواعيد متاحة في جميع المراكز الصحية من خلال تطبيق (موعد)، وكل السبل والإجراءات الاحترازية لسلامة الجميع يتم القيام بها في المراكز الصحية، لافتًا إلى أن نسبة إصابة الأطفال قليلة، ولكن يجب أن نحرص على غذائهم والمحافظة على النشاط البدني لهم، مع الاهتمام بالجانب النفسي لدى الأطفال، والتأكد من عدم دخولهم في قلق أو خوف، والشرح لهم أن المحافظة على سبل الوقاية ستكون - بإذن الله - حماية لهم من الأمراض، مبينًا كذلك أن على فئة الشباب الالتزام بالتدابير الوقائية حتى لا ينقلوا الأمراض إلى أفراد أسرهم، مع الاهتمام بالأكل الصحي وممارسة العادات الجيدة مثل الرياضة.

وجدد الدكتور العبدالكريم التأكيد على أهمية اهتمام الكبار بالصحة بشكل عام، والحرص على التدابير الوقائية عند الخروج من المنزل، وارتداء الكمامة، وتطهير اليدين، مع استشعار المسؤولية، وإرشاد أفراد الأسرة إلى الأخذ بجميع سبل الوقاية، وأن من لديهم أمراض مزمنة يجب عليهم الالتزام بتناول الأدوية، والمتابعة الطبية، من خلال المراكز الصحية، وعدم إهمالها، خصوصًا الأمراض الصامتة مثل: الضغط، والكولسترول، والسكري.

ولفت إلى أهمية تعزيز الصحة النفسية لدى المجتمع، مبينًا أن الفهم الصحيح للجائحة دون تهويل أو إهمال، ودون مبالغة في الخوف والقلق مهم جدًا، وذلك يتم عن طريق تلقي المعلومات من مصادرها الصحيحة والموثوقة، مع تجنب الحديث السلبي، وعدم تداول الأخبار السلبية المغلوطة، والتواصل مع الأهل والأصدقاء عن طريق الاتصال المرئي عن طريق الهاتف، فالتباعد الاجتماعي لا يعني العزلة، فلقاء الأهل والأصدقاء مهم جدًا لتعزيز الصحة النفسية، مع أهمية متابعة أي تغيير في سلوك ونفسية أحد أفراد الأسرة، والحديث معه، ودعمه، وشرح ما يجب أن يقوم به، وعند الحاجة إلى المساعدة، يمكن الاتصال بمركز (937) لتلقي الاستشارة الطبية والنفسية الملائمة.






آخر تعديل : 25 شوال 1441 هـ 12:52 م
عدد القراءات :